يا ساكن فؤادي
يا ساكن فؤادي
--------------------------------------------------------------------------------
بقلم العذاب وعلى أوراق ذكريات الماضي
كتبت الحياة أحرف اسمي في سطور الغربة
بين ثنايا قصور الحب
هناك خلف جدار الغرام كان مخاض اللحظات
لولادة براعم عشقك من رحم مشاعر صادقة
راسخة في عالم الواقع الذي لا ينطق بغير الحب
بقوة قلب الجبل
وببزوغ فجر عهد حبك كانت حياتي
أنت ربيع الوجود بك تزدان حدائق المودة
يا ودادي وشمس فرحي أحب حنانك
كما يحب الطفل الحنان لينعم بالأمان
أحب غزلك كما تحب أوراق الورد غزل الرحيق
أنت الحب الذي أنشد وصله واكتمال بدره
ولا أطيق الوجود دونه
تختنق صرخات النداء وسط البكاء
تتضاعف رغبة عناقك بعدد أوراق الياسمين
أنا دونك كما الطائر مكسور الجناح
لا يقوى على التحليق في عالمه
والموت حليفه على أرض الغربة
واقع الغربة لن يكون مصيرا أبدي
إذا كان الوصل هدف محقق
أتدري أين أنا الآن أنا مطمورة تحت صخور قسوة القلوب
أنشد طيفك يمد يده ليضمني إلى عالمك فوق السحاب
بين النجوم الخالدة ليكون الحب المنتظر
لا لن اقبل الفراق سأحيى معك وسط حدائق الربيع
بين جمال روائع الحب حتى ولو في خيالي الصادق
هناك نقطة في دروب الحب إذا بلغها القلب محال أن يعود منها
وقد بلغ قلبي أقصى حدودها في حبك
ليس الحب من يحطم القلوب بل القلوب هي التي تحطم الحب
منقوول
|