يا مرحبا ترحيبة العز كله ترحيبه ترجح بكل الموازين》》》》 (لربما )

دخلت هنا متسللاً
امشي رويداً على اطراف اصابعي
واحمل طرف ثوبي باناملي
كي لا اثقل الحمل
وازد عليكم العناء
وادفع عنكم المشقة والوعثاء
ظننت أنه لن يشعر بي أحد
ولن يرى اثار اقدامي الحافية بشر
كنت اظن
وكنت اظن
وخاب ظني
فوجئت بالشموع الموقدة
والانارة الصاخبة
والترحيب الجم
أدركت أن أهل المقام
لم يغفلوا
وعن الترحيب بالقادمين
لم يسرحوا
وجدت مكان الضيافة بالورود
قد ازدهى
وبطيب الحروف قد اكتسى
وجدت نور قد اسرجت
مصابيح حروفها
فأنارت جنبات المكان
وبحروفها ابتهجت النفس
وارتاح البال
وعلمت أني بين عمالقة الكرم
علمت أن المكان بعد حيي
وأن الأصيل على الكرم قد نما
رأيت ذوق الحنان
بأبهى الحروف قد ابهجت
قلبا وروحاً هنا قد تعلق
قد شارك فيها سيلكو
المكان تكرماً
وترك الاثر في القلب يكبر
شاهدت احساس رسام
يروي زهور المكان باطلالة
عذبة العطاء وراقية النظم
وتم بعيد
من هناك بدت
كريمة الحروف
وبديعة النظم
هدوء الجوري
قد زخرفت
جنبات المكان
ورداً
من نظمها
وحسن البيان
وهناك الساري لمحته
يسقي القلب
بنظمه
رد القلب عليها طرباً
ام حنان
قد اتت وبين اناملها
حروفاً بديعة
تسبق خطواتها
طرباً وجميل المنطقِ
اتيت هناك
وسابقى هنا
والشكر لمن هنا
اتى مشاركاً
او زائراً
الشكر بحجم السماء
انظمه عقداً فريداً
لكل من هنا
كنت بينكم