. المحامي " كاتب الشمري " على الإعلاميين اخذ الأخبار بحيادية وان ي
طلعوا على المشاريع في عهدهم ويقارنونها بالسابق وموكليني واثقين من براءتهم و " القضاء " سوف ينصفهم
سبق حائل ــ فرحان المسمار :
فيما يتعلق بجلسة اليوم أمام الدائرة الجزائية بالمحكمة الإدارية بحائل والتي حضر فيها عدد من موكليني المتهمين في (( قضية تجاوزات تعليم حائل)) لاحظنا أن الجلسة كانت علنية وبحضور الإعلاميين .
الأمر الذي شجعنا بأن نصرح عن هذه القضية لأول مرة رغم أننا متابعين لها منذ بدايتها وكنا نتحفظ على إعطاء أي تصريح بالرغم من قراءتنا للأخبار الصحفية التي تنشر في بعض المواقع ووسائل الإعلام المختلفة عن قضية تعليم حائل , وأنا لي تحفظ على بعض الإخوة الإعلاميين لأنهم اتهموا بعض المسئولين والموظفين في التعليم قبل أن يتهمهم التحقيق .... وهذا أمر اعتقد أنه يؤثر على سير العدالة ونحن اليوم في مرحلة التقاضي أمام القضاء .
أطالب الإعلاميين وخاصة بعد حضورهم الجلسة وسماع رد المتهمين على أسئلة المحكمة ,, أن يكتبوا ما سمعوا ورأوا عن القضية ,,,ونأمل ان تكون الحيادية هي الفيصل بين الأطراف .
أما بخصوص حضوري ودفاعي عن عدد من المتهمين في هذه الجلسة فأنا كمحامي قبلت وتابعت هذه الدعوى لبعض من وكلني من الإخوة المتهمين ,,, انطلاقاً من قاعدة المتهم بريء حتى تثبت إدانته , وقناعتي بدفوع وتوضيح موقف موكليني من التهم المنسوبة إليهم .
حيث ذكروا أنهم تعرضوا للضغط والإكراه وإجبارهم على تواقيع وإقرارات صدقت شرعاً من قبل المحكمة الجزائية بحائل , وهذا الأمر محل اعتراض ودعوى أمام المحكمة الجزائية بحائل على نظامية هذه الإقرارات المصدقة شرعاً.
وعند حضوري مع بعض موكلي في التحقيق أمام الرقابة طلبوا من الجهة المخولة بالتحقيق وهي الرقابة أن تحقق معهم على ارض الواقع وتطابق تصاديقهم مع الأعمال التي قاموا بها أو اتهموا بها لأنهم كانوا يشعرون باحترام لكرامتهم واعطائهم حقوقهم كمتهمين في ما يتعلق بالتحقيق وأمام جهة مختصة وهي هيئة الرقابة والتحقيق .
وفي هذا اليوم وبعد سماع إقرارات الاتهامات الموجهة لكل متهم من قبل المدعى العام أثناء الجلسة وطلب الرد عليها وتأجيل الجلسة إلى 18/6/1434هـ للرد كتابة ,, كان مؤثر ومفاجئ لبعض موكليني لأنهم كانوا يتوقعون البراءة من الرقابة أو توجيه اتهامات بالمستوى الذي هم يعتقدون أنهم ارتكبوه ,,, وهو الخطأ الإداري والمخالفات المالية والتجاوزات الناشئة عن تصرفات واجتهادات يعتقدون بأنها لمصلحة العمل والإسراع في تنفيذ كثير من المشاريع واستبدالها بمشاريع اقل تكلفة وتخدم المرفق التعليمي وحسب صلاحياتهم .
وموكليني هم ألان واثقين من براءتهم ويراهنون على أن القضاء سوف ينصفهم ولديهم من الردود على دعوى المدعي العام ما يكفي ويدحص ما جاء في أدلة الاتهام ضدهم .
ويدعون الإخوة الإعلاميين اخذ الأخبار بحيادية وان يطلعوا على المشاريع المقامة في عهدهم ويقارنونها بالسابق والحاضر ويؤكدون أن ما يسيء إلى سمعة التعليم هو إساءة لشخصهم وسمعة مدينتهم ,,,, والله الموفق .
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
