02-20-2010, 01:13 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 15774
|
تاريخ التسجيل : Jan 2010
|
أخر زيارة : 02-26-2020 (10:25 AM)
|
المشاركات :
1,536 [
+
] |
التقييم :
13194
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
&& حيَاة الرَاهـفْ &&
[TABLE1="width:100%;background-color:black;"]
.
فِي صَّمتْ الْحُروفْ
وَ سُكونْ الأنْفَاس
أُنَادي بِـ صَوتٍ خَافِت
أشْتَقتُ إليكِ يَا ..
فَـ أحْتَجتُكِ فِي جَسَدي
وَ نِبْضِي ..وَ روحِي
مِن شِدَة شَوقِي لا أعْلَم
هَل سَـ أُحْيَا إلَى حِينَ لُقْيَاكِ
أمْ سَـ أمُوتْ
وَلَكِنّ مَخِيلَتِي تُصَوِرَ لِي لَحَظَاتْ
لِقَائِي مَعكِ فِي
أجْمَلَ وَ أبْدَع صُورَ الحُبْ
فَـ أنَا أُريدَكِ بَينَ يَدَيَ
كَـ جَلِيدٍ ذَابَ شَوقَاً
أُريدَكِ أنّ تُعلِنِي حُبَكِ وَ شَوقِكِ لِي
وَ أنَا سَـ أكُونْ كَـ مَن مَلكَ كُنُوزَ الْعِشْق
وَ مَفَاتيحَ الْهَوَى
سَوفَ تَرْينَ مِنّي مَا لّم تَرَاهُ مِنّي
عُشّاقْ الأرْضَ
وَ لَن تَرِهَ بَعْدِي
فَـ أنَا أكُونَ بَينَ يَدَيكِ كَـ قِطْعَة حَلْوَى
لا يَنّتَهي شَهَدْهَا
وَأن تَذَوَقتِيهَا يَزيدَ شَهَدْهَا
أكُونَ لِـ جَسَدِكِ فِرَاشَاً
وَ أكُون غِطَاءٌ لِـ جَسْدِكِ
وَ أكُون مِرءَاةٍ لِـ عَينْيكِ
أكُون حَيثُ مَاتكونين
أُريد أنّ أسْتَلِذَ بِـ حَرَارَة رُؤيَاكِ
لِـ أتَألَم مِن عِنْفُوَانِكِ
أُريدَ أنّ تَلتَصِقَ كُفُوفِي بِـ كُفُوفكِ
أُريدَكِ أنّ تُطفِيء نَارَاَ بَينَ أضْلُعِي
لا يُشْعِلهَا إلاّ أنْتِ
وَ لا يُخمِدُهَا إلاّ أنْتِ
أُريد أن أشعُر بكِ بِـ داخلِي
أريدكِ أن تَختَرقِي كُلَ أسوَاري حَذري
أريدكِ أن تَستَريحي عَلى شَواطِي أهدَابِي
وَ أُريد يَدَيكِ تُدَاعِبَهُمَا
وَ لِسَانكِ يَتَذوقْهُمَا
وَ أشْعرُ بِـ حَرَارَةَ أنْفَاسُكِ
عَلَى عُنَقِي لِـ تَزيد جُنُونِي
أُريد أنّ أُقَبِّلَ جَبِينَكِ مَدَى الْدَهَر
فَوقَ أهْدَابِكِ
وَ بَعْدَهَا تَلْتَقِي عَينّي بِـ عَينَاكِ
وَ أسْألْهُمَا ..
مَتَى أكْتَفِي مِنكِ يَا ..؟؟
وَ هَل جُنُونِي يُرضِيكِ وَ يُغْريكِ
أم جُنُونَ غَيري ..؟؟
وَ بَعْدَهَا أُقَبِّلَ جَبِينَكِ
وَ أقُولَ لَكِ ..
أُحْبَكِ حُبٌ لَم يُخْلَقَ فِي قُلُوبْ الأُنسْ بَعَد
وَ أعْشَقكِ حَتَى أصْبَحتي تـُثيري أنفَاسِي
وَأُهِيمُ فِيكِ لِـ دَرجَة نِسّيَانِي لِـ ذَاتِي
فَـ أُقْسمُ أنِي أُحْبَكِ
وَ إنَهُ لا تُوجَدَ إمرَاءةٍ عَلَى وَجْه الْثَرَى
قَد أثَارَتنِي غَيرَكِ
أُحْبَكِ
أُحْبَكِ
أُحْبَكِ
:: إجلالٌ ::
لقد جَمعتُ رُوحِي الْمُتَدفِقَة بِـ حُبٍ بَينَ رَاحتيكِ
أجُوبَ نَفسِي فِي طُرقَات مَدِينَة الْعشْق
كَيّ ( أُهدِيكِ ) بَعضَاً مِن مَاءٍ مُقَدسْ
,
فَـ سَلام الله عَليكِ مِن بِلاد الْشَام إلى أرض الْيَمن
صَفوَة تَقدِيري
. | [/TABLE1]
|
|
|