سوريا وأشعر إني ، العزيز الذليل ،
بين قدح الزناد وبين ، شب الفتيل ،
أنتقدم ، وبعد شوي نرجع ، ورى ،
الصبر فاح صدره يالشعور البخيل ،
وش بقى ماظهر وش بقى ماجرى ،
سوريا وأشعر إني ، العزيز الذليل ،
سوريا وأشعر إني،حي حدر الثرى ،
سوريا ، ( سجليني فالدفاتر قتيل )،
شاعرِ ذآد عنّتس دمعه اللي جرى،
فاض حزن وتسّرب حزنه الي يسيل،
فوق خده ، وبلل شاربه ، وأعترى ،
لحيته شيب صبرِ يحسب إنه جميل ،
لكن الصبر ، مؤذي ، عل ماله ذرى،
دمعة الرجل ، جمره طايحه فالشليل،
تحرقه لا سترها ،وأن كشفها ،عَرىْ،
الشوآرب طويله يالجديل ، الطويل ،
لكن أفعول ربعك بالملآقى أيسرى ،
العرب دون عرضتس ثانيين الصقيل،
مابهم ، من يحس ولا بهم من يرى ،
كن مابه شجاع ،،وكن مابه آصيل،
والله أنّـا أبموتك أجمعين أخشرى،
أغسيلي يديك منّالالفحتي الجديل،
مابنا خشم عبد ولا علينا ، أومرى،
الشآعر الأنيق
عبدالله العنزي ..
|