[align=center]الأمير نواف يرعى نهائي دوري أبطال العرب
الــعــمــيـد يـواجـه الـصـفـاقـسـي في الـنـهـائـي الـعـربـي
يترقب الرياضيون على امتداد الوطن العربي الكبير مساء اليوم نهائي مسابقة دوري ابطال العرب
حيث من المنتظر أن تحسم مواجهة (الاياب) التي يحتضنها استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة
اللقب العربي الذي انحصر بين الاتحاد السعودي والصفاقسي التونسي وبات قريبا من العميد الفائز
في لقاء الذهاب بملعب الطيب المهيري بهدفين دون مقابل منحته فرصا واسعة لملامسة الذهب وتحقيق
اللقب من امام بطل النسخة السابقة وسط اجواء احتفالية كبيرة من المتوقع ان تشهدها عروس البحر البحر
الاحمر هذا المساء حيث ستفتح ابواب الملعب منذ ساعات مبكرة لاستقبال كم هائل من الجماهير الرياضية
التي ستتدفق على مدرجات الملعب لتكتظ بها فيما سيكون العميد قد أعد نفسه جيدا للمواجهة المرتقبة بعد ان
وصل الى جدة عقب مباراة الذهاب مباشرة وشرع مدربه يوردانسكو في تكثيف الاستعداد وابعاد اللاعبين عن
الاجواء الاحتفالية مخافة ان ينعكس ذلك سلبا على اداء الفريق او اهتمام اللاعبين بالمباراة التي تمثل شوطااخر
لبلوغ اللقب وتحقيق الذهب وهو ما ينتظر الاتحاد فعله هذا المساء كونه يلعب على ارضه وبين جماهيره التي ستمتد
لتشمل كافة جماهير الكرة في المملكة بعد ان قطع العميد مشوارا صعبا بلغ من خلاله أعلى درجات التهيؤ والاستعداد
لنيل البطولة لكنه بحق يظل بحاجة لاعداد خاص يرتكز على الجوانب النفسية لضمان العطاء بذات الدرجة والروح
العالية التي ظهر بها لاعبو الاصفر في صفاقس وهي مهمة الادارة بعد ان نجح الى حد ما المدرب الروماني في فرض
توليفة متميزة وناجحة من عناصر الخبرة التي لن تخرج عن التشكيلة المنتظرة مساء الليلة ففي الحراسة سيظل مبروك
زايد علامة بارزة كونه حارس الاطمئنان والامان امام الشباك فيما يقف امامه خط دفاعي يقوده حمد المنتشري بنجاح
كبير والى جانبه قد يعود رضا تكر او يظل اسامة المولد كخيار هام ومتاح على ان يتولى صالح الصقري مهام الظهير
الايسر وهو الذي يجيد التفاهم بشكل اكبر مع مناف ابو شقير لتشكيل جبهة هجومية بارعة في حين يظل مسفر القحطاني
قائما بذات المهام على الجانب المقابل ويواصل الثنائي خميس العويران بهدوئه وسعود كريري بفكره قيادة دفة الوسط
وربط الخطوط الخلفية بالشق الهجومي وربما من مهامهما ايقاف العاب الصفاقسي والقضاء عليها بعيدا عن منطقة الخطورة
في وقت يتحمل فيه محمد نور اعباء قيادة الالعاب الهجومية الى جانب مناف أبو شقير ويظل الكولومبي هيريرا مطلبا ملحا منذ
البداية الى جانب سيرجيو لمحاولة الوصول مبكرا لهدف يصعب المهمة تماما على الفريق الضيف على ان يظل محمد امين خيارا
اخر وورقة رابحة يدفع بها المدرب متى شاء لمضاعفة الضغط الهجومي فالعميد الليلة ليس بحاجة للمزيد من الاندفاع او الالعاب
الامامية وهو الذي كان قد اضاع فرصاً كثيرة امام مرمى احمد الجواشي في لقاء الذهاب لكنه سيكون امام ضرورة التوازن في
الاداء لضمان المحافظة اولا على نتيجة الذهاب ومضاعفة النتيجة متى سنحت الفرصة لذلك ومن المؤكد ان لاعبي الاتحاد الليلة
امام اختبار حقيقي لا يقبل التهاون او الهدوء بل عليهم العمل بكل قوة للبحث عن الفوز لان ذلك هو السبيل لتحقيق اللقب وصنع
الفرح ومنح عروس البحر الأحمر جمالا مختلفا هذا المساء
في وقت لن يظهر فيه الصفاقسي مستسلما وهو الذي جاء بآمال وطموحات كبيرة واظهر وجها جادا في الاستعداد وهذا يعني انه
سيكون ندا قويا رغم غياب اثنين من عناصره لكن وجود فاتح الغربي وزبيرالسافي وهيكل قمامدية الى جانب حراسة الجواشي
سيكون مشجعا لمدربه دوكاستيل للبحث عن تقليص النتيجة اولا ثم السعي للتعديل بعد ذلك.
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
