[align=center]اميانتيت تقلص خسائرها وفتيحي يودع أسهم المكتتبين
السوق يقترب من (16) ألف نقطة ويتهيأ لجني الأرباح
واصل المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية ارتفاعه ليغلق يوم أمس (الثلاثاء) تعاملاته مرتفعا بمقدار 232 نقطة او بما يعادل 1,49% ليقف عند مستوى 15848 نقطة, مقتربا بذلك من اختراق حاجز 16 ألف نقطة. من وجهة نظري الشخصية لا اعتقد ان السوق سوف يتجاوز حاجز 16 ألف نقطة قبل إجراء عملية جني ارباح خفيفة وفي قطاعات معينة .
هناك شركات تواصل ارتفاعها وغير مرتبطة بالمؤشر العام, وهناك شركات ارتفعت ما يقارب 50% وهذه سوف تواجه توقفا اجباريا, فمن الافضل للمضارب اليومي ان يجني ارباحه اليومية أولا باول والتخفيف كلما تقدم المؤشر الى الامام ويفضل ان يكون هناك ما يقارب 30% من اجمالي المحفظة كسيولة, حيث يعتبر السوق حاليا متشبعا من الناحية الشرائية ولابد ان يجني ارباحه فليس من مصلحته ان يتجاوز حاجز 16 ألف نقطة قبل ان يجني ارباحه حتى لايكون قاسيا.
اجمالا مازال السوق بشكل عام يسير في الاتجاه الصاعد وقد انهى المؤشر العام تعاملاته في الفترة الصباحية مرتفعاً بمقدار 215 نقطة أو بما يعادل 1,38% مسجلا رقما قياسيا جديدا بالوصول الى حاجز 15891 نقطة قبل ان يتراجع قليلا لينهي الجلسة الصباحية على مستوى 15832 نقطة.
قادت البنوك والتأمين السوق وارتفعت اسعار اسهم 67 شركة وتراجعت اسعار اسهم 9 شركات من بين 77 شركة تم تداول اسهمها خلال الفترة وبلغت قيمة الاسهم المتداولة نحو 10 مليارات ريال, ووصلت كمية الاسهم المتداولة نحو 21 مليون سهم, تنافست اربع شركات على احتلال قائمة الشركات الاكثر نشاطا وهي اللجين والكهرباء والتعمير والمواشي بتداول اكثر من مليون سهم لكل منهما.
على صعيد اخبار الشركات اعلنت اميانتيت عن نتائج اعمالها للربع الثالث, مؤكدة انها تمكنت من تقليص خسارتها لفترة التسعة الاشهر الى حوالي 15 مليون ريال , كما اعلنت شركة فتيحي عن الانتهاء من ايداع الاسهم التي تم الاكتتاب فيها بالمحافظ الاستثمارية للمساهمين المكتتبين. وهذا يعتبر ايجابيا للمستثمر أكثر من المضارب, ونتوقع ان يكون هناك تبادل ادوار بين الشركات القيادية, وان يكون قطاع البنوك اول القطاعات في جني الارباح, بعكس قطاع الاسمنت الذي نرشحه ان يكون أول المتحركين في الفترة المقبلة علما بأن نزول المؤشر في حدود 300 نقطة يعتبر أمرا طبيعيا ومن مصلحته.
اخيرا يمكن ان نعزي مكاسب الأمس نتيجة موجة الصعود التي شهدها السوق خلال الايام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وهو انعكاس ايجابي لاعلان انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية والتي من المنتظر ان يتم بعد غد (الجمعة) تقديم الاوراق الى اجتماع المجلس العام للمنظمة. [/align]
العرض الشجري
