الإعدام شوقاً حتى الموت
كالعاده تحترقُ الأشواق في عيناي كُل ليلً يمضي يبتدي في عيناكي صباحي .......
زرعتِ الوله في أوردتي وحصدتُ الأماني برؤياكِ أخرُ لقاءً قُلتِ لي سيظلُ عشقُك عالمي
وتخيلتُ منذ ُ الوهلة الأولى كيف سيكونُ عالمي بدونك
لاشيء كشفتُ نفسي لكِ حتى أنهمرتِ ضحكاً
من شقاء طفولتي وأخافُ أن تبكين من شيب
شبابُ إنتظاري قولي بربكِ أمازُلتي تُحبيني
فأنا مازلتُ والعناقُ بين أحظانكِ يستهويني
خُذيني ....خُذيني لاتترُكيني فإن غيركِ لم يُعد يعنيني
أتعلمين أتفهمين أتُدركين مُلهمتي الأولى والأخيره
أيتُها الأميره لا أريدُ بعثرتً في سماءً تلبدت بغيوم
الحيره كوني لي الدروب الأخيره والأنفاس مابعد الشهقة ُ
الأخيره..... كتبتِ ذات ليله قمريه حُلمً كُنت بهِ
ولاكن ِ علماً كُنتُ أمامكِ فقط أعلمي وأنظري
سأصبرُ سأصبر وكُل ماوراء هاذا الصبر سيكونُ عظيمُ أنتصاري
سأختصرُ المسافات اليكِ وسأمتطي صهوة جواد الزمن
وسأتخطى المعقول واللامعقول حتى لوذهبتُ إلى المجهول
وعالمً بالسُكان غير مأهول سوى أنتِ بهِ تنتظرين واقفه بيدك
اليمنى دفءُ الحنين وبيدكِ اليسرى قلبً من شرايينُ حبيب
بعد طول الإنتظار سأنتصر للحُب والوفاء وسأدخلُكِ عالمي
حيثُ لاخيانه ولاغدر ستنامين على صدرً سهر اليلُ على شوقهِ
ولم ينم وتسقُطين عليه دمعات حتى تعلمي مدى الشوق
في عيني وسأكونُ كأهدابك الناعسه كذهابُ ليلً من سهري
وأبتداءُ صباحاً من حياتكِ جديد حيث ُ تقطفين زهوراً
من بساتينُ ودادي لأجلِ عينيكِ تسقط ُ مُدناً من الغدر وقلوبً
أسودت من ظلام أهلها يزفُر ليلً عابرً بأشواقي يموتُ صُبحاً
على أوراقي.......أنتي ليله قمريه أوصافُكِ مزاياها خمريه
ومذاقُكِ عنباً شهياً طعمهُ في فمي مازال ندياً أستطعمهُ أبدياً....
سأنتظر سأنتظر سأنتظر وأحتظر وأحتظر إلى أن تقوليها
بِلحناً شجياً أ هواك وأعشقك وأحبك يافجراً أزداد شوقاً إلي....
فأنا مازلتُ ناضحاً للأسحار وأحسُ من بُعدكِ أني يُحكم علي بالأعدام ِ
شوقاً حتى الموت
منقول
العرض الشجري
