الجميل في الحضارة الإسلامية تحقيق العدل بين الناس
بمختلف أعراقهم وألوانهم لافضل بين عربي
ولا أعحمي إلا بالتقوى
والحضارة الإسلامية تعددت فيها البصمات
العرب لهم نصيب في نشرالحضارة أبان الفتح الإسلامي
والترك بعد ذلك والأكراد والمماليك والمغول
والجميل أيضا في الحضارة الإسلامية أهتمت
بحياة الإنسان ومعاشه بغض النظر عن دينه
ف الأقليات غير المسلمة تكفل الدولة الإسلامية
حقوقهم مقابل مادي بسيط لمن يقدر والعاجز يسقط عنه
وبمقابل ذلك المال الرمزي يتم الدفاع عن دمه وماله وقت الحروب غير
الخدمات التي تقدمها له الدولة واهمها الأمن والأمان
ومحاكم خاصة له غير دور العبادة
أما في الجهة المقابلة من الحضارة الغربية
فهي لم تقبل الآخر غير دين النصرانية والعرق الابيض
فقط ومحاكم التفتيش تشهد
في الأندلس كيف قضت على المسلمين واليهود بل أن اليهود
لم يجدوا الأمان وراحة البال إلا تحت مظلة الحكم الإسلامي
والحملات الصليبية مثال أخر غير الاستعمار في عصرنا الحديث
بعد الحرب العالمية الأولى وسقوط آخر حكم شامل للمسلمين
الخلافة العثمانية وعانا المسلمين من كل حدب وصوب
الهوايل من قتل وهتك الاعراض بصورة وحشية .
في قرونهم الوسطى لم يكونوا بعلم
حتى بالنظافة ولا الاستحمام بالماء
و الحمامات معدومة لديهم فهم يجهلونها تماما
فتجد حتى قصورهم على نحو فخم من البناء إلا
أنها تنعدم فيها الحمامات
وبسبب الروائح الكريهة التي تلتصق بملابسهم وأجسادهم
بسبب ندرة الاستحمام والنظافة بشكل عام
ابتكروا العطور بمختلف أنواعها وأشكالها
والحاجة كما قيل ام الإختراع
للأسف يجهل بعض المسلمين تأريخهم وحضارتهم العظيمة
والغرب بصفة عامة لم تأتيهم الحضارة إلا من المسلمين
والإسلام حضارة متكاملة مادية كانت أو روحانية
فالمفهوم الحضاري في الإسلام قائم أولا على عبادة الله
ومن ثم إعمار الارض والعيش بسلام لأن الله قد أستخلف بني أدم
على الارض ليعبده ويعمر الارض والعيش بسلام .
في عهد الخلافة العثمانية أبان حكم سليمان القانوني
أرسلت فرنسا سفراء إلى إستطنبول ليتعلموا التشريع
الإسلامي في القانون والفصل بين الناس بالعدل
حتى بأنهم تعجبوا إنصاف غير المسلم أمام المسلم في المحاكم العثمانية
فأي حضارة بالله أعظم في التأريخ
بقلمي
العرض العادي
