( ليلى وما أدراك ما ليلى )
مساؤكم شعر ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عبَثاً . يُهاجمني الغرام ويعْتدي
.......... وأنا .. أُقاوم حرْبه .. بِسلامي
مازال يقْصفُ من بديع رماحِهِ
.......... ويهابُ من صدّ الهجوم حُسامي
قد صابَ في قلبي . بقايا واحةٍ
.......... يجْفو حِماها .... كلّ طيرٍ ظامي
لوْ زارها كرمُ السحابِ . فإنّها
.......... جرْحٌ . مع الينبوع ِ ينْزفُ دامي
عادت لها روحُ الحياة ِ وأيْنعَت
.......... أزهارُ خُضْرتها .. بأمر ٍ سامي
( ليلى ) تبارزُ والشجاعة قلْبها
.......... وسلاحها خوْفي وضِعْف قَوامي
من دون قصْدٍ تسْتبيح مشاعري
.......... حلْما .. يغازل صحْوتي ومنامي
جاوبْتها .. شِعْراً يليق بِحسْنها
.......... جادت بوصْف حماقتي .. أقلامي
عصْفورةٌ . ترنوعلى شطّ الهوى
.......... يحْنو لها بُرْجي وسرْب حمامي
للّه درّكِ ..... يا ( جنائن بابل ٍ )
.......... ورْد الرياضِ ِ يفوح عِطْراً شامي
أنتي .. دعاءٌ تسْتجيب له السّما
.......... فادْع ِ لربّكِ ... أنْ أراكِ . أمامي
في مقْلتيكِ .... تُجمّعين تَبعْثري
.......... وبراحتيكِ ..... تُلمْلمين حُطامي
لا تزْرعي أرْض الجفاف قطيعة
.......... لن تنْدمي في نبْذِها ..... وتُلامي
هبّي عبيراً في ضفاف قصائدي
.......... أنتي لوحْدكِ ..... تعْرفين مرامي
ليلى .. وما أدراك ما ليلى وَمَن
.......... يعْصى .. نداء الوحْدةِ الإسلامي؟
عذْرا . قَذفْتُ من اللّهيبِ شرارةً
.......... وسكَبْتُ من عمْق ِ الشقاء كلامي
سلامة اعماركم ..
|