ذكر مصدر أمني أن منفذ محاولة الاغتيال الفاشلة ضد الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية هو المطلوب السعودي
أحمد قطيم الهذلي.
وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ليلة أمس في تصريحات لوكالات "أسوشييتد برس" الأمريكية
أن الرجل قدم من محافظة مأرب الواقعة شرق العاصمة اليمنية.
وقد نشرت تقارير صحفية أمس أن أحد المطلوبين الأمنيين في قائمة الـ 85 الإرهابية التي أعلنتها وزارة الداخلية في الثامن من فبراير الماضي، وهو شاب في الثلاثين من عمره.
وقد ابدى منفذ العملية الانتحارية للجهات المختصة اقتناعه بتسليم نفسه للأمير محمد بن نايف مباشرة قبل يوم واحد من وقوع الجريمة في قصر مساعد وزير الداخلية الواقع في منطقة أبحر الشمالي في جدة.
وزعم الانتحاري أن تسليم نفسه سيكون مقدمة لعمليات تسليم مطلوبين آخرين من ذات القائمة أنفسهم.
وقالت مصادر أن انفجار العبوة التي زرعها الانتحاري في منطقة قذرة من جسمه
"الشرج"
وقع على مسافة متر واحد من الأمير محمد بن نايف، وأحرق جزءا من سجاد صالون الاستقبال غير أن العناية الإلهية أنجت الأمير.
ولفتت المصادر إلى أن جسد الانتحاري تحول بفعل شدة الانفجار إلى أشلاء متناثرة من بينها رأسه ويداه وإحدى رجليه التي انفصلت عن جسمه في منظر مروع.
ونقلت "العربية نت" عن خبير متفجرات يتابع التحقيقات في الحادث قوله"
إن نجاة الأمير جاءت بمثابة "معجزة"؛ نظراً لقربه الشديد من العبوة لحظة انفجارها، مشيراً إلى أن العبوة كانت مصممة لتنفجر في اتجاه عمودي. وأضافت أن شهود العيان قالوا
"إن آثار دماء الإرهابي والانفجار تبدو واضحة في كل أركان الغرفة باستثناء الموقع الذي كان يجلس به الأمير محمد بن نايف".
|
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
