[align=center]التقيته ذات يوم في أجتماع عمل..
لفت انتباهي ذلك النور الذي يشع من عينيه عندما يتكلم عن العمل
انه نور اكاد أجزم بأنه يكاد يضيء أرجاء الدنيا(من هنا أخترت لقبي نور الدنيا)؟!!
لم اقابل في حياتي كهذا الطموح أو كهذا الرجل....
حانت منه التفاتة خاطفة إلى سكرتيره لكنها كانت كافيه حتى القي نظرة عجلى على عينيه............
يااااااااااااااااااه!!! أكاد لاأشك لحظة أن الدول بنيت وقامت وصمدت على اكتاف مثل هذا الرجل..
لم أنم ليلتها .....
لماذا يملك كل هذا الطموح.......
لماذا لا أملك ولو جزء بسيط من طموحه؟؟
لماذا يحب عمله وتشع عينيه نورا كلما تحدث عنه بينما يحطمني الأحباط؟؟!!
كم تساءلت كيف يستطيع شخص يراه كل يوم وتلتقي عيناه بعينيه ثم يسير في طريقة بدون أن تخطف تلك النظرات أبصاره؟!!!
آآآآآآآآآه كم أكرهه!!
كم يحطمني..
كم أحترق بنوره...
كم وددت لو أصفعه.....................
لا..........
الواقع أني لاأكرهه..
لاأكرهه..
....................................
.
.
.
.
.
.
.
نـــورالدنيـــا [/align]