:
:
:
تَأَتِي لـِ تَبُثَّ شُعُور دَاخِلِي بِكُلَّ مَاهُو حَولِي
لِتَتَحَدَّثَ حِوَى المُحِيطِ بـِ أفكَارِكَ وَهمسُك ,
أَهوَى كِتَابَاتُكَ يَارَجُل
لـِ دَرَجَة أَن أَقرَأُكَ وَأَنَا بِمزَاجٍ مَعطُوب !
رَسَائِلُكَ هُنَا تُسَمِّمُ الظَلام بـِ سَنَاهَا
وَتَحكِي بـِ بَاطِنِ يَد تَقَرَّحَت مِن الكِتَابَة بـِ وُضُوح
وَعقلٌ رَاجِح يُملِيهَا مِن جَوهَرِهِ كَيفَ تُدَارُ الكَلِمَة
قُلُوبُنَا مَسرُوقَة وَإِتسَاعُ دَهشَة لـِ تَوَرُّمَ ضَمِير !
سَلمَت عَلى سَدِّ جُوعِ القَرَاءَة والإطلاع
وَسلِمَتَ عَلى نَبضُكَ النَقِيّ
مَوَدَّتِي