من يطفئ الاشتعال الذي بصدري
حين تغلق الذاكرة ابوابها
لتعيش اللحظة الراهنة وتنهي مابداته
استرجع معلوماتي ..وكل مايخصني
تلك الرسالة اللعينة حين تناثرت حروفها اليك
لاالزمان يشفع لي ولا المكان يحتويني
جداول انسابت كاوراق العمر
حفر ولن ينمحي ...
اتموت الاحلام القديمة فوق اكواخ الطفولة
شــــذا
في صوتك ينكسرُ حزني . . وتشتعلُ في لهفةَ الغريب لوطنٍ يحتضنُ آهاته
لم أعد أسميك حلمي ... تعبتُ من الأحلام المنتظره على حدود الزمن . .
لا أريدك حلماً . . أريدك ( الحقيقه ) التي تنبضُ دفئاً في صقيع آلامي . .