أعظم المفاجئات و أعجب العجائب حسب تصنيف علماء الآثار ، شيدت الأهرامات ما بين عامي 2550 و 2480 قبل الميلاد كقصور يدفن فيها الفراعة القدماء ، و قد امتلئت مقابرها و ممراتها في يوم من الأيام بأموال و كنوز لا تقدر بثمن هي تابعة للفراعنة ، و لكنا للأسف نهبت جميعها منذ آلاف السنين ، و تقع الأهرامات في الضفة الغربية لنهر النيل العظيم ، و لا تزال واقفة شامخة بالرغم من التلوث القادم من " القاهرة " الذي يبلي حجارها ، حجارها التي صمدت لمئات الآلاف من السنين ... !
جدران بابل و حدائقها المعلقة
و هي حدائق ممتدة على شكل مدرجات صخرية محمولة على أعمدة من أحجار ، كانت " بابل " عاصمة الأمبروطورية البابلية استقرت يومها فيما سُمى اليوم بـ " العراق " ، يبلغ ارتفاع هذه الحدائق 90 مترا ! و زُرعت أجمل أنواع الزهور و أخضر أنواع النباتات فوق طبقة كثيفة من التربة خطت المدرجات الصخرية مما أعطاها شكلا جذابا راقيا ، نسبت هذه الأعجوبة إلى زوجة الحاكم آن ذاك في عام 60 قبل الميلاد و كان اسمها " ساميراميس " ، و لكن للأسف فهذه لحدائق اندثرت تماما و لم يحدد موقعها بالضبط ، إلا أنه وُجد بعض الغرف التي كانت تمثل بعض أجزاء من قصر الحاكم " نبوخذ " الذي بُني لاحقا و قد وجد أيضا آلات لرفع الماء من البئر !
تمثال إله الشمس .
كان هليوس رودز من أشهر التماثيل القديمة و هو أعجوبة بحق ، و لكن ما قصة هذا التمثال ؟
بناه أهل جزيرة " رودس " في مكان مطل على المرفأ ، صممه الفنان " شارز " ، اسغرق بنائه 12 عاما ما بين 292 و 280 قبل الميلاد ! ، صُنع من البرونز المقوى بالحديد و كان ارتفاعه 30 مترا ، تحطم بفعل زلزال عام 224 قبل الميلاد ، و بقي محطما مطروحا هناك حتى عام 654 ميلادي ، و قيل أن تاجر خردوات سوري نقله على قوافل من جمال إلى حلب !
معبد ديانا .
معبد آرتيمس " ديانا " ، شيده " كرويسوس " ملك ليدا ما بين عامي 560 و 546 قبل الميلاد ! ، يعتبر هذا المعبد أول بناء بني من الرخام و كان في وقت من الأوقات أكبر معبد في آسيا كلها ، دمره القوط الشرقيون في عام 262 ميلادي و كانت واحدة من خمس مرات هُدم فيها و في كل مرة يُعاد بنائه إلا إنه في الأخيرة تُرك خاويا على عروشه ، لم يتبق من هذا الأعجوبة في يومنا الحاضر سوى عمود يقع في تركيا يبعد عن " أفسوس " مسافة 20 كيلا و يقع في الساحل الغربي لتركيا .
تمثال زيوس .
شيده المثّال* اليوناني " فيدياس " عند معبد أولمبيا ، و كان الأعتقاد السائد في ذلك الوقت أن الخير و الألوهية ينبعثان من هذا التمثال الضخم و هو رب الآلهه عند الأغريق ، وتقول الأسطورة اليونانية أنه ملك الآله الغاضب الذي قذف أعدائه بالصواعق ! ، صُنع هذا التمثال من الذهب و العاج و زين بأجمل أنواع الأحجار الكريمة ، كان ارتفاعه يصل إلى 15 مترا ، دُمر عام 475 قبل الميلاد و لم يبق منه أيّ أثر ، لكن هناك أطلال باقية من جاره المعبد الذي كان بجانبه !
مقبرة الملك سوزولوس .
هذا الضريح شُيد في المستعمرة اليونانية " هاليكارناسوس " ، و تقع على مسميات يومنا الحاضر في الجانب التركي من بحر إيجه ، فعندما مات موسولوس ملك كاريا قررت زوجته أن تُكرمه ببناء قبر يليق به ، و قد اشترك أشهر و أبرع المعماريين الأغريق في بناء هذا الضريح ، و في قمة الضريح بُني - برجا - وُضع فوقه تمثال للملك و زوجته و هما راكبان عربة تجراها اربعة خيول ، و لقد بقي سليما لمدة 19 قرنا ( أي 190 سنة ) ، قبل أن يهدمه الصليبيون و يسرقوا حجارته عام 1552 ميلادي ، و لا يوجد في موقعه الآن سوى حديقة بها عدة آثار من الرخام !
منارة الأسكندرية .
منارة الإسكندرية أقيمت عام 270 ميلادي في زمن حكم بطليموس الثاني ، وكانت تسمى منارة " فاروس " ، كانت أول منارة عرفها التاريخ ، بلغ طولها 120 مترا و كانت في جزيرة قريبة من الأسكندرية ، و الطريف في الأمر أنها بنيت من أجل هداية البحارين لسواحل مصر المنخفضة ، لذلك كان المصريون يوقدون عليها النار كل ليلة ! ، و كان النور المنبعث من النار الموضوعة فوق قاعدة المنارة ينعكس من المرايا النحاسية كضوء يتجه إلى المناطق المحيطة !
هناك بعض الأشياء التي وضعت لتكون من عجائب الدنيا بيد أن الأمر لم يعتمد رسميا بعد !
سور الصين العظيم .
وهو سور محيط بالصين ، أقامه الإمبراطور تشين هوانج عام 217 قبل الميلاد ، طوله يزيد على 2505 كيلا !
مكتبة الأسكندرية .
و إليكم الخبر الذي نُشر : لندن : نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تحقيقا خاصا حول مكتبة الإسكندرية وصفتها فيه بأنها تعد آخر عجائب الدنيا .
وقالت الصحيفة انه من المنتظر أن تضم المكتبة احدث الأساليب التكنولوجيا في مجال الفهرسة وغيرها مما يختصر عامل الوقت والجهد ، لتستعيد أيام المجد القديمة عندما كانت مكتبة الإسكندرية قبلةً طالبي العلم من جميع أنحاء العالم ومنارة الحضارة التي عم نورها أرجاء المعمورة .
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
