فضيحه وعار بالصور

0 يتيما بالدمام لو تخلت عنهم وزارة الشؤون الاجتماعية بالدمام لكان حالهم افضل من المأزق الذي يعيشونه.

في مقر وجدت فيه الجدران فقط وغاب عنه ادنى مستوى المعيشة الانسانية فجرت الشؤون الاجتماعية مأساة ايتام خطف القدر آباءهم ووضعتهم الدولة امانة لدى الوزارة.

زيارة مفاجئة قام بها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عوض الردادي لحال الايتام في الشرقية ثار فيها غضبه على الوضع الذي يعيشه الايتام في مركزهم الذي يحمل اسم سلطان الخير ونتيجة الوضع المتردي امر فورا بنقلهم الى دار اخرى لاجراء عمليات ترميم بتكلفة 3 ملايين ريال.

مسؤولو الشؤون الاجتماعية وشؤون الايتام بالشرقية خاصة طبقوا المثل الشعبي «جاء يكحلها عماها» وذلك عندما نقلوا 80 يتيما بطريقة استفزازية وكلمات الطرد والتهجم على الايتام والتهديد والوعيد الى مبنى مستأجر في حي المحمدية.

المبنى المنقولون اليه لا يوجد فيه سوى مبنى في ظاهره مطرز بالحجر الفاخر وارضياته بالسراميك وبمكيفات قديمة لا يخرج منها الا صوت مزعج.


نوم على الارض

ينام الايتام على الارض وعلى بعض المراقد الارضية المتسخة.


صالة الجلوس

صالة الجلوس فيها كنب واحد وسجادة تبرع بها احد المحسنين فقط وتحول الكنب ذو اللون الاصفر الى اسود قاتم من الاوساخ التي اصبحت تشكل طبقات من الاعفان عليه.


غياب المشرفين

(اليوم) دخلت المكان في غياب جميع المسؤولين والمشرفين حيث استقبلنا الايتام تسابقهم صيحات الاستغاثة وطلب الشفقة على الوضع الذي يعيشونه.


حوادث الدهس

عشرات الاطفال مختلطون بين بالغين ومراهقين كانوا على اطراف الطرقات حيث يقع المبنى على شارع فرعي معرضين انفسهم لحوادث الدهس.

بغضب شديد تعالت اصوات الايتام يطالبون المسؤولين باتخاذ اجراءات حازمة لحل وضعهم حتى وان كانت مؤقتة.


الاكل والشرب

انتقدوا وضع الاكل والشرب ومستوى المعيشة والوجبات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.


دورات المياه

دورات المياه تعج بالروائح الكريهة وليس لها ابواب في البعض والاخر بدون اقفال.


نوم في الحمام

المبنى فيه فوضى عارمة والاصوات والصدأ يملأ كل زواياه مما ادى الى نوم البعض في دورات مياه واخرون تحت الدرج.

وشاهدت (اليوم) حماما حوله احد الايتام الى غرفة نوم واخر نائم تحت الدرج.


بدون تكييف

المبنى ليس فيه اسرة وينام الايتام على الارض.

المبنى في هذا الجو الذي تعيشه المنطقة الشرقية تحول الى لهب من نار والرطوبة تسكن ارجاءه.


وسائل السلامة

انعدمت وسائل السلامة وتحول باب الطوارئ في المبنى إلى نافذة لدخول الهواء منها. وكشرت اسلاك الكهرباء انيابها لاصطياد احد الايتام لعله يقلل من العدد الذي تراه الوزارة كبيرا في حساباتها.

ينام في الغرفة الواحدة التي لا تزيد عن 24 مترا مربعا 13 يتيما النظام يفصل بين البالغين والصغار ولكنه موجود على الورق في دار الايتام .


العمالة الوافدة

العمالة الوافدة في المبنى تردتي زيا مسيئا جدا وبشكل غير لائق في مبنى حكومي يفترض له معايير معينة.

ضرب المشرفين

اشتكى الطلاب كذلك من اعتداء المشرفين عليهم بالضرب المبرح كان اخرها قضية تدخلت فيها حقوق الانسان لحلها ووثقها الايتام بالتصوير في جوالاتهم .


ازمة صحية

وعندما يتعرض الايتام لازمات صحية وخاصة المصابين بالربو في اوقات الليل المتأخرة يبيت يعاني بين اذرع من يرحمه من زملائه حتى اليوم الثاني دون نقله الى الجهات العلاجية.


ستائر

اكياس القمامة وضعت كستائر لتقيهم ضوء الشمس اما المسجد المعلق على السطوح ففيه سجادات متسخة وروائح كريهة جدا.


مخالفة التعليمات

يقول احد المتابعين: ان ما يحدث مناف لاخلاق الدين الحنيف الذي اوصى باليتيم وحث على رعايته ومناف لتعليمات الدولة والانظمة الموجودة لدى الوزارة وطالب وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين بالوقوف على معاناة الايتام شخصيا ومحاسبة المتسببين ونقل الايتام الى مكانا يليق بالحياة الادمية.


رسوب جماعي

رسب من الطلاب لهذا العام 60 بالمائة وذلك نتيجة تسرع الادارة في نقلهم الى هذا الدار المتهالك والناجحون انضموا الى قائمة البطالة حيث لم تبذل الجهات المعنية لهم في المركز جهودا لقبولهم في الجامعات حسب المعتاد والانظمة التي تعطي لهم الأولوية.

حــقــائـــق وأرقــــــام

ـ يسكن في المبنى غير المهيأ 80 يتيما وهم ذكور من سن 8 وحتى 24 عاما .

ـ المبنى خال من الاسرة والفرش النظيفة وينام الايتام على الارض.

ـ المكيفات عتيقة جدا وتصدر صدى وصوتا مزعجا والحر يخنق كل من يدخل المبنى.

ـ لا توجد دواليب للملابس وبقيت مبعثرة في كل مكان

الكتب الدراسية كومة من الورق على سطح المبنى.

ـ غياب للمشرفين .

ـ عمالة ترتدي زيا غير مقبول وتتعامل بقسوة مع الايتام.

ـ غابت المسؤولية تماما عن المركز حتى الحس الانساني والتوجيه بالرفق لم يبدو له اثر.

ـ يعاني الايتام من مشاكل نفسية واجتماعية فاقمت قرارات الادارة ونقلهم في الصيف الى المبنى غير المهيأ

ـ الحمامات متسخة وروائحها غضه.

ـ احد الايتام افترش الحمام واخر تحت الدرج للهروب من فوضى الاصوات.

ـ مشرف قال ان وكيل الوزارة عوض الردادي هو من امر بنقلهم الى هذا المبنى.

ـ مدير المركز احمد الملا حاول تبرير الوضع وافاد بانه مؤقت وسيبقى الايتام ثلاثة.

ـ متابع اكد ان المركز الخاضع للصيانة يسير فيه العمل زحفا ويمكن ان تستمر عاما كاملا.

ـ المطبخ في حالة متوسطة بين النظافة وعدمها مع ميله الى افتقار وسائل النظافة في بعض الاجزاء.

ـ الاطعمة المقدمة تلقى اعتراض الايتام وهي وجبات مقننة من المركز ينام الايتام جياع بعد تناولها مشرف اخر اعترف بالوضع المتردي الذي لا يحتاج الى دليل فالصور التي التقطتها عدسة اليوم تثبت ذلك.

ـ المصلى غير مهيأ وسجاداته متسخته ورائحته كريهة جدا.

ـ احد الايتام قال: هل يرضى واحد من المسؤولين او المواطنين ان يكون بيته هكذ؟

ـ ذرف احد الايتام دمعة بحرارة وهو يقول انا لااستطيع العيش هنا

ـ كانت فرحة الايتام بقدوم (اليوم) كبيرة مستبشرين بان يوقظ هذا الموضوع ضمير المسؤولين.

ـ في نهاية الجولة بعض الايتام قالوا: المسؤولين بالمركز سيعاقبوننا على حديثنا الى (اليوم).


التعليق :

ليس العيب في أن يكون هناك بعض التقصير ، ولكن العيب وكل العيب أن تعامل هذه الوزارة الفاشله ومسؤولوها الخونه الأيتام بهذه الطريقه القذره التي لا يرضونها على أنفسهم ولا على أبنائهم ...!
هذا هو حال الكثير من المسؤولين السعوديين < ( الإهتمام أولاً في تعبئة مخبأ الثوب والحساب البنكي بأضعاف كثيره بالنهب والسرقه وأكل أموال الأيتام والفقراء والمساكين ) ومن ثم النظر في مشكلات إداراتهم ، فإذا كانت المشكلات تتطلب ميزانيه فهنا يبدأ الإعتذار والكذب والخيانه وسرقة 90% من الميزانية المخصصه لهم ، وبعدها يتم رفع الأوراق إلى الوزارات لطلب ميزانية جديدة !!
لا حول ولا قوة إلا بالله إلى متى هذا الجشع والطمع ؟!
إلى متى النهب والتلاعب والخيانه ؟!
إلى متى ونحن في أنظار الناس أجمعين متخلفون وكذابون وسارقون ؟ < ( أبناء الحرمين ) .!!
آيات قالها الله عز وجل في كتابه الكريم لعل الغافلون يستيقظون عند تدبرها ..

يقول الله تعالى (( ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء )) .

ويقول تعالى (( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً )) .

ويقول تعالى (( ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوباً كبيراً )) .

ويقول تعالى (( فأما اليتيم فلا تقهر )) .



تقبلوا تحياتي .