ضَاقَت بِوِسعِ الأرضِ أوسَاعِي
ياعَازِفَ النَايَ أنَا النَاعِي
عُمرِي أصبَحَ يُنَاهِزُ أوجَاعِي
شَابَ دَهرِي
ولِلحُلمِ هَذَا عُذرِي
أسئَلُكَ وَحدُكَ يَارَبي
نَجَاتِي إن مَاتَ صَبرِي
الوَيلُ يَقسِمُني مَابَينَ بَينِي
حَتَى الأيدِي
تَشَابَكت تَسَئلُ أينِي
قِف يَاقدَرِي
كَبِل ألَمِي
وضَعنِي حَيثُ تضَعنِي
لِلفَرح اِخدُودَ نَبعِي
سَئِمتُ التَنَقُل بَينَ مَقابِرٍ تَصفَعُنِي
الحَيَاةُ فِي دَوَامِ الحَالَ تَمنَعُنِي
والأشبَاحُ فِي كُلِ المَمَراتِ تَتبَعُنِي
كُلُ هَذا مَاذا يَعنِي
الوَيلُ لِي إن كَانَ الحُبُ دَينِي
لا اِمرأةً أفَاقَت بِنَومِ ظُلمِي
ولا عُصفوراً غَردَ بِرَحِيلِ هَمِي
كُلُ الأفوَاهَ تَعزِفُ ذَمِي
أنَا والأطلاَلَ نُغَنِي
قَسَى الآدَمِيَ والجِنِي
ومَازِلتُ وذِكرَيَاتِي فِي مُحِيط التَمَنِي
هَذَا دُعَائِي إلَيكَ يَارَبِي
خُذنِي إلَيكَ خُذنِي
بقلمي
آخر الفرسان