أمير حائل يفتتح المحكمة الإدارية !!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
سبق) حائل: يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل يوم الأحد الموافق 16/4/1430هـ إن شاء الله حفل افتتاح المحكمة الإدارية بمنطقة حائل الواقعة بمدينة حائل بحي الزبارة شارع الأمير مقرن بن عبد العزيز.
وعبّر معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل باسمه ونيابة عن أصحاب الفضيلة القضاة ومنسوبي الديوان والمحكمة الإدارية بمنطقة حائل عن عميق الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز على رعاية سموه لحفل الافتتاح، مشيراً إلى أن هذه الرعاية الكريمة حلقة في سلسلة اهتمامات سموه وحرصه على خدمة المنطقة وتطوير مرافقها بما يخدم المواطنين .
ونوه معاليه بما يحظى به مرفق القضاء بالمملكة من مكانة خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وحرص ومتابعة لخدمة الدين ورفعة القضاء.
وأبرز معالي الشيخ الحقيل ما تحقق لمرفق القضاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من قفزات كبيرة توجت بصدور المرسوم الملكي الكريم بالموافقة على نظام القضاء ونظام ديوان المظالم وتخصيصه ـ أيده الله - (7000 مليون ريال) ضمن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير مرفق القضاء .
وأشار معالي رئيس الديوان إلى أن المحكمة الإدارية تضم جميع الدوائر القضائية التي تمثل اختصاص الديوان بالفصل في الدعاوى الإدارية والتجارية والجزائية والتأديبية، وقد تم توفير جميع الاحتياجات اللازمة لخدمة المتقاضين وتوفير سبل الراحة لهم، ومن ذلك ما تم تجهيزه من شبكة حاسب آلي لخدمة القضاة في تسريع العملية القضائية، كما تم تخصيص مكتب للاستعلامات لإجابة المراجعين عن استفساراتهم حول مسار القضايا التي يبحثون عنها.
وأكد معاليه أن افتتاح المحكمة يعد حلقة ضمن منظومة المحاكم الإدارية بالمناطق التي يتهيأ الديوان حالياً لافتتاحها لتعم جميع مناطق المملكة، حيث سيتم في قادم الأيام إن شاء الله افتتاح عدد من المحاكم الإدارية .
واختتم معالي رئيس ديوان المظالم تصريحه بالتضرع إلى الله العلي القدير أن يجزي قيادتنا خير الجزاء على دعمها وعنايتها الفائقة لمرفق القضاء والعاملين فيه بتوفير كل متطلباته من تجهيزات وتنظيمات ومتابعة التطوير الدائم، مؤكداً معاليه تواصل العمل والعطاء والمتابعة حتى يتحقق ما يصبو إليه ولاة الأمر وفقهم الله.
.
|