حــــــروف شاطـــــــئ
تغوصُ إليكِ
الحروف
سيدة النبضِ
فتنفذُ كالضياء
لتخترق الفؤاد
دونما وجلٍ
أو موعدٍ
للقاء..
تُبحر إليكِ
رفوف النبضِ
تداعبها
أجنحة العشقِ
مملوؤةً بقداسة أنثى
تتعمقُ إلى بؤرة الفكر
يا سيدةَ التألقِ
... والعيون السود
يانشيد وطني
.... غنيتهُ طفل
حفظتكِ ,,
لأنكِ تسكنين
بين العيون والشفاه
تترنحُ بي الحروف ثمله ’
تُخرجُ من أعماقها عشقاً
أسعفتهُ صفعة زخات ضحككـ
فمازالت حروفي شاطئاً لــ موجك الثائر بي .
|