[align=justify][align=center]
الرياض : كشفت مصادر صحفية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصدر أمرًا بالعفو عن الفتاة السعودية التي تعرضت للاغتصاب الجماعي شرقي المملكة وصدر بحقها حكم بالسجن بالإضافة إلي 200 جلدة .
وأضافت جريدة "الجزيرة" السعودية أن التوجيه الملكي جاء بالعفو عنها، "بحكم أنه ولي الأمر، وله الحق بأن يعفو عن الاحكام التعزيرية، إذا ما رأى أن في ذلك مصلحة عامة".
ومن جانبه ، أكد وزير العدل السعودي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ أن خادم الحرمين "هو الوحيد الذي له حق تقدير المصلحة العامة في أحكام التعزير، بما في ذلك الأمر بإعفاء من تصدر بحقهم مثل هذه الأحكام، متى رأى أن في ذلك مصلحة عامة".
وشدد وزير العدل على "نزاهة القضاء بالمملكة وعدله وشفافيته واستقلاليته، وأن القضاة حريصون على المحافظة على حقوق الناس، بما في ذلك حماية أعراضهم وأموالهم، بحسب ما تمليه الشريعة الإسلامية، وأنه لا مجال للتشكيك في القضاء بالمملكة".
وكانت الفتاة السعودية البالغة من العمر 19 عاماً من مدينة القطيف والتي صارت تعرف لاحقاً بـ "فتاة القطيف" تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل سبعة شبان في مارس/ آذار 006 2قاموا بعدها بتصويرها وتهديدها لإجبارها علي الصمت.
وأصدرت المحكمة العامة في القطيف حكماً بالجلد 90 جلدة عليها وعلي الشاب الذي كان برفقتها وقت تعرضها للاختطاف ثم الاغتصاب ، بالإضافة إلى الحكم بسجنها لمدة ستة شهور، وأحكاماً بالسجن تتراوح بين سنة وخمس سنوات بحق الشبان المغتصبين والجلد بين 80 و1000 جلدة.
وضاعفت المحكمة حكم الجلد بحق فتاة القطيف إلي 200 جلدة بتهمة التواجد في خلوة غير شرعية في سيارة مع شخص لا تربطها به أي قرابة قبل فترة قصيرة من قيام الشبان باختطافها.
وتعرضت المملكة إلى سيل من الانتقادات مما دفع وزارة الداخلية الى اصدار بيان أكدت فيه أن "المرأة أقامت علاقة غير شرعية أو خلوة مع أجنبي وأن الاعتداء وقع عليها بعد أن ضبطت في "وضع غير محتشم" وأنها كانت قد خلعت ملابسها عنها وألقتها على الأرض
[/align][/align]
العرض العادي
