▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الجمعه 7 سبتمبر 2012▌

بولت "منفتح" على دعوة فيرغسون للعب مع يونايتد



أعلن العدَّاء الجامايكي أوساين بولت امس الخميس في مؤتمر صحافي في بروكسل عن "انفتاحه" على الدعوة التي وجَّهها له السير ألكيس فيرغسون للعب مباراة خيرية عام 2013 مع مانشستر يونايتد، وصيف بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وقال بولت عشيَّة مشاركته في لقاء بروكسل لألعاب القوى، المرحلة الرابعة عشرة الأخيرة من الدوري الماسي، "لقد سمعت بهذا العرض من السير أليكس فيرغسون، أنا منفتح على كل شيء".
وأضاف بولت الذي برهن أنه أسرع رجل في العالم من خلال إحرازه ذهبية سباق 100 م في أولمبياد لندن 2012: "دورة الألعاب الأولمبية باتت خلفي وقد مرَّت بسلام، وهذا الأمر يُخفِّف الكثير من الضغوط علي، قد أتمكَّن عام 2013 من خوض بعض المغامرات التي يكون من ضمنها المشاركة في مباراة كرة قدم خيرية".
وكان فيرغسون قال لمجلة "إنسايد يونايتد" الثلاثاء الماضي: "إن مشاركة بولت في مباراة خيرية تدعو للاهتمام"، داعياً العدَّاء الجامايكي أبرز مشجِّعي فريق مانشستر يونايتد إلى خوض هذه المغامرة.
وأكَّد فيرغسون "من المهم أن يقول أنه يحبّ لعب مباراة خيرية، سيكون الأمر رائعاً، خاصّة أننا سوف نلعب العام المقبل مباراة ضد نجوم قدامى دافعوا عن ألوان ريال مدريد الإسباني، وهي مناسبة كبيرة لإبراز قدارته".
وتُقام هذه المباراة في 3 حزيران/يونيو المقبل على ملعب أولد ترافورد وتصادف في منتصف الدوري الماسي لألعاب القوى، أي ما بين لقاء يوجين الأميركي المُقرَّر مطلع حزيران/يونيو ولقاءي روما وأوسلو في 6 و13 منه على التوالي.



فوز السويد على الصين



فاز منتخب السويد لكرة القدم على نظيره الصيني 1-0 يوم الخميس في ستوكهولم ضمن استعدادات الطرفين للاستحقاقات المقبلة.
وسجل يوهان الماندر الهدف الوحيد في الدقيقة 47.
تستعد السويد لانطلاق تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل، والصين لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا.



خاليلودزيتش: غياب الجزائر عن أمم أفريقيا "كارثة"



حذَّر مدرِّب المنتخب الجزائري لكرة القدم البوسني وحيد خاليلودزيتش من أن عدم التأهُّل إلى كأس أمم أفريقيا للمرّة الثانية على التوالي سيكون "كارثة"، حسب ما نقل موقع الاتحاد الجزائري امس الخميس.
ويُواجِه المنتخب الجزائري نظيره الليبي الأحد في الدار البيضاء في ذهاب الدور الثالث الأخير بعد أن تمَّ نقل المباراة إلى المغرب بسبب الوضع غير المستقرّ في ليبيا.
وأكَّد خاليلودزيتش أنه يعرف تقريباً كلّ شيء عن المنتخب الليبي "الذي يتميَّز بإرادة عالية رغم الأحداث التي تعيشها ليبيا".
وقال: "أريد تحقيق التأهُّل، لسنا مرشَّحين لكن علينا الفوز باللقاء لأن غياب الجزائر مرّة ثانية على التوالي عن كأس أفريقيا يُعدّ كارثة".
وغاب المنتخب الجزائري عن النسخة السابقة التي أقيمت في الغابون وغينيا الإستوائية العام الماضي.
وأشار مدرِّب "ثعالب الصحراء" إلى صعوبة اللقاء أمام منتخب ليبي "تطوَّر كثيراً في طريقة لعبه"، وأوضح: "سفرنا إلى المغرب لن يكون نزهة، يجب الحذر من هذا المنتخب الذي يلعب بقوّة كبيرة".



ريدي يترأس لجنة تقييم المدن المرشحة لاستضافة 2020



عهدت اللجنة الأولمبية الدولية امس الخميس إلى البريطاني كريغ ريدي برئاسة لجنة تقييم المدن الثلاث المرشحة لاستضافة أولمبياد 2020 وهي طوكيو ومدريد وإسطنبول، حسب بيان صادر عن اللجنة الدولية.
وكريغ ريدي هو أحد نواب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وكان رئيساً لفترة طويلة للجنة الأولمبية البريطانية، فضلاً عن أنّه كان أحد أعضاء مجلس إدارة اللجنة المنظمة لأولمبياد 2012 في لندن.
وتضم اللجنة أيضاً الإيرلندي بات ماكيد رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، والفرنسي غي دروت وزير الرياضة في بلاده سابقاً.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، البلجيكي جاك روغ، حسب البيان: "شكلنا مجموعة قوية من الأشخاص ذوي الكفاءات العالية برئاسة صاحب التجربة الكبيرة السير كريغ ريدي الذي يعرف جيداً ماذا يعني احتضان ألعاب أولمبية قابلة للحياة ومنظمة جيداً وناجحة".
ومن المقرّر أن تُقدّم المدن الثلاث ملفات ترشيحها قبل 7 كانون الثاني/يناير المقبل، وستزورها لجنة التقييم في آذار/مارس بدءاً من طوكيو بين 4 و7، ثم مدريد من 18 إلى 21، وأخيراً إسطنبول من 24 إلى 27.


وتُسلّم اللجنة تقريرها عن كلٍّ من المدن الثلاث قبل بداية تموز/يوليو على أن تكشف هوية المدينة الفائزة في 7 أيلول/سبتمبر في بوينس أيرس.



كابيللو يتوقَّع مباراة صعبة أمام إيرلندا الشمالية



توقَّع مدرِّب المنتخب الروسي لكرة القدم الإيطالي فابيو كابيللو امس الخميس أن تكون مباراة الغد مع إيرلندا الشمالية "صعبة"، في افتتاح منافسات المجموعة السادسة من التصفيات الأوروبيّة المؤهِّلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.
وقال كابيللو مدرِّب منتخب إنكلترا سابقاً في مؤتمر صحافي: "أعرف جيّداً لاعبي إيرلندا الشمالية، بعضهم يلعب في بطولات قويّة مثل إنكلترا واسكتلندا، سنواجه الجمعة خصماً خطراً".
وأشار كابيللو (66 عاماً) إلى أنّه يملك معلومات جديدة عن المنتخب الايرلندي الشمالي وشاهد له ثلاثاً من مبارياته الأخيرة، آخرها الودّية مع فنلندا.
وأضاف: "مدرِّبهم سيعتمد بعض التغييرات في هذه المباراة، لكننا جاهزون لأي تغيير في طريقة لعبهم سواء القديمة أو الجديدة"، وأكَّد: "لا توجد إصابات واللاعبون جاهزون للمباراة باستثناء المهاجم أرتيوم دزيوبا الذي يُعاني من إصابة طفيفة، وقد عاد إلى ناديه تومسك للعلاج.



إجماع على أهمية مسابقة يوروبا ليغ



صرّح المدير الفني في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الإسكتلندي أندي روكسبرغ امس الخميس أنّ مدرِّبي الأندية الأوروبية الكبيرة أكّدوا دعمهم لبقاء مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ووجدوا أنّها تتحسَّن من عام إلى آخر.
وعكف منتدى ضمّ 20 مدرِّباً أوروبياً على مدى يومين في مقرِّ الاتحاد الأوروبي في مدينة نيون السويسرية على تقييم مسابقات الأندية الأوروبية (دوري الأبطال ويوروبا ليغ).
وقال روكسبرغ: "التوجُّه العام هو أنّ دوري الأبطال مسابقة رائعة وهي تمثِّل كرة القدم الأعلى مستوىً رغم وجود بعض الأشياء الصغيرة التي يمكن بالطبع تحسينها".
وأضاف في مؤتمر صحفي: "أما بالنسبة إلى يوروبا ليغ وكما قال الجميع، فان لها مكانتها أيضاً وتتحسَّن".
وتحدث الفرنسي أرسين فينغر مدرِّب آرسنال الإنكليزي باسم زملائه المدرِّبين، وقال: "أعتقد أنّ يوروبا ليغ تتحسَّن من عام إلى آخر".
وأضاف "عندما نرى مستوى أتلتيكو مدريد (الإسباني) في الكأس السوبر، نجد أنّ مسابقة يوروبا ليغ تساهم كثيراً في تحسين المستوى"، في إشارة لفوز بطل هذه المسابقة على تشلسي الإنكليزي، بطل دوري أبطال أوروبا 4-1 الجمعة الماضي.
وكان رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة، الفرنسي ميشال بلاتيني، استبعد الأسبوع الماضي فكرة أيّ تغيير يتعلَّق بالمسابقات الأوروبية في الوقت الحالي.



الأرجنتين تخشى انتفاضة الباراغواي في تصفيات المونديال



تستقبل الأرجنتين، الثالثة، ضيفتها الباراغواي الجريحة والقابعة في المركز قبل الأخير في مباراة بالغة الأهمية ستُقام اليوم الجمعة "فجر السبت بتوقيت مكة المكرمة" في كوردوبا، ضمن المرحلة السابعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل عام 2014.
ويبحث العبقري ليونيل ميسي ورفاقه عن تخطِّي عقبة الباراغواي العنيدة والتي تواجه أزمة في التصفيات الحالية إذ فازت مرّة واحدة في خمس مباريات وتقبع في المركز قبل الأخير من الترتيب، الذي يضم تسعة منتخبات.
في المقابل، حقّقت الأرجنتين بداية بطيئة، فخسرت مرّة وتعادلت مرّة في خمس مباريات، لتحتلّ المركز الثالث برصيد عشر نقاط، بفارق نقطة عن الأوروغواي الثانية ونقطتين عن تشيلي، التي لعبت مباراة أكثر ولن تشارك في الجولة السابعة.
وبعد خوض كلِّ منتخب 16 مباراة ذهاباً وإياباَ في التصفيات، التي تقام بنظام الدوري، يتأهَّل أوّل أربعة في الترتيب مباشرة إلى البرازيل، التي تأهّلت بصفتها المضيّفة، فيما يخوض خامس الترتيب ملحقاً ضد خامس قارة آسيا.
وحذر ميسي، الذي كان ضمن التشكيلة التي تعثّرت أمام فنزويلا بالخسارة (0-1) ثم أمام بوليفيا بالتعادل معها في الأرجنتين (1-1) قائلاً: "التصفيات صعبة بغض النظر عن الخصم. عرفنا أن التغييرات ضرورية بعد مباراة بوليفيا، بسبب النتيجة والطريقة التي لعبنا بها، لكننا تحسنا بعد هذه الكبوة وفزنا ببعض المباريات المهمة أمام فرق قوية".
وألمح المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو إلى إمكانية خوضه لقاء البيرو المقبل بعد تعرُّضه لإصابة في ركبته مع فريقه مانشستر سيتي أبعدته عن الملاعب منذ المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي، علماً بأنه موقوف في مباراة الباراغواي.
وكان أغويرو قد أعرب عن حزنه الشديد لعدم تمكنه من السفر مع منتخب بلاده إلى كوردوبا لخوض مباراة الباراغواي المرتقبة.
ونصح أطباء المنتخب الأرجنتيني أغويرو نجم هجوم مانشستر سيتي الإنكليزي بالبقاء في بوينس آيرس لاستكمال علاجه وتأهيله بعد الإصابة التي عانى منها في الفترة الماضية.
وقال أغويرو، على صفحته ببرنامج "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت ، "للأسف لن أستطيع (السفر)، الأطباء نصحوني بمواصلة مرحلة التعافي ولذلك لن أستطيع السفر مع الفريق إلى كوردوبا (التي تبعد 800 كيلومترا عن بوينس آيرس) ".
وتعرض أغويرو للإصابة في الركبة اليمنى في 19 آب/أغسطس الماضي.
من جهتها، أقالت الباراغواي، التي بلغت نهائي كوبا أميركا العام الماضي، مدرِّبها فرانسيسكو آرسي بعد البداية المخيِّبة، وحلَّ بدلاً منه الخبير الأوروغوياني خيراردو بيلوسو.
وقال بيلوسو مؤخراً: "لا أعتقد أن أي مشجع كروي في أميركا الجنوبية كان يتوقَّع وجود الباراغواي في منطقة القاع، خصوصاً بعد التصفيات الأخيرة لكأس العالم وطريقة اللعب في مونديال 2010 ووصافة كوبا أميركا".

الأوروغواي تبحث عن الصدارة



وفي ظلّ استراحة تشيلي، يمكن للأوروغواي ان تتصدَّر الترتيب عندما تحلُّ ضيفة على كولومبيا السادسة (7 نقاط) في بارانكيا.
واستعد المنتخب بطل نسخة كوبا أميركا عام 2011 بخوض مباراة ودّية أمام مضيّفته فرنسا (صفر-صفر) ودّياً الشهر الماضي، علماً بأنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في التصفيات (3 انتصارات وتعادلان).
يقول المدافع دييغو غودين: "ستكون المباراة جوهرية. إذا استطعنا جلب النقاط من كولومبيا ثم فزنا على أرضنا (أمام الإكوادور الثلاثاء)، سنقطع شوطاً كبيراً في مشوار بلوغ النهائيات نحو البرازيل".

الإكوادور تستدرج بوليفيا



وتستضيف الإكوادور بوليفيا وهي تحتل المركز الرابع برصيد تسع نقاط، وهي تتفوَّق على أرضها في ظلِّ الارتفاع الكبير عن سطح البحر في العاصمة كيتو.
لكن بوليفيا سابعة الترتيب (4 نقاط) معتادة على الارتفاعات وهي تلعب تحت اشراف مدرِّبها الجديد الإسباني خابيير أسكارغورتا، الذي قاد الفريق الأخضر إلى مونديال الولايات المتّحدة 1994.

فنزويلا لمتابعة النتائج الإيجابية



أما فنزويلا، التي فازت على الأرجنتين وعادلت الأوروغواي، فتتابع رحلتها نحو التأهُّل لأوَّل مرَّة إلى العرس العالمي بحلولها ضيفة على البيرو الأخيرة، التي خسرت أربع مرّات في خمس مباريات، علماً بأن انطلاقة المنتخب البيروفي في التصفيات كانت بالغة القوّة، عندما تغلّب على ضيفه منتخب باراغواي بهدفين دون ردٍّ ضمن الجولة الأولى.
وتحتلّ فنزويلا المركز الخامس من 6 مباريات برصيد ثماني نقاط.


اليابان يفوز على الإمارات ودِّياً



فاز منتخب اليابان لكرة القدم على نظيره الإماراتي 1-صفر امس الخميس في نييغاتا ضمن استعدادات الطرفين للاستحقاقات المُقبلة.
وسجَّل مايك هافينار الهدف الوحيد في الدقيقة 69.
تستعد الإمارات، التي خاضت أوَّل مباراة بإشراف المدرِّب المحلِّي مهدي علي، للمشاركة في بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين، التي تحتضنها البحرين من 4 إلى 18 كانون الثاني/يناير المقبل، وخوض التصفيات المؤهِّلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في إستراليا.
من جانبها، تستعد اليابان للقاء العراق في 11 ايلول/سبتمبر الحالي في سايتاما ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهِّلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل، التي تتصدَّرها برصيد 7 نقاط.



دل بوسكي: "علينا مساعدة فيا للعودة إلى المنتخب"



أكَّد فيسنتي دل بوسكي، مدرِّب منتخب إسبانيا لكرة القدم امس الخميس، أنه ينبغي مساعدة المهاجم دافيد فيا في مشوار عودته إلى المنتخب، وذلك بعد شفائه من كسر كبير في ساقه تعرَّض له في كانون الأوَّل/ديسمبر الماضي.
وشرح دل بوسكي في مؤتمر صحافي في بونتيفيدرا (غاليسيا) حيث تستعد "لا روخا" لمواجهة المملكة العربية السعودية في مباراة ودِّية الجمعة: "فيا بحالة جيدة جدَّاً، لكنه يعود من إصابة بالغة الخطورة. وجوده هنا يدلُّ على الثقة الكبيرة من ناحيتنا. يجب أن نساعده في عودته".
وتابع المدرِّب، الذي قاد إسبانيا إلى لقبي كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2012: "بحال استطعنا سنمنحه الوقت لخوض المباراة".
ولم يحمل فيا ألوان إسبانيا منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 أمام كوستاريكا، قبل تعرُّضه لكسر في قصبة ساقة اليسرى في بطولة العالم للأندية 2011، حيث كان يشارك مع فريقه برشلونة ما حرمه من خوض نهائيات كأس أوروبا.
وتواجه إسبانيا الثلاثاء المقبل مضيِّفتها جورجيا في أولى مبارياتها ضمن تصفيات مونديال 2014، حيث وقعت في مجموعة واحدة مع فرنسا.



جا-تشيول يغيب عن منتخب كوريا الجنوبية للإصابة



سيغيب لاعب وسط منتخب كوريا الجنوبية كو جا-تشيول بين 6 و8 أسابيع عن الملاعب بعد تعرّضه لتمزّق في أربطة كاحله خلال مشاركته مع فريقه أوغسبورغ في الدوري الألماني لكرة القدم.
وعانى جا-تشيول (23 عاماً) من الإصابة خلال خسارة فريقه (1-3) أمام شالكه السبت الماضي، عندما تعرّض لتدخّل عنيف من الكاميروني جويل ماتيب، لكن الكوري الجنوبي تابع اللعب إلى أن استبدل بعد الاستراحة.
وسيغيب اللاعب عن مباراة بلاده مع أوزبكستان في طشقند الثلاثاء المقبل ضمن تصفيات مونديال 2014.
وكان جا-تشول قاد بلاده إلى برونزية الألعاب الأولمبية الأخيرة في لندن، وانتقل إلى أوغسبورغ هذا العام مُعاراً من فولسبورغ.



فيورنتينا يطالب برباتوف بثمن تذاكر السفر



طالب نادي فيورنتينا الإيطالي المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف، المُنتقل من مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى مواطنه فولهام، بتسديد ثمن تذكرتي سفر من الدرجة الأولى، بعد فشل اللاعب في الظهور لوضع اللمسات الأخيرة على عقده.
وهرع النادي الإيطالي لشراء تذكرتي سفر للاعب ووكيل أعماله الأسبوع الماضي بعد موافقته على شروط الانتقال، بحسب ما قال النادي.
وتجمّع عشاق النادي في مطار فلورنسا صباحاً لاستقبال اللاعب المخضرم، لكن برباتوف لم يظهر بين المسافرين. ونقل لاحقاً أنه بدَّل رأيه بعد إبداء يوفنتوس حامل لقب الدوري اهتماماً بضمِّه.
وقرَّر برباتوف أخيراً البقاء في إنكلترا موقِّعاً مع فولهام اللندني، لكن فيورنتينا يريد استعادة أمواله بحسب شبكة "سكاي سبورت".
وقال دانييلي برادي، المدير الرياضي للنادي لوكالة آنسا: "نريد أموالنا التي أنفقناها على تذاكر الدرجة الأولى".
وكان برباتوف (31 عاماً) يريد بشكل قاطع ترك مانشستر يونايتد، حيث لم يلعب إلا 12 مباراة في الدوري الماضي (سجَّل خلالها 7 أهداف).
ولم تكشف قيمة الانتقال التي قُدِّرت بنحو 6 ملايين يورو، مقابل 40 مليوناً لدى انتقاله عام 2008 من توتنهام إلى مانشستر يونايتد، التي تعتبر أعلى صفقة في تاريخ الأخير.
ولعب برباتوف 149 مباراة مع مانشستر يونايتد في جميع المسابقات، وسجل 56 هدفاً، وتوِّج هدَّافاً للدوري الانكليزي عام 2011 برصيد 21 هدفاً.



مورينيو يرفض التعليق على تصريحات كريستيانو



رفض البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني التعليق على تصريحات مواطنه ونجم الفريق كريستيانو رونالدو التي عبر فيها عن عدم سعادته في الفريق الملكي.
وقال مورينيو في مقابلة مع صحيفة "أس" الاسبانية اليوم الخميس: "لن أقول أي شيء في هذا الموضوع".
وتابع مورينيو: "أنا جاهز للحديث عن كل شيء. لكن لا تسألوني عن كريستيانو. يجب أن تفهموا. رجاء لا تصروا".
وكان رونالدو (27 عاما) أعلن أنه "حزين" في فريقه دون أن يشير إلى السبب.
وتسبب رونالدو بضجة إعلامية كبيرة الأحد الماضي عندما لم يحتفل بالهدفين اللذين سجلهما في مرمى غرناطة (3-صفر) في الدوري المحلي، ثم بإعلانه لاحقاً أنه حزين بسبب "مسألة احترافية"، ما دفع وسائل الإعلام إلى التكهن بالسبب الذي يقف خلفه حزنه وقد اتهمته بعض الصحف أنه يحاول "ابتزاز" ريال للحصول على المزيد من الاموال.
ونفى النجم البرتغالي الأخبار التي تقول إن المال هو السبب الذي دفعه للإعلان أنه حزين مشيراً إلى "أنّ العالم سيعلم السبب الحقيقي في يوم من الأيام".



صدارة اتلتيكو مينيرو مهدَّدة وغريميو يؤجِّج الصراع



باتت صدارة اتلتيكو مينيرو مهدَّدة بعد تعثُّره خارج أرضه أمام باهيا بنتيجة سلبية لتصبح الطريق ممهَّدة أمام فلوميننسي للقفز إلى صدارة الترتيب في حال فوزه اليوم الجمعة على ضيفه سانتوس ضمن المرحلة الثانية والعشرين من الدوري البرازيلي لكرة القدم.
واستفاد غريميو بشكلٍ مثاليٍّ من تعادُل اتلتيكو مينيرو، حين هزم ضيفه اتلتيكو غونانيينسي 2-1، بهدفين لإيلانو في الدقيقتين 10 و19 مقابل هدف لمارينو دا سيلفا في الدقيقة 24، ليرفع رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثالث وهو ذات رصيد فلوميننسي الثاني، بفارق نقطة واحدة عن المتصدِّر بـ45 نقطة.
وضمن الجولة عينها تعادل فاسكو دا غاما خارج قواعده مع ناوتيكو 1-1، بهدف لفيليبي باستوس في الدقيقة 54، بعدما كان متأخِّراً بهدف سجَّله كييزا قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأوَّل. وحصَّن فاسكو مركزه الرابع وبات يملك 39 نقطة.
وانتهى لقاء الخامس والسادس، ساو باولو مع ضيفه إنترناسيونال بالتعادل الإيجابي 1-1، سجَّل للأوَّل مايكون في الدقيقة 18، معادلاً النتيجة بعدما كان الضيف تقدَّم بعد مرور سبع دقائق بهدف داغوبرتو. وبات في رصيد كلٍّ من الفريقين 45 نقطة.
وفي أبرز النتائج المسجَّلة فجر الخميس وفقاً لتوقيت مكَّة المكرَّمة، خسر كروزيرو أمام ضيفه بوتافوغو 1-3 لينتزع منه المركز السابع في الترتيب العام، وفاز فيغيرنيس على كورينثيانز 1-0 واكتسح بورتوغيزا ضيفه كوريتييا بثلاثية نظيفة.



اختبار صعب للسعودية أمام أبطال أوروبا والعالم



يخوض منتخب السعودية لكرة القدم اختباراً قويَّاً اليوم الجمعة، عندما يحلّ ضيفاً على نظيره الإسباني بطل العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012 في مباراة دولية ودِّية ضمن استعدادات الطرفين للاستحقاقات المقبلة.
يستعد "الأخضر" السعودي بإشراف مدرِّبه الهولندي فرانك رايكارد لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين في البحرين من 4 إلى 18 كانون الثاني/يناير 2013، وأيضاً لتصفيات كأس آسيا 2015، ومنتخب إسبانيا لتصفيات أوروبا المؤهّلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
ويلتقي المنتخب السعودي أيضاً نظيره الغابوني في 11 الجاري.
تعتبر المباراة فرصة مهمة لرايكارد للوقوف على مستويات اللاعبين السعوديين وقدرتهم على مجاراة لاعبي المنتخبات الكبيرة، سيما بعد التراجع في النتائج، التي حقّقها المنتخب في السنوات الأخيرة وتحديداً في نهائيات كأس آسيا بالدوحة العام الماضي، حيث خرج من الدور الأوَّل بثلاث خسائر أمام اليابان وسوريا والأردن، وأيضاً خروجه من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى مونديال البرازيل.
وأدت هذه النتائج إلى تراجع المنتخب السعودي إلى المركز 105 في التصنيف العالمي للمنتخبات، الذي يصدره الاتحاد الدولي (فيفا)، والخامس خليجياً، بما لا يتناسب مع تاريخه الحافل بالإنجازات أبرزها إحراز لقب كأس آسيا ثلاث مرّات، أعوام 1984 و1988 و1996، والتأهّل إلى نهائيات كأس العالم 4 مرّات متتالية أعوام 1994 في الولايات المتّحدة و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا.
ووقع اختيار رايكارد على 24 لاعباً للاستعدادات الأخيرة لمباراتي إسبانيا والغابون جلهم من اللاعبين الشباب الذين يفتقدون للخبرة الدولية الكبيرة، باستثناء المدافع أسامة هوساوي المحترف في صفوف إندرلخت البلجيكي والحارس وليد عبدالله ونجمي الوسط تيسير الجاسم وأحمد عطيف والمهاجم ناصر الشمراني.
وأوضح رايكارد أنه "يهدف من خلال مواجهة أبطال العالم وأوروبا للوقوف على المستوى الفني للاعبين وأنه لا يبحث عن تحقيق الفوز على الإسبان لأنه يعلم الفارق الفني الكبير بين المنتخبين، ولكنه يتطلّع لتحقيق العديد من الأهداف من هذه المواجهة التي تعدّ الاختبار الأبرز للاعبين قبل الاستحقاقات المقبلة، التي يأتي في مقدّمتها كأس الخليج مطلع العام المقبل".
من جانبه، أكّد المهاجم ناصر الشمراني "نتطلع لتقديم العرض المطلوب أمام المنتخب الإسباني مع علمنا بالفارق الفني كبير"، مضيفاً "أنها مباراة كرة قدم نسعى فيها لعكس تطوّر الكرة السعودية من خلال مواجهة منتخب كبير وعملاق كالمنتخب الإسباني".
في المقابل، استدعى مدرّب المنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي جميع اللاعبين الأساسيين بمَن فيهم نجم برشلونة دافيد فيا العائد للتو من الإصابة، ولن يتخلّف من العناصر التي توّجت مؤخراً بلقب كأس أمم أوروبا سوى نجم بايرن ميونخ الألماني خابي مارتينيز، المُنتقل إليه حديثاً من أتلتيك بلباو.
يبرز في صفوف المنتخب الإسباني قائده الحارس إيكر كاسياس والمدافع سيرجيو راموس ونجما الوسط تشافي هرنانديز وأندريس أنيستا، فضلاً عن سيسك فابريغاس.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخبين السعودي والإسباني تقابلا مرّتين، كانت الأولى في نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا وانتهت بفوز إسبانيا بهدف نظيف سجّله خوانيتو غوتيريز، والثانية ودّية عام 2010 وانتهت أيضاً بفوز إسبانيا بثلاثة أهداف لمقابل هدفين.
وترتاح إسبانيا في الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية التي تنطلق اليوم الجمعة، حيث تبدأ مبارياتها الثلاثاء المقبل، عندما تحلّ ضيفة على جورجيا ضمن منافسات المجموعة التاسعة.



مدرِّب سعودي يقود الفريق الثاني في نيوكاسل



وقَّعت إدارة نادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي لكرة القدم عقداً مع المدرِّب السعودي أحمد العيسى لمدَّة عامين لتدريب الفريق الرديف (تحت 21 عاماً).
وعبر العيسى في تصريح حصري لصحيفة "الرياض" على موقعها الإلكتروني امس الخميس عن سعادته بحصوله على فرصة كبرى للعمل مدرِّباً في إنكلترا، التي تعتبر مهد كرة القدم في العالم.
وقال العيسى: "وقَّعت الأسبوع الماضي عقداً تدريبياً مع إدارة نيوكاسل يونايتد بواسطة شركة بريطانية معروفة في أوروبا، بناء على مؤهِّلاتي التدريبية وسيرتي الذاتية، التي من خلالها أستطيع ممارسة مهنة التدريب".
كان العيسى حصل مؤخَّراً على المركز الأوَّل في دورة تدريبية للمدرِّبين بالتشيك.



خسارة قاسية للبنان أمام أستراليا



تعرّض منتخب لبنان لكرة القدم لخسارة قاسية أمام نظيره الأسترالي 0-3 امس الخميس في صيدا ضمن استعدادات الطرفين للاستحقاقات المقبلة.
وسجّل تيم كاهيل (19) وماثيو ماكاي (23) وارشي طومسون (88) الأهداف من المباراة التي حضرها مدربا الأردن العراقي عدنان حمد، وإيران البرتغالي كارلوس كيروش.
ويلتقي المنتخب اللبناني مع نظيره الإيراني في 11 من أيلول/سبتمبر، وأستراليا مع الأردن في الجولة الرابعة من الدور الرابع الحاسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.
وكشفت المباراة عن ثغرات كثيرة في صفوف منتخب لبنان لا سيما في الخط الدفاعي بغياب يوسف محمد لاعب الأهلي الاماراتي، وظهر عدم التجانس بين لاعبي الدفاع الجدد حسن مزهر ومعتز بالله الجنيدي وعدم انسجامهما.
وشهدت تشكيلة مدرب "رجال الأرز" الالماني ثيو بوكير عودة قائد المنتخب لاعب خط الوسط رضا عنتر الذي غاب ما يقارب 10 أشهر عن المباريات الدولية بسبب الايقاف ثم الإصابة، ومهاجم العهد محمود العلي لأول مرة منذ شباط/فبراير وتحديداً في المباراة ضد الإمارات في ختام الدور الثالث بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
في المقابل، كانت تشكيلة الألماني هولغر أوسيك مكتملة وقدّمت أداءً متوسطاً حيث عمد إلى تجربة أكبر عدد من لاعبيه الأساسيين والاحتياطيين على غرار بوكير.



الملولي يتراجع عن قرار اعتزاله



قرَّر السباح العالمي والبطل التونسي أسامة الملولي العدولَ عن قرار الاعتزال، ومواصلة مشوارِهِ بالمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وأضاف "قرش قرطاج" أنه سيعمل جاهداً على التواجد في أولمبياد ريو، واعتلاء منصاتِ التتويج .
كما أكَّد نجم السباحة التونسي أنه قرَّرَ التبرع بنصف المكافأة التي سيحصُل عليها مقابلَ تتويجـِه بميداليتين في أولمبياد لندن، لصالح عائلاتِ الضحايا من شُهداءِ الثورة التونسية.



محكمة التحكيم تؤكّد إيقاف سافيتش مدى الحياة



رفضت محكمة التحكيم الرياضية امس الخميس استئنافاً من لاعب التنس الصربي ديفيد سافيتش ضد عقوبة إيقافه مدى الحياة بسبب محاولة تلاعب في نتائج مباريات.
وأيدت المحكمة الرياضية قرار وحدة نزاهة التنس بعدم أهليّة سافيتش في المشاركة بأي بطولة تابعة لأي اتحاد للعبة.
لكن المحكمة الرياضية ألغت غرامة قدرها 100 ألف دولار على سافيتش وقالت "إن عقوبة عدم الأهلية مدى الحياة تمثل رادعاً ضد مخالفات الفساد".
وأضافت في بيان "أكدت محكمة التحكيم الرياضية القرار بأنّ ديفيد سافيتش ليس مؤهلاً مدى الحياة للمشاركة في أي بطولة تابعة لأي اتحاد للتنس".
وتابعت "رفضت هيئة محكمة التحكيم الرياضية أدلة اللاعب وتوصلت الى أن الحقائق محل النزاع تم إثباتها ليس فقط بكثرة الأدلة لكن برضا الهيئة في الواقع".
وكان سافيتش يحتل المركز 695 عالمياً عندما عاقبته وحدة نزاهة التنس في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بسبب مخالفات ارتكبها في 2010.
وقالت المحكمة الرياضية إن القضية تفجرت بعدما تلقت وحدة نزاهة التنس أدلة على ان سافيتش "وجه دعوات للاعب تنس آخر بالتلاعب في نتائج مباريات".
وأكدت المحكمة الرياضية انها الغت الغرامة المالية لأنه "سيكون من غير الملائم فرض عقوبة مالية اضافة لعقوبة الايقاف مدى الحياة لأن عقوبة عدم الأهلية مدى الحياة تمثل رادعاً ضد مخالفات الفساد".
وسافيتش ثاني لاعب تنس يعاقب بالإيقاف مدى الحياة بعد النمساوي دانيل كوليرر الذي أدين بمخالفة مماثلة في أيار/مايو 2011.



فيدرر يحزم حقائبه ودجوكوفيتش وموراي يتأهّلان



توقَّف مشوار السويسري روجيه فيدرر المصنَّف أوَّلاً في رُبع نهائي بطولة الولايات المتّحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب لهذا الموسم، بخسارته أمام التشيكي توماس برديتش 6-7 (1-7) و4-6 و6-3 و3-6 أول أمس الأربعاء.
وهي المرّة الأولى التي يبلغ فيها برديتش نصف نهائي البطولة الأميركية، حيث سيلتقي البريطاني آندي موراي، الثالث الذي تغلَّب على الكرواتي مارين سيليتش الثاني عشر 3-6 و7-6 (7-4) و6-2 و6-صفر.
كما أنها المرّة الأولى التي يفشل فيها السويسري في الوصول إلى نصف نهائي فلاشينغ ميدوز منذ عام 2003.
فيدرر، الذي لم يلعب في الدور الرابع بعد انسحاب منافسه الأميركي ماردي فيش لأسباب صحية، فشل أيضاً في أن يكون أوَّل لاعب يُحرز لقب البطولة الأميركية ست مرَّات منذ استحداث نظام البطولات المفتوحة، كما أنه يغيب عن التتويج في فلاشينغ ميدوز منذ عام 2008.
وخاض السويسري (31 عاماً) رُبع النهائي دون أن يخسر أي مجموعة في مبارياته الثلاث السابقة.
يُذكر أن فيدرر كان أحرز اللقب السابع عشر في بطولات الغراند سلام (رقم قياسي) بعد أن توِّج بطلاً في ويمبلدون الإنكليزية في تموز/يوليو الماضي على حساب البريطاني آندي موراي، قبل أن يخسر أمامه في نهائي المسابقة في أولمبياد لندن ويكتفي بالميدالية الفضية.

وارتكب فيدرر 40 خطأ مباشراً وقال في هذا الصدد: "لم أحسم كرة واحدة داخل الملعب طوال مجموعة نصف المجموعة"، مضيفاً: "كنت أعلم أن المباراة ضدّ توماس لن تكون سهلة، فسبق أن تغلَّب عليَّ على ملاعب مشابهة (في ميامي عام 2010 وسينسيناتي 2011)".
وتابع: "إنها خيبة أمل كبيرة لي، لكن توماس لعب جيّداً وأنا ساعدته بأخطائي لفرض أسلوبه".
ويبقى السويسري متفوِّقاً على منافسه بفارق كبير، إذ تغلَّب عليه 11 مرّة في المباريات الـ15 السابقة بينهما.
من جهته، قال برديتش: "لا يمكن تحقيق أفضل من الفوز على لاعب كبير مثل فيدرر"، مضيفاً: "سارت الأمور جيداً بالنسبة لي، ربما توجد نقاط في أدائي تزعج فيدرر لأنه يفضّل أن يكون هو مَن يتحكَّم بالكرة".
ويمتاز التشيكي بضرباته القوية من الخط الخلفي للملعب، ويعدّ أحد أفضل "الضاربين" في الملاعب حالياً.
وتأهَّل الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنَّف ثانياً حامل اللقب إلى رُبع النهائي بفوزه على السويسري ستانيسلاف فافرينكا الثامن عشر 6-4 و6-1 و3-1 ثم بالانسحاب.
ويلعب دجوكوفيتش في دور الثمانية مع الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو، الذي وضع حدَّاً لمسيرة روديك في الملاعب بعما قرر أن تكون بطولة الولايات المتحدة الاخيرة له في مسيرته، وانتهت المباراة 6-7 (7-1) و7-6 (7-4) و6-2 و 6-4.
وواصل موراي بدوره عروضه القوية منذ أن توِّج بذهبية أولمبياد لندن الشهر الماضي على حساب فيدرر بالذات، فاقترب خطوة إضافية من لقبه الأوَّل في الغراند سلام، بعد أن سقط مطلع تموز/يوليو في نهائي ويمبلدون الإنكليزية أمام فيدرر بالذات.
وسبق أن بلغ موراي نهائي البطولة الأميركية عام 2008، قبل أن يخسر أمام فيدرر أيضاً.
ويتفوَّق البريطاني على سيليتش بواقع ستة انتصارات مقابل خسارة واحدة في المواجهات التي جمعت بينهما حتى الآن.



روديك يودِّع عالم المضرب بخسارة من دل بوترو



أعلن النّجم الأميركي أندي روديك اعتزاله بعد خسارته أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو المصنّف سابعاً 7-6 (7-1) و6-7 (4-7) و2-6 و4-6 أول أمس الأربعاء في الدور الرابع من بطولة الولايات المتّحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب لهذا الموسم.
وكان روديك (30 عاماً) أعلن بعد الدور الأوَّل من البطولة الأميركية أنّ مباراته الأخيرة فيها ستشكِّل نهاية مسيرته في الملاعب.
مع العلم أنّ المباراة بدأت الثلاثاء لكنّها تأجَّلت بسبب الأمطار والنتيجة تشير إلى التعادل 6-6 في المجموعة الأولى، ثم استكملت أمس فحسم الأميركي المجموعة الأولى، لكن الأفضلية انتقلت للأرجنتيني في المجموعات الثلاث التالية.

رمزيّة "آرثر آش"

يُذكر أنّ روديك أحرز لقبه الوحيد في بطولات الغراند سلام في فلاشينغ ميدوز بالذات عام 2003، وتحديداً على ملعب "آرثر آش"، حيث ودَّع عالم كرة المضرب أمس، وهو الملعب الذي شهد أيضاً تتويج دل بوترو بلقبه الوحيد في البطولات الكبرى حتى الآن عام 2009.
ووسط تصفيق حار، قال دل بوترو مباشرة بعد المباراة :"إنّه أندي من يجب أن تتحدَّثوا عنه، فاستفيدوا من اللحظات الأخيرة له في الملاعب"، أما الأميركي فقال بدوره :"إنّها المرَّة الأولى في حياتي التي لا أعرف فيها ما سأقول".
وأنهى روديك مسيرته بعد 12 عاماً على دخوله عالم الاحتراف في هذه اللعبة، تُوِّج فيها بـ32 لقباً منها بطولة فلاشينغ ميدوز 2003، كما فاز مع منتخب الولايات المتّحدة بلقب كأس ديفيس عام 2007، وعاش طعم التربُّع على صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، كما بقي بين العشرة الأوائل في العالم لمدِّة ثماني سنوات متتالية بين 2003 و2011.
وحقَّق الأميركي 611 فوزاً في مسيرته الاحترافية، وجمع أكثر من 20 مليون دولار من الدورات التي شارك فيها، واشتهر بمباريات رائعة مع السويسري روجيه فيدرر، إذ خسر أمامه في أربع مباريات نهائية للبطولات الكبرى، فلاشينغ ميدوز عام 2006، وويمبلدون الإنكليزية في 2004 و2005 و2009.





قراءه ممتعه