العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-28-2013, 10:00 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الحايلي 99 غير متصل


لاتقول ماباليد حيلة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اصحابه واله الطاهرين الطيبين. اما بعد


يعلم الجميع مايمر بأخواننا المسلمين في هذا الزمان من محن وابتلاء واضطهاد وقتل وسلب ونهب وانتهاك للأعراض. في اغلب البلدان من بورما وفلسطين والعراق وسوريا وغيرها. وعندما نتأمل احوالنا نحن الذين عافانا الله وحمانا وحمى بلادنا وعشنا بأمن وامان ونعمة من الله ماذا قدمنا لأخواننا الذين هم بامس الحاجة لمد يد العون لهم. ولنا وقفات مع كلمة انتشرت يرددها الأغلبية منا الا من رحم الله هذه الكلمة هي( ماباليد حيلة) وش نسوي لهم مانقدر نساعدهم بشئ اليد قصيرة والعين بصيرة.


اخي/ اختي في الله

اذا لم تستطيع الجهاد او لم توفر شروطه لديك,,,, فجاهد وانت في بيتك

اذا لم تستطيع التبرع لهم او لم تملك المال,,,, فتصدق بدون ان تدفع شئ

اذا لم تملك السلاح والدبابات لدفاعنهم ,,,, فدافع وانت عنهم في بيتك

انا وانت وانتم نمتلك اعظم وافضل سلاح الا وهو (الدعاء)

الم تقرأ قول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداعِ إذا دعان، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)، وقال سبحانه وتعالى : (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )،

الم تأمل قول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه فيمارواه البخاري ومسلم انه قال: (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره).

الم تسمع بقول الفاروق عمربن الخطاب رضي الله عنه (إني لا أحمل هم الإجابة، ولكني أحمل هم الدعاء)

المطلوب منا فقط االدعاء وهو سهل ويسير على من وفقه الله لذلك

ارفع اكف الضراعة للمولى تبارك وتعالى في الثلث الاخير من الليل او في سجودك او في اوقات تحري الاجابة

(وقل اللهم اعز الاسلام وانصر المسلمين)

في غزوة بدر الكبرى بات الرسول صلى الله عليه وسلم الليل كله يدعو للجيش الاسلامي بالنصر حتى اشفق عليه صاحبه ابو بكر رضي الله عنه. فكانت غزوة الفرقان وفتح الفتوح الذي اعز الله فيها الاسلام والمسلمين رغم القلة

اليك نموذج من مستجابي الدعوة (انه التابعي محمد بن واسع الأزدي)

عندماصافَّ القائد المسلم قتيبةُ بن مسلم الباهلي للتُرْك وهَالَهُ أمرُهم؛وقد حاصرهم قرابة الشهرين, سأل عن محمد ابن واسع، فقيل: هو ذاك في الميمنة جامح على قوسه يبصبص بأصبعه نحو السماء. قال: تلك الأصبع أحب إلي من ألف سيف شهير، وشاب طرير. او قال مائة الف شهيربيد شاب طرير. وقد تحقق النصر لهم


كذلك عند مشاركته مع القائد المظفر يزيد بن المهلب والى خراسان كانوا يستجيبون لنداء محمد بن واسع فيهم: ويستبشرون عندما يسمعونه يردد يا خيل الله اركبي.. يا خيل الله اركبي.. فيهبون إلى قتال عدوهم كالليوث الضواري المتشوقة إلى فريستها.


نوصيكم بالدعاء لأخوانك المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها







رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir