تتصل غاده على الوالد ..لا احد يرد ..تستغرب غاده مو بالعاده على دلوعته مايرد من اول دقه..تكرر الأتصال ولكن هذه المره بدأت تقلم اضافر اليد بأسنانه المرمر ..لا احد يرد ؟؟؟؟؟؟؟علامات استفهام وتفكير وقلب يرجف من الخوف ..مابين الزعل والقلق ..احمر انف غاده ..اغرقت العيون ..ماذا تفعل غاده ؟ماحيلتها؟ ماوسيلتها؟
قالت يمكن الوالده عندها خبر ..اروح اسأل امي اكيد انها لازالت نايمه والوقت قرب على آذان العصر ..فرصه اتحجج بالصلاة بايقاضها ..يمه يمه قومي العصر يبي يذن ..الأم ومصمه وصمخ .يمه ابوي وينه ؟ ابوك بتبوك ..متى راح وليه ماقالي ..غاده غاده تعالي ..اغلقت غاده باب الغرفه وعرفت الأم انها كالعاده تبكي حتى يكلمها الوالد ..قالت في نفسها اتصل على ابوها وبمجرد مايقول الو اقول شف بنتك دلوعتك تناشق بغرفتها ..
اتصلت لا احد يرد ..كررت الاتصال لا احد يرد ..اتجهت لغرفه غاده ووجدت الباب مغلق بالمفتاح ..خافت اكثر ..طرقت الباب ..غاده غاده غاده ..لاتجاوب غاده ..ماذا تفعل ..انطلقت للباب الخارجي لا تعرف لماذا ؟ فتحت الباب لااحد يطرق الباب ..عادت لغاده ولاامل بأن تفتح ..زاد خوفها وبدأت ترتبك وتتلخبط ..غاده لاتعرف مصيرها ..هل هي نائمه ؟ هلى هي مغماء عليها ؟ الخوف ..الموت..الحياه..انصبت على الأم في لحظه ..
فجأه اتصل الوالد ..وقبل ان يقول كلمه قالت ..انت وين بسرعه تعال غاده .وطبقت السماعه ..انطلق الوالد من الخطر الأكبر الذي يهدد الأسر(الأستراحه) بسرعه جنونيه لايشاهد غير صورة ابنته الوحيده غاده بعينيه ..رحمه الله من اصتدام مميت بعد ان تجاوز الأشاره الحمراء ..بفضل وعي وادراك السائقين لكن هذا لم يرحمه من رجال المرور الذين رصدو سرعته وابلغو النقطه لايقافه ..لم يستطع الوالد ان يتجاوز السيارات الواقفه بالطريق ..وقبل ان يصله الدور ..اذا برجل الأمن يتجهه له ..ويطلب منه ان يترجل من السياره ..قال الوالد ..تكفى غاده ..رد عليه رجل الأمن (تصحي انشاءالله ) وشي غادتوه ..يالله اركب بالجيب ..قال الوالد ليه اركب؟قال رجل الأمن لانك مسرع سرعه جنونيه وقاطع اشاره وهذا يعني توقيفك بالغرفه لمده اربعه وعشرين ساعه ..وايضا لتحليلك ..فأنت اما تستعمل مخدرات او شارب خمر ..او سارق شي ..المهم شلك وحركاتك وارتباكك وعصبيتك تؤكد أنك غير طبيعي ..قال الوالد طيب وغاده ..رجل الأمن احمد ربك اننا مسكناك قبل ماتشوفك غادتك ..بهذه الحاله
انتهت الحلقه الأولى
غدا نكمل الحلقه الثانيه