التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

«أنت الجزء الذي كنتُ الأكثر حبًا له!»
بقلم : ريم الشمري

قريبا
تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الترفيهيـــــة > منتدى الرياضة المحلية والخارجية
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ........ نايفات ........ (آخر رد :نايف سلمى)       :: ( شطر) سجل دخولك بشطر واحد الجزء الثاني (آخر رد :نايف سلمى)       :: «أنت الجزء الذي كنتُ الأكثر حبًا له!» (آخر رد :نايف سلمى)       :: مدونتي.....بلا عنوان (آخر رد :ريم الشمري)       :: [ .. عِنٍدَمْاَ نَجِفّ .. تُنْقِذٍّناَ مَشَاِعِرْهُمْ .. ] (آخر رد :نايف سلمى)       :: \ لقيت في قلبي وطن \ ولقيت بك منفى \ فنجآن قهوهـ وسحر كلمه " (آخر رد :نايف سلمى)       :: ❤ أنـا اوُّلـى ❤ (آخر رد :نايف سلمى)       :: رسالة الى شخص لايعرفه سواك (آخر رد :نايف سلمى)       :: ياهوي بالي/بقلمي (آخر رد :الكسندر)       :: راح اخوي الصغير الله يسمح خطاه ابيات مداعبه مع اخوي الغالي سميحان السويدي (آخر رد :الكسندر)      

الإهداءات
من الجزائر : محورنا هو الضياع فالأرض لن تحملنا لثقلِ قلوبنا و لا السماء ترضى لون الدماء     من اممم الفَـرَحْ : فاشرح بنورك يَا إلهي صَدرنَا وَ اجعل لَنَا دَرْب الحَيَاة رحيبا ..!     من امممم الفَـرَحْ .. : أنا الأول وَ أنا الثاني وَ أنا البعدين وَ أنا واحد ما ينّسى لو تناسيته ..!     من العيد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير وسعادة وعساكم من عواده    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2012, 04:44 AM   #1

مشرفة



الصورة الرمزية لمسة وفآء
لمسة وفآء غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17741
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 05-02-2013 (03:26 AM)
 المشاركات : 11,714 [ + ]
 التقييم :  69
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
العطاء 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

أخبـار الـريـاضة العـالميـة لـ يـوم الإثنين 3 سبتمبر 2012م



يوفنتوس يسحق مضيفه أودينيزي ويتصدر


حقق يوفنتوس حامل اللقب فوزه الثاني على التوالي في الدوري الإيطالي لكرة القدم، وكان على حساب مضيفه أودينيزي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في لقائهما يوم الأحد على ملعب الفريولي في أوديني شمال شرقي إيطاليا، ضمن منافسات المرحلة الثانية من البطولة.
أحرز أهداف الفائز كل من التشيلي أرتورو فيدال من ركلة جزاء في الدقيقة 14، والمونتينيغري ميركو فوتشينيتش في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع للشوط الأول، والمهاجم سيباستيان جوفينكو في الدقيقتين 53 و70، قبل أن يحرز أندريا لاتزاري هدف أودينيزي الوحيد في الدقيقة 78.

بهذا الفوز رفع يوفنتوس رصيده إلى ست نقاط تصدر بها جدول البطولة، فيما بقي أودينيزي من دون رصيد، وكان يوفنتوس قد فاز في المرحلة الأولى على ضيفه بارما بهدفين نظيفين، فيما خسر أودينيزي أمام مضيفه فيورنتينا بهدفين لهدف واحد.
ومن المعروف أن ماسيمو كاريرا المدرب المساعد لأنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس يتولى بشكل مؤقت مهمة إدارة الفريق نظراً لإيقاف كونتي نتيجة العقوبة الموقعة عليه من الاتحاد الإيطالي، وشاهد المدرب المباراة من المدرجات.
يذكر أن الفريقين تعادلا بدون أهداف الموسم الماضي في المرحلة الأولى من "الكالتشيو" على نفس الملعب الذي أقيمت عليه مباراة اليوم، أما إياباً في المرحلة العشرين على ملعب "يوفنتوس ستاديوم" في تورينو فاز يوفنتوس (2-1).



روما يفاجئ إنتر في سان سيرو


وعلى ملعب جوزيبي مياتزا في ضاحية سان سيرو في ميلانو، قاد النجم المخضرم فرانشيسكو توتي فريقه روما لفوز ثمين على مضيفه إنتر ميلان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في قمة مباريات المرحلة.
وصنع توتي الهدفين الأول والثاني اللذين أحرزهما كل من أليساندرو فلورنزي في الدقيقة 15 والمهاجم الأرجنتيني الأصل بابلو أوزفالدو في الدقيقة 67 قبل أن يسجل البرازيلي ماركينيو الهدف الثالث في الدقيقة 81، أما هدف إنتر الوحيد فأحرزه المهاجم الدولي القادم من إيه سي ميلان أنطونيو كاسانو في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع في الشوط الأول.
ورفع روما رصيده من النقاط إلى أربع، بعد أن كان قد تعادل في الجولة الأولى على ملعبه مع كاتانيا (2-2) أما إنتر فتوقف رصيده عند ثلاث نقاط بعد أن كان قد استهل موسمه بفوز كبير خارج أرضه على الصاعد بيسكارا بثلاثية نظيفة.
ولم ينجح إنتر في أن يثأر من غريمه، بعد أن كانا قد تعادلا في الموسم الماضي بدون أهداف على ملعب جوزيبي مياتزا في الجولة الثالثة من الكالتشيو، وفي لقاء الإياب حقق روما فوزاً كاسحاً على ملعبه الأولمبي برباعية نظيفة في الجولة الثانية والعشرين.

الشوط الأول


لعب إنتر بطريقة 4-4-2 فيما كانت تشكيلة روما أكثر هجومية بطريقة 4-3-3، وفي الدقائق الأولى كان روما الأفضل نسبياً، واستطاع ترجمة هذه الأفضلية إلى هدف التقدم في الدقيقة 15 برأس أليساندرو فلورنزي إثر كرة عرضية لعبها قائد "الذئاب" فرانشيسكو توتي من ناحية اليسار حوّلها فلورنزي برأسه في المرمى على يسار لوكا كاستيلاتزي حارس إنتر.
بعد الهدف مباشرة ضاعت من إنتر ميلان فرصة تعديل النتيجة بعد أن انفرد المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو بالحارس الهولندي مارتن ستيكلنبورغ ولكن الأخير كان أسرع وأبعد الكرة من أمام مهاجم إنتر.
ظهرت البطاقة الصفراء للمرة الأولى في المباراة في الدقيقة 17، بعد أن أنذر حكم المباراة ماورو بيرغونتسي مهاجم روما ماتيا ديسترو إثر عرقلة عنيفة للياباني يوتو ناغاتومو الظهيرالأيسر لإنتر، ثم تعرض روما لضربة قاسية في الدقيقة 32 بعد إصابة نجم خط الوسط دانييلي دي روسي الذي اضطر المدرب التشيكي المخضرم زدينيك زيمان لإخراجه والدفع بالبديل البرازيلي ماركينيو.
توترت أجواء اللقاء نتيجة الاحتجاجات المستمرة من لاعبي إنتر على قرارات التحكيم، وتلقى الكولومبي فريدي غوارين إنذاراً في الدقيقة 33 إثر عرقلته العنيفة لفرانشيسكو توتي قائد روما.
نشط لاعبو إنتر بقيادة ثنائي الهجوم ميليتو وأنطونيو كاسانو لتعويض الهدف الذي دخل مرماهم، وفي الدقيقة 38 توغل ناغاتومو داخل منطقة جزاء روما وسدد الكرة ولكنها مرت بعيداً عن المرمى، ثم سدد الهولندي ويسلي سنايدر ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 43 أمسك بها مواطنه الحارس ستيكلنبورغ.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع فاجأ كاسانو كل من في الملعب وأحرز هدف التعادل، بعد أن تلقى كرة طولية من سنايدر وتوغل داخل منطقة جزاء روما مراوغاً المدافعين البرازيلي لياندرو كاستان والأرجنتيني نيكولاس بورديسو لاعب إنتر السابق، ثم سدد الكرة فارتطمت ببورديسو وحولت اتجاهها لتصطدم بالقائم الأيسر لمرمى روما ثم تدخل المرمى دون أن يستطيع ستيكلنبورغ اللحاق بها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.

الشوط الثاني


في مستهل الشوط الثاني أنذر الحكم مدافع إنتر أندريا رانوكيا إثر تدخله العنيف مع البرازيلي ماركينيو، وأجرى أندريا ستراماتشوني مدرب إنتر التبديل الأول في صفوف فريقه في الدقيقة 51 بنزول المهاجم الأرجنتيني الوافد حديثاً من جنوى رودريغو بالاسيو بديلاً لكاسانو صاحب الهدف.
مع وصول المباراة إلى الدقيقة 56 عادت الإصابات لتضرب روما مجدداً، فخرج الظهير الأيسر فيديريكو بالزاريتي مصاباً ولعب البديل البرازيلي رودريغو تادي.
اتسم اللعب في الشوط الثاني بالأداء الهجومي من الجانبين، وفي الدقيقة 59 سدد الكولومبي غوارين كرة قوية من خارج المنطقة أخرجها حارس روما إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
تلقى بابلو أوزفالدو مهاجم روما إنذاراً في الدقيقة 66، وبعد ذلك بلحظات اضطر مدرب إنتر لإخراج لاعبه الأوروغواياني ألفارو بيريرا الذي لم يستطع استكمال المباراة بعد إصابته، ودفع بالأرجنتيني المخضرم إستيبان كامبياسو في وسط الملعب.
ونجح القائد توتي في صناعة الهدف الثاني لروما في الدقيقة 67، بعد أن مرر كرة بينية ساحرة لأوزفالدو اخترق بها دفاع إنتر من العمق، ولعبها الأخير ساقطة من فوق كاستيلاتزي حارس إنتر محرزاً هدف التقدم، واستنفد المدرب زيمان تبديلات روما بعد الهدف، فأشرك المهاجم الأرجنتيني إريك لاميلا بديلاً لماتيا ديسترو في الدقيقة 70.
وبدوره ألقى مدرب إنتر بورقته الهجومية الأخيرة في الدقيقة 75 بنزول البرازيلي الشاب فيليبي كوتينيو بديلاً للأوروغواياني والتر غارغانو الذي لم يظهر طيلة الدقائق التي لعبها، ولكن فريق العاصمة كان له رأي آخر وقضى تماماً على آمال أصحاب الأرض بالهدف الثالث الذي أحرزه ماركينيو في الدقيقة 81 بعد أن تلقى كرة طولية من أوزفالدو وصلت إليه داخل المنطقة بجوار خط المرمى فسددها من زاوية شديدة الصعوبة إلى شباك كاستيلاتزي.
مع وصول المباراة إلى الوقت المحتسب بدلاً من ضائع، تلقى أوزفالدو البطاقة الصفراء الثانية له في المباراة نتيجة لمسة يد ليغادر الملعب مطروداً، غير أن النتيجة لم تتغير في اللحظات الأخيرة لينتهي اللقاء بفوز ثمين لروما.



لاتسيو إلى القمة بثلاثية في مرمى باليرمو


ويبدو أن هذه الجولة كانت بمثابة مرحلة الحظ السعيد للعاصمة الإيطالية، فبالإضافة إلى فوز روما الثمين خارج ملعبه، نجح فريق العاصمة الثاني لاتسيو في مقاسمة يوفنتوس الصدارة برصيد ست نقاط، بعد أن تغلب على ضيفه باليرمو بثلاثة أهداف دون مقابل.
افتتح لاعب الوسط أنطونيو كاندريفا التسجيل للاتسيو في الدقيقة 11، ثم أحرز نجم الهجوم الألماني الدولي ميروسلاف كلوزه الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 39 و83 ليصعد بفريقه إلى قمة الجدول، فيما بقي باليرمو من دون رصيد بعد أن تلقى هزيمته الثانية على التوالي.
وبدوره تقدم نابولي إلى قمة الجدول بنفس الرصيد، بعد أن حقق فوزه الثاني على التوالي وكان على ضيفه فيورنتينا بهدفين مقابل هدف واحد.
أحرز هدفي نابولي السلوفيني ماريك هامسيك في الدقيقة 55 والسويسري بليريم جمايلي في الدقيقة 75، قبل أن يسجل المهاجم المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش في الدقيقة 87 الهدف الوحيد لفيورنتينا الذي توقف رصيده عند ثلاث نقاط.
وبالنتيجة ذاتها فاز سامبدوريا على ضيفه سيينا، حيث أحرز هدفي الأول المهاجم الأرجنتيني ماكسي لوبيز وقائد الفريق المدافع دانييلي غاستالديللو في الدقيقتين 45 و68 على التوالي، أما هدف سيينا الوحيد فأحرزه قائده المخضرم سيموني فيرغاسولا في الدقيقة 63، وأنهى سيينا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه البرازيلي فيليبي لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 82.
بهذه النتيحة يأتي سامبدوريا رابعاً خلف ثلاثي القمة، حيث يمتلك خمس نقاط فقط من فوزين بعد أن عاقبه الاتحاد الإيطالي بخصم نقطة من رصيده، فيما يأتي سيينا في قاع الجدول وله خمس نقاط بالسالب نتيجة العقوبات الموقعة عليه أيضاً.


الفوز الأول لبارما وكاتانيا

وحصد بارما نقاطه الثلاث الأولى هذا الموسم إثر تغلبه بهدفين نظيفين على ضيفه كييفو الذي تجمد رصيده عند ثلاث نقاط أيضاً، وأحرز الهدفين كل من المهاجم الجزائري الشاب إسحاق بلفوضيل في الدقيقة 31، والظهير الأيمن ألياندرو روزي في الدقيقة 86.

وواصل كاتانيا عروضه الطيبة بعد أن تعادل في المرحلة الأولى خارج أرضه مع روما، وفاز بصعوبة في هذه المرحلة على ضيفه جنوى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.



أحرز أهداف كاتانيا المهاجم الأرجنتيني غونزالو بيرغيسيو في الدقيقتين 66 و68 ولاعب الوسط فرانشيسكو لودي في الدقيقة 84، وسجل هدفي جنوى السلوفاكي يوراي كوتسكا في الدقيقة 26 والصربي بوسكو يانكوفيتش في الدقيقة 82 فارتفع رصيد الفائز إلى أربع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام جنوى.





كالياري يهدر ركلتي جزاء




وفي المباراة الوحيدة التي انتهت بالتعادل هذا الأسبوع، أهدر كالياري بغرابة فوزاً كان في متناول يده، واكتفى بالتعادل مع ضيفه أتالانتا بهدف لكل منهما.



في الشوط الأول أضاع كالياري ركلتي جزاء متتاليتين، فأهدر المهاجم الأرجنتيني خواكين لاريفي الأولى في الدقيقة 21، وبعده بسبع دقائق أضاع قائد الفريق دانييلي كونتي ركلة الجزاء الثانية، ولم يستفد لاعبو كالياري من النقص العددي في صفوف منافسيهم بعد طرد فيديريكو بيلوزو مدافع أتالانتا لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 28.

وقبل دقائق قليلة من انتهاء المباراة تقدم أتالانتا بهدف أحرزه الأرجنتيني خيرمان دينيس في الدقيقة 81، وتعادل كالياري بأعجوبة عن طريق لاعب الوسط السويدي ألبين إكدال في اللحظات الأخيرة، لينال كالياري نقطته الأولى هذا الموسم، أما أتالانتا فيقبع في المركز التاسع عشر قبل الأخير بنقطة سالبة بعد أن عاقبه الاتحاد بخصم نقطتين نجح في تقليصهما إلى نقطة واحدة بهذا التعادل.



برشلونة يتصدر بالعلامة الكاملة


انفرد برشلونة بصدارة الدوري الإسباني بعد تغلّبه على ضيفه فالنسيا (1-0) الأحد في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليحقق وصيف الموسم الماضي فوزه الثالث على التوالي في الدوري هذا الموسم.
بدأ الفريقان اللقاء بحذر سرعان ما تبدّد مع الدقيقة العاشرة عندما افتتح بيدرو رودريغيز أولى الكرات الخطرة لبرشلونة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء أتت بين يدي البرازيلي دييغو ألفيش حارس فالنسيا.
وردّ روبرتو سولدادو مباشرةً بكرة من خارج منطقة الجزاء ابتعدت سنتيمترات قليلة عن المرمى، لتأتي أولى محاولات الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أرسل رأسية مركزة في الدقيقة الـ19 تصدّى لها ألفيش ببراعة.
وجاء الدور على المدافع البرازيلي لبرشلونة أدريانو الذي سجّل الهدف الأول والوحيد في المباراة بطريقة رائعة (22) بعد أن سدّد كرة ماكرة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى لحارس فالنسيا.
بعد الهدف، أهدر سيسك فابريغاس المنفرد أخطر فرص برشلونة في الشوط الأول (26) بعد أن اصطدمت كرته بالقائم الأيمن لمرمى فالنسيا.


وسيطر برشلونة على ما تبقى من دقائق الشوط الأول دون خطورة على مرمى ضيفه، فيما لم يشكّل فالنسيا المتسرع أي تهديد حقيقي على المرمى الكتالوني.
وأضاع فابريغاس غير الموفق أولى الفرص الخطرة لبرشلونة في الشوط الثاني عندما لم يستفد من تمريرة التشيلي ألكسيس سانشيز على بعد أمتار قليلة من المرمى (52)، وعاد نجم المباراة أدريانو ليسدد كرة قويّة أمسكها ألفيش بثقة، قبل أن يلغي حكم المباراة هدفاً لفالنسيا في الدقيقة 59 بداعي التسلل احتج عليه لاعبو الفريق الأبيض.
وتحسّن أداء برشلونة مع تبديلات تيتو فيلانوفا الذي قاد فريقه من المدرجات (أوقف لمباراتين من قبل الاتحاد الإسباني)، ولكن (البلوغرانا) عانى كثيراً من مشكلة اللمسة الأخيرة أمام مضيفه الذي لم يترك مواقعه الدفاعية إلا مع الدقائق العشرة الأخيرة من المباراة، فضاعت أخطر فرصه في الدقيقة 90 عندما أخفق فيكتور رويز في التسجيل برأسه بعد أن وجد نفسه دون رقابة.
وتمكّن برشلونة من الحفاظ على الكرة فيما تبقّى من وقت، ليحقّق فوزاً مهماً بعد أن فقد لقب السوبر الإسبانية بخسارته أمام ريال مدريد منذ أيام (1-2) في مباراة الإياب بمدريد والتي سبقها فوز برشلونة على أرضه (3-2).


جماهير برشلونة تحتفل بإنييستا




واحتفل أندريس إنييستا لاعب برشلونة قبل المباراة مع جماهير فريقه بالجائزة التي منحه إياها الاتحاد الأوروبي منذ أيام كأفضل لاعب في أوروبا لموسم 2011-2012، بعد أن تفوّق على زميله في الفريق الأرجنتيني ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني، وحمل إنييستا الجائزة قبل المباراة ملقياً التحية على الجماهير التي ملأت الملعب قبل أن يشارك في الدقيقة 64 من المباراة بدلاً من زميله فابريغاس.


ريال يحقّق فوزه الأول


وقاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ريال مدريد حامل اللقب إلى فوزه الأول هذا الموسم بتسجيله ثنائية أمام غرناطة في لقاء حسمه النادي الملكي بثلاثية نظيفة.
ودخل فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تتويجه بلقب كأس السوبر، فاستفاد من الوضع النفسي للاعبيه لكي يضع خلفه النتيجة التي حقّقها في مباراتيه الأوليين، حيث تعادل مع فالنسيا ثم خسر أمام خيتافي.
وافتتح رونالدو التسجيل للنادي الملكي في الدقيقة 26 عندما وصلته الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من خوسيه كاليخون فسدّدها من زاوية ضيقة جداً بين ساقي الحارس تونو.


ثم أضاف النجم البرتغالي الهدف الثاني في الشوط الثاني بتسديدة على دفعتين بعد أن صدّ تونو محاولته الأولى (53).
وأصبحت الأمور أكثر سهولة على ريال في نصف الساعة الأخير بعد أن لعب ضيفه ناقص الصفوف إثر طرد المدافع بورخا غوميز لحصوله على إنذار ثانٍ.


وخاض النادي الملكي الدقائق الـ25 الأخيرة دون رونالدو الذي ترك مكانه للأرجنتيني غونزالو هيغواين بسبب تعرضه لإصابة في ركبته اليسرى أجبرته على ترك الملعب وهو يعرج.
ونجح هيغواين في إضافة الهدف الثالث لريال في الدقيقة 77 بعد تمريرة من البديل الآخر الألماني مسعود أوزيل إلى الفرنسي كريم بنزيمة الذي كسر مصيدة التسلل ثم عكس الكرة إلى زميله الأرجنتيني الذي أودعها الشباك الخالية.


إشبيلية يتعثّر بالتعادل


وعاند الحظ إشبيلية وحرمه من تحقيق فوزه الثاني وأجبره على الاكتفاء بالتعادل مع مضيفه رايو فايكانو صفر-صفر.
وكان بإمكان النادي الأندلسي أن يُلحق بمضيفه الهزيمة الأولى هذا الموسم وأن يحقّق بدوره فوزه الثاني بعد ذلك الذي سجّله في المرحلة الافتتاحية على حساب خيتافي (2-1)، وذلك لأنه حصل على ركلتي جزاء ولعب في الدقائق العشرين الأخيرة متفوقاً عددياً لكنه لم يستثمر ذلك واكتفى في النهاية بتعادل ثان على التوالي.


وحصل إشبيلية على ركلة الجزاء الأولى في الدقيقة 7 بعد خطأ داخل المنطقة من خوردي امات على ألفارو نيغريدو الذي نفذها بنفسه لكن محاولته ارتدت من القائم.
ونال النادي الأندلسي ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 69 بعد خطأ من الحارس روبن مارتينيز على الكرواتي إيفان راكيتيتش ما تسبّب بحصوله على بطاقة حمراء، لكنّ الأخير فشل أيضاً في ترجمتها إلى هدف بعدما سدّد الكرة بجانب القائم.
ورفع إشبيلية رصيده إلى 5 نقاط في المركز السابع، فيما أصبح رصيد فايكانو 7 نقاط في المركز الثالث مؤقتاً وبنفس عدد نقاط مايوركا وملقا اللذين صعدا إلى المركزين الأولين بفوز الأول على ضيفه ريال سوسييداد 1-صفر والثاني على مضيفه ريال سرقسطة بالنتيجة ذاتها مساء أمس السبت في افتتاح المرحلة.


بيلباو يحقّق فوزاً متأخراً


وعلى ملعب "سان ماميس"، تنفّس أتلتيك بيلباو الصعداء وأعاد ضيفه بلد الوليد إلى أرض الواقع بالفوز عليه بهدفين نظيفين سجلهما أريس أدوريس (68) وماركيل سوسايتا (74).
وكان فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا استهل الموسم بطريقة مخيبة جداً بعد هزيمتين ثقيلتين على يد ريال بيتيس على أرضه (3-5) وأتلتيكو مدريد (صفر-4) لكنه تمكّن اليوم من تخطّي عقبة بلد الوليد، الفريق الذي أمضى موسمين في الدرجة الثانية لكنه حقق بداية قوية بفوزه في مباراتيه السابقتين على ريال سرقسطة (1-صفر) وليفانتي (2-صفر)، مما كان سيمنحه الصدارة مؤقتاً لولا خسارته، بانتظار بقية مباريات المرحلة.
وحقّق ليفانتي فوزه الأول وبطريقة دراماتيكية وجاء على حساب ضيفه إسبانيول الذي تقدّم في الشوط الأول بثنائية للإيطالي سامويلي لونغو (20) وسيرخيو تيخيرا (25) قبل أن تهتز شباكه بثلاثة أهداف في الشوط الثاني من خوان لويس غوميز "خوانلو" (53) والألماني كريستيان ليل (56) وراوول رودريغيز (90 خطأ في مرمى فريقه) في لقاء خاضه صاحب الأرض بعشرة لاعبين في آخر سبع دقائق بعد طرد فيسنتي دي لا فوينتي.
وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) والكأس السوبر الأوروبية.



فان بيرسي يضرب بقوّة وأرسنال يتذوّق طعم الفوز


ضرب الوافد الجديد الهولندي روبن فان برسي بقوة وأحرز ثلاثة أهداف قاد بها فريقه الجديد مانشستر يونايتد للفوز على مضيفه ساوثمبتون 3-2 في مباراة مثيرة جداً تقدّم فيها الفريق الخاسر حتى الدقيقة 87 قبل أن يدرك الهولندي الوافد من أرسنال التعادل والفوز في الوقت البدل عن ضائع وذلك في المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وفي مباراة ثانية، تذوّق أرسنال طعم الفوز بعد تعادلين متتاليين في المرحلتين الأولى والثانية وتغلّب خارج قواعده على غريمه ليفربول بهدفين دون رد أحرزهما الألماني لوكاس بودولسكي والإسباني سانتي كازورلا.


ساوثمبتون - مانشستر يونايتد

على ملعب "سانت ماري"، اعتقد الجميع أن مانشستر يونايتد أمام فرصة تحقيق فوز سهل كونه يواجه ساوثمبتون الذي استهل عودته بين الكبار بهزيمتين على يد مانشستر سيتي حامل اللقب (2-3) وويغان اثلتيك (صفر-2).
واستهل يونايتد اللقاء بشكل سيء إذ وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 16 بعد أن خسر الياباني شينجي كاغوا الكرة في منتصف ملعب فريقه ما سمح لصاحب الأرض في الانطلاق بهجمة مرتدة انتهت بكرة عرضية متقنة من جيسون بانشيون إلى ريكي لامبرت الذي ارتقى عالياً ووضعها برأسه في شباك الحارس الدنماركي انديرز لينديغارد، مسجلاً هدف فريقه الأول على ملعبه في الدوري الممتاز منذ أيار/مايو 2005 حين خسر أمام يونايتد بالذات 1-2 قبل أن يهبط إلى الدرجة الأولى.


لكن رد "الشياطين الحمر" لم يطل إذ نجح فان بيرسي في تسجيل هدفه الثاني مع فريقه الجديد، بعد ذلك الذي سجله في المرحلة السابقة أمام فولهام (3-2)، عندما وصلته الكرة من الجهة اليمنى بتمريرة متقنة من الإكوادوري انتونيو فالنسيا فسيطر عليها بصدره على القائم البعيد ثم أطلقها مباشرة ومن زاوية صعبة في شباك الحارس كيلفن ديفيس (23).


وفي الشوط الثاني استعاد صاحب الأرض تقدمه بهدف سجل بطريقة مماثلة للهدف الأول لكن الكرة جاءت هذه المرة من الجهة اليسرى بعرضية من لامبرت وصلت على اثرها الكرة إلى مورغان شنايدرلين الذي استفاد من انزلاق المدافع الفرنسي باتريس ايفرا ليضعها برأسه في شباك الضيوف (55) الذين حاولوا تدارك الموقف بإدخال بول سكولز والبرتغالي لويس ناني بدلاً من توم كليفرلي وكاغاوا (61).
وحصل يونايتد على فرصة مثالية لإطلاق اللقاء من نقطة الصفر عندما منحه الحكم ركلة جزاء بعد خطأ داخل المنطقة من المدافع الهولندي يوس هويفيلد على مواطنه فان بيرسي الذي نفذها بنفسه على طريقة "بانينكا" إلا أن الحارس ديفيس كان متيقظاً ونجح في صد الكرة (68).
لكن هداف الموسم الماضي (30 هدفاً) عوض هذه الفرصة قبل ثلاث دقائق على النهاية وأدرك التعادل عندما تابع الكرة المرتدة من القائم اثر رأسية من زميله المدافع ريو فرديناند، ثم تمكن من خطف الفوز في الوقت بدل الضائع من كرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها ناني.


ليفربول - أرسنال

وفي المباراة الثانية، كان ليفربول البادئ بتهديد مرمى الحارس الإيطالي فيتو مانوني في الدقيقة 13 عندما نفذ القائد ستيفن جيرارد ركلة ركنية وصلت إلى المدافع الدنماركي دانيال اغر الذي اخفق في التعامل معها فمرت من امام المرمى دون ان تجد من يتابعها في الشباك.
ثم غابت بعدها الفرص عن المرميين حتى الدقيقة 31 عندما نجح فريق "المدفعجية" واثر هجمة مرتدة وصلت على اثرها الكرة إلى كازورلا بعد أن خسرها القائد جيرارد، فمررها الإسباني لبودولكسي الذي أودعها شباك الحارس الإسباني خوسيه رينا.
وحاول ليفربول العودة إلى اللقاء وكان قريباً من تحقيق التعادل لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولة الشاب رحيم ستيرلينغ (17عاماً) من القائم (39)، ثم رد أرسنال بفرصة للوافد الآخر الفرنسي اوليفييه جيرو الذي وصلته الكرة من مواطنه ابو ديابي لكنه سددها خارج الخشبات الثلاث رغم أنه كان في وضع مثالي للتسجيل (41).
وفي بداية الشوط الثاني طالب ليفربول بركلة جزاء بعد أن سقط المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز داخل المنطقة بعد تدخل من الألماني بير ميرتيساكر لكن الحكم هاورد ويب طالب بمواصلة اللعب وسط اعتراض أصحاب الأرض (51) الذين كادت أن تهتز شباكهم مرة ثانية لولا تألق رينا في وجه محاولة كيران غيبس (52) ثم في وجه تسديدة كارل جنكيسون (60).



وحصل أرسنال على فرصة أخرى عبر كازورلا الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة لكن محاولته مرت قريبة من القائم (66)، ثم وبعد دقيقتين فقط تمكن الدولي الإسباني من إضافة الهدف الثاني لفريقه الجديد بعد أن تبادل الكرة مع بودولسكي قبل أن يسددها بقوة من تحت يد رينا الذي يتحمل مسؤولية هذا الهدف (68).
وكان جيرو الذي توج الموسم الماضي بلقب الدوري الفرنسي مع مونبيلييه، قريباً من افتتاح سجله التهديفي مع فريقه الجديد من كرة رأسية اثر ركلة ركنية لكن محاولته لم تجد طريقها إلى الشباك (84)، ثم رد عليه البديل جونجو شيلفي كرة أطلقها زاحفة لكن مانوني أنقذ الموقف قبل أن يتدخل زميله المدافع البلجيكي توماس فيرمايلن ليبعد الكرة قبل وصولها إلى جيرارد (85).
واختتم جونجو فرص المباراة بتسديدة قوية لكن مانوني تألق وأنقذ فريقه بصدرة رائعة (89).


نيوكاسل - استون فيلا


وعلى ملعب "سبورتس دايرك ارينا"، انتزع استون فيلا من معقل نيوكاسل نقطته الأولى لهذا الموسم بالتعادل معه بهدف لسياران لارك (22)، مقابل هدف للفرنسي حاتم بن عرفة (59) الذي منح فريقه نقطته الرابعة.


سان جيرمان يحقق أوّل انتصاراته في الدوري


حقق باريس سان جيرمان أولى انتصاراته في الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد ثلاثة تعادلات متتالية عقب فوزه الأحد على حساب مضيفه ليل بهدفين لواحد في ختام مباريات الجولة الرابعة والتي أقيمت على ملعب مدينة ليل الكبير "ميتروبول".
سجل هدفي سان جيرمان الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (1 و21) فيما سجل هدف حفظ ماء الوجه لليل الدولي الكاميروني أوريليان تشيدجو (12).
وارتقى سان جيرمان إلى المركز الثامن برصيد 6 نقاط فيما يحتّل ليل المركز 11 برصيد 5 نقاط.

أرقام من المباراة


وهذا الفوز الأوّل لسان جيرمان على ليل في الـ"ميتروبول" منذ 30 نيسان / أبريل 1997 وقد حقق الفريق الباريسي الفوز الرابع على ليل في ملعبه، علماً أنّ أوّل مباراة بين الناديين في الملعب المذكور كانت سنة 1972 حين استقبل ليل فريق العاصمة وتمكن الأخير من الفوز عليه 3-1.


زلاتان المعادلة الصعبة




ويبدو أن إبراهيموفيتش يشكّل المعادلة الصعبة في الدوري الفرنسي هذا العام وهو سجّل أسرع هدف في الموسم الحالي وذلك في الدقيقة الأولى من المباراة قبل أن يضيف الهدف الثاني، وهو رفع رصيده إلى أربعة أهدافٍ ليتصدّر هداّفي الـ"ليغ1".


سيناريو أكثر من رائع


استهل فريق سان جيرمان مباراته بإصرار كبير لكم أفواه منتقديه وتحقق له ما أراد منذ الدقيقة الأولى من خلال "العملاق" إبراهيموفيتش الذي ساهم مع كل من الأرجنتيني خافيير باستوري وجيريمي مينيز في رسم لوحة إبداعية تجسدت في تشكيل مثلثٍ من النقلات القصيرة فيما بينهم انتهى بتمريرة مينيز رائعة "لإيبرا" الذي انفرد بالحارس الدولي لفريق ميكائيل لوندرو ثم وضعها في الزاوية المقابلة مفتتحاً باب التسجيل للفريق العاصمي.

لم يستغل أعضاء فريق سان جيرمان هذا التفوّق المعنوي الذي كسبوه في بداية المواجهة عقب تسجيلهم الهدف في وقت مبكر فأتت الرياح بما لا يشتهيه مدرّب الفريق الباريسي كارلو أنشيلوتي إذ فقد الفريق تركيزه وترك المجال لأصحاب الدار للأخذ بزمام المبادرة نحو الهجوم ومن خطأ في التمركز الدفاعي عقب ركنية نفذها لاعب ليل ديميتري باييت في الدقيقة 12 ارتقى الكاميروني أوريليان تشيدجو فوق الجميع وسجل هدف تعديل الكفة لفريقه وسط حضور أربعة مدافعين من سان جيرمان، وللإشارة فهذا هو الهدف الثاني له هذا الموسم.



سان جيرمان في الواجهة من جديد


عادت كتيبة سان جيرمان من جديد إلى الواجهة بعد فترة فراغ قصيرة كبدت الفريق هدفاً، من خلال سيطرته على مجريات الشوط الأوّل وأحداثه والإصرار على الفوز، فانتهج الفريق الباريسي طريقة اللعب على الثنائيات (إبراهيموفيتش، باستوري) أو (إبراهيموفيتش، مينيز) من أجل بعثرة أوراق دفاع ليل الذي كان مهزوزاً وسهل الاختراق من المنتصف.
وفي الدقيقة 21 ومن نسخة "كربونية" نموذجية بمثل طريقة الهدف الأوّل تبادل باستوري الكرة مع السويدي لينفرد الأخير بحارس ليل ويضع الكرة في مرماه، فظهر أن الهدفين هما نتاج لتدريبات خاصة خضع لها مهاجمو سان جيرمان، معلناً تقدم أبناء العاصمة مجدداً.


واصل أبناء أنشيلوتي سطوتهم على أحداث الشوط الأوّل من خلال الاعتماد على التنوّع في طريقة حياكة الهجمة على غرار تقدّم الظهيرين لمساندة الخط الأمامي، ففي الدقيقة 30 تمكن قائد سان جيرمان كريستوف جالاي من لعب عرضية بالمقاس على رأس السويدي الذي ارتقى عالياً لكن كرته أضاعت الطريق إلى المرمى.
وفي الدقيقة الـ36 نفذ إبراهيموفيتش مخالفة مباشرة لكنها اصطدمت بالجدار وغادرت أرض الملعب لتعلن عن نهاية شوط عنوانه "إيبرا الفنان" لنجاحه في تسجيل هدفين من الطراز الرفيع.


دخول كالو يعطى حركية


وفي الشوط الثاني، دخل المهاجم الإيفواري سالمون كالو في صفوف ليل مكان لاعب الوسط الدفاعي بينوا بيدرتي ومن خلال هذا التغير أراد المدرّب رودي غارسيا أن يزج بلاعب يساهم في التنشيط الهجومي ويمثل ثقلاً في الخط الأمامي حتى يدرك هدف التعادل، وبالفعل دخول لاعب تشلسي السابق غيّر من الوجه الهجومي لفريق ليل واستحوّذ على الكرة لكن عرضياته لم تجد أحداً من زملائه.


فيراتي "بيكاسو"



كان اليافع الإيطالي ماركو فيراتي رائعاً في وسط الميدان رغم أنه يملك من العمر 19 عاماً، إذ كان يشبه "بيكاسو" في نقل الكرة بكل أناقة وكأنه يرسم لوحة فنية مستوحاة من ذاك الزمن الجميل كما أن باستوري قدّم مردوداً طيباً بعد ان أشركه مدربه الإيطالي في مركز صانع ألعاب فساهم بشكل كبير في إحداث الخطورة على مرمى ليل.


واصل فريق ليل بحثه عن هدف تعديل الكفة فحاول لعب الهجمة المركزة والصعود بالكرة تدريجياً واستغلال حنكة وذكاء كالو الذي أقلق الباريسيين خاصة بعد أن صوّب كرة قويّة صدها الحارس الإيطالي لسان جيرمان سيلفاتوري سيريغو فغير أصحاب الأرض كثيراً في طريقة لعبهم تارةً على اليمين وطوراً على الشمال لكن كل هذه المحاولات وجدت أمامها دفاعاً محصناً نجح في تأمين مناطقه.
وأكمل ليل رحلة محاولة التعديل لكنه اصطدم بمنظومة دفاعية من إنجاز الإيطالي أنشيلوتي الذي اشتغل كثيراً عليها حتى يوازن بين الهجوم والدفاع ونجح في ذلك بعد مرور أربع جولات من الدوري.



مرسيليا ينفرد بالصدارة


وانفرد أولمبيك مرسيليا بالصدارة عقب انتصاره على حساب ضيفه فريق رين بنتيجة 3-1 ذلك في ملعب الفيلودروم في مباراة مبكرة.
وسجل أهداف مرسيليا كل من جيريمي مورال (35) وأندريه جينياك (84) ورومان دانزي (94) في مرماه فيما سجل هدف رين الوحيد جوليان فيريه (57).
وارتقى مرسيليا إلى صدارة الدوري برصيد 12 نقطة فيما تجمد رصيد رين عند النقطة الـ3 في المركز السابع عشر.


مرسيليا يبادر بالهجوم


دخل مرسيليا مواجهته أمام رين ليواصل سكّة انتصاراته، ومنذ البداية سيطر أبناء الجنوب على المباراة بفضل الانسجام والتفاهم الذي بعثه المدرّب إلي بوب في كتيبة مرسيليا.
وكثف مرسيليا هجوماته في هذه الفترة على دفاع رين الذي كان متهاوياً وقد غاب عنه التناسق المطلوب بين قلبي الدفاع وفي الدقيقة الـ15 أرسل الغاني أندريه أيوه كرة رائعة إلى صانع ألعاب الفريق ماتيو فالبوينا الذي حاول من انزلاقية أن يسكن الكرة في شباك حارس رين بنوا كوستيل الذي رسم لوحة فنية ليذود عن مرماه بمهارة كبرى.


وكان ضيوف مدينة مرسيليا يعانون في البناء الهجومي في الشوط الأوّل بفضل حسن انتشار زملاء المهاجم الدولي أندريه جينياك وحماستهم في استرجاع الكرة من منافسهم وحرمان رين من الكرة وعلى مدار هذه الفترة لم يتمكن لاعبو المدرّب فريديريتش أنتونيتي من أن يصنعوا هجمات كثيرة إلا تلك التي أتت من مخالفة نفذها التركي مولود إردينغ في الدقيقة 22 لكنها مرت برداً وسلماً على أبناء الجنوب الفرنسي.
واصل مرسيليا سطوته على أحداث الفترة الأولى ومجرياتها إذ كاد رود فاني أن يسجل الهدف الأول لفريقه بعد ركنية نفذت في الدقيقة الـ25 لكن رأسيته أضاعت الخشبات الثلاثة لكن الدقيقة الـ35 أتت بالجديد في هذه المواجهة بعد افتتاح المدافع جيريمي مورال النتيجة بعد مجهود رائع قام به جينياك الذي يمر بفترة رائعة هذا الموسم بعد أن أعطى بوب ثقته في هذا المهاجم لتنتهي هذه الفترة بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد.


رين يعدّل الكفة


وفي الشوط الثاني دخلت كتيبة رين عازمة على تعديل الكفة بعد سيطرة على مجريات بدايات هذه الفترة وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 57 بعد أن استغل الخط الهجومي اضطراباً في دفاع مرسيليا ليمرر إردينغ كرة لزميله فيريه الذي سدّد كرة لا تصد ولا ترد وأسكنها في الزاوية المغلقة للحارس الدولي ستيف مندندا ليسجل هدف تعديل الكفة للضيوف.


مسك زمام الأمور


وبعد سيطرة طفيفة للضيوف عادت مجموعة إلي بوب للسيطرة من جديد والمسك بزمام المواجهة وفي الدقيقة 80 كاد جينياك أن يباغت حارس رين لكنه كان فطناً وأنقذ مرماه.


واصل جينياك إبداعه الذي انطلق مع قص شريط الموسم الكروي الحالي وكأنه يوجه رسالة خاصة إلى مدرّب "الديوك" الذي لم يستدعه إلى معسكر المنتخب، ففي الدقيقة 84 سدّد مهاجم مرسيليا من بعيد ليسكن الكرة بجمالية في مرمى الحارس كوستيل الذي لم يستطع إيقاف تسديدة أرادت أن تعانق الشباك ويسجل هدفه الثالث في الدوري.
وفي آخر المواجهة تسرّب الغاني جوردن أيوه من الجهة اليمنى لرين ولعب عرضية باتجاه ريمي لكن مدافع الضيوف رومان دانزي وضع الكرة خطأ في شباكه ليعلن عن تصدّر فريق الجنوب الفرنسي للدوري ويواصل سلسلة انتصاراته ومسيرته الوردية هذا الموسم.


بوردو يفرّط في الفوز على نيس




وفي مباراة أخرى، فرّط بوردو المضيّف بفرصة تحقيق فوزه الثالث واكتفى بالتعادل مع ضيفه نيس 1-1 ، وكان الفريق المضيّف في طريقه للخروج بالنقاط الثلاث رغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد السنغالي لودوفيك سانيه (64)، إذ تقدّم على ضيفه قبل 4 دقائق على النهاية بهدف من هنري سيفيه لكن نيس نجح في خطف تعادله الثالث على التوالي (مقابل هزيمة في المرحلة الأولى أمام أجاكسيو) بفضل هدف سجله المدافع المالي سامي تراوري في الوقت بدل الضائع.
ورفع بوردو بهذا التعادل رصيده الى 8 نقاط في المركز الخامس بفارق نقطتين عن ليون الذي يملك في رصيده 10 نقاط.





بايرن ميونيخ يحول تخلفه إلى فوزٍ ساحق





أكد بايرن ميونيخ انه على اتم الاستعداد لاستعادة اللقب الذي احتكره بوروسيا دورتموند في الموسمين الماضيين، وذلك بعد ان حول تخلفه امام ضيفه شتوتغارت الى فوز كاسح 6-1 يوم الاحد في ختام المرحلة الثانية من الدوري الالماني لكرة القدم.

على ملعب "اليانز ارينا"، اعتقد الجميع ان فريق المدرب يوب هاينكيس سيعاني أمام مضيفه شتوتغارت خلافاً لمباراته الأولى ضد غرويتر فورث (3-0)، وذلك بعدما وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 25 بهدف لمارتن هارنيك لكن النادي البافاري كشر عن انيابه وضرب بقوة بتسجيله سداسية عبر توماس مولر (32 و49) وتوني كروس (33) والبرازيلي لويس غوستافو (43) والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (47) وباستيان شفاينشتايغر (51) الذي ترك مكانه في ربع الساعة الاخير للوافد الجديد الاسباني خافي مارتينيز.
وتعاقد الاربعاء الماضي بايرن مع لاعب وسط اتلتيك بلباو لمدة خمسة اعوام في صفقة قدرت بنحو 40 مليون يورو (50,2 مليون دولار أميركي) ليصبح اللاعب الاغلى في تاريخ البوندسليغا.
وانضم مارتينيز الى ماندزوكيتش ولاعب الوسط السويسري شيردان شاكيري والمهاجم البرازيلي دانتي الوافدين هذا الموسم الى النادي البافاري الذي عاد اليه ايضا لاعبه السابق البيروفي كلاوديو بيتزارو.
وألحق هانوفر بمضيفه فولفسبورغ هزيمة قاسية بعد ان اكتسحه 4-0 على ملعب "فولكسفاغن ارينا" .
وتمكن هانوفر الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السابع أمام فولفسبورغ بالذات، من فك عقدته في ملعب الأخير والفوز عليه بين جماهيره للمرة الاولى منذ 15 ايلول/سبتمبر 2006 (2-1) وذلك بفضل التونسي كريم حقي (9) والبولندي ارتور سوبييتش (26 و56) والدنماركي ليون اندرياسن (52) الذين تناوبوا على تسجيل أهداف فريق المدرب ميركو سلومكا في لقاء أكمله صاحب الأرض بعشرة لاعبين بعد طرد روبن كنوخيه في ربع الدقيقة 64.


ورفع هانوفر رصيده إلى 4 نقاط بعد ان افتتح الموسم بالتعادل مع ضيفه شالكه (2-2)، بينما تجمد رصيد فريق المدرب الفذ فيليكس ماغات الذي قاده إلى لقب الدوري عام 2009، عند 3 نقاط حصل عليها بفوزه على شتوتغارت (1-0) خارج قواعده.




الترجي أوّلاً بجدارة


حسم الترجي مسألة الزعامة في المجموعة الأولى من مسابقة دوري أبطال أفريقيا مع ضيفه ورفيقه في رحلة التأهل إلى المربع الذهبي سانشاين ستارز النيجيري بتغلّبه عليه بهدف نظيف يوم الأحد ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجوعات أو الدور ربع النهائي للمسابقة.
ولم تتبق للترجي (المتصدّر برصيد 9 نقاط) سوى جولة أخيرة شكلية سيتنقّل فيها إلى جاره أولمبي الشلف الجزائري ليخوض معه مباراة تأدية واجب، في حين سيكون سانشاين معفى لأن منافسه سيكون النجم الذي عوقب من قبل الـ"كاف" بالاستبعاد.
وأهم ما جناه الترجي من هذه المباراة هو ضمان خوضه إياب موعد الدور نصف النهائي على ملعبه رادس سواء كان المنافس مازيمبي الكونغولي أو الأهلي المصري بسبب تصدره.


يوم "السّعد" للترجّي


هو يوم "السعد" للترجي لعدّة اعتبارات يبقى أولها وأهمها ضمان فريق "الدم والذهب" التأهل إلى الدور نصف النهائي في النسخة الحديثة (وما يقابله الدور النهائي في نسخة المسابقة القديمة) وفي صدارة المجموعة للمرة الثامنة في تاريخه بعد سنوات (1999، 2000، 2001، 2003، 2004، 2010،2011 و2012).
كما أنه يوم السعد الترجي لأن الفريق حقّق رقماً قياسياً تمثّل في حصد 5 انتصارات متتالية في مسابقة دوري أبطال أفريقيا ضمن دوري المجموعات.
يُضاف إلى ذلك أن الفريق حقّق رقماً مميزاً آخر تمثّل في خوض 21 مباراة متتالية ضمن دوري الأبطال بلا هزيمة، و30 مباراة متتالية لحساب مختلف المسابقات الإفريقية آخرها كانت الهزيمة بتاريخ تشرين الأوّل/أكتوبر 2006 أمام مواطنه النجم الساحلي بنتيجة (1-3) على أرضية الملعب الأولمبي بالمنزه.
وفي معقله "أولمبي رادس"، دخل الترجي وسط أجواء ماطرة موقعة تحديد زعيم المجموعة وحاول الضغط منذ البداية على ضيفه النيجيري بحيازة السيطرة الميدانية، ولكن اجتهادات الثلاثي المتكوّن من المهاجم الكاميروني جوزيف يانيك نجانغ والجناحين المميّزين، يوسف المساكني ورفيقه الجزائري يوسف البلايلي لطالما أجهضت بسبب التسرّع وعدم التركيز في الأمتار الأخيرة أمام المرمى النيجيري.
وفي ظلّ هذه المعطيات لم يحفل الشوط الأول بفرص عديدة، عدا اثنتين فقط، الأولى كانت بقدم مهاجم الترجي نجانغ الذي أضاع فرصة تسجيل الأسبقية مبكّراً رغم انفراده التام بالحارس النيجيري (12)، بينما كانت الفرصة الثانية مكتسية بعناوين رد الفعل للفريق الضيف الذي أهدر بدوره فرصة ثمينة وجدت أمامها الحارس الشاب معزبن شريفية الذي أنقذ الموقف (30).


المساكني يهدي هدف الخلاص


في النصف الثاني من حوار المتأهلين، لم تختلف الصورة فيه عن سابقه حيث استأنف الترجي سيطرته على ردهات اللقاء بنسبة امتلاك كبيرة للكرة، ومواصلة العمل على مطلب دكّ مرمى الفريق الضيف بالهدف الافتتاحي الذي لم يتأخّر فعلاً، فبعد تهديد أول حمل توقيع البلايلي من تسديدة قوية جاورت المرمى إثر تمهيد للمساكني (47)، جاء هدف الخلاص بواسطة هذا الأخير الذي قطع ما يقارب 40 متراً قبل أن يرسل عرضيّة في اتجاه مهاجمي الترجي اعترض طريقها مدافع سانشاين إيبي توغوا ليغالط بها حارس مرماه ويعلن افتتاح النتيجة (52).
ومن باب الإشارة نذكر أنّ يوسف المساكني بهدفه اليوم في مرمى سانشاين، يوقّع على خامس أهدافه في المسابقة هذا الموسم (هداف الترجي) والتاسع له في مجمل مشاركاته مع الترجي، كما عادل رقم زميله في الفريق وجدي بوعزي بـ 9 أهداف.
وبعد إحرازه الهدف الأول لم يتراجع لاعبو فريق "باب سويقة" إلى مناطقهم الدفاعية، وواصلوا ممارسة ضغطهم الهجومي الذي أسفر عن فرصة ذهبية لمضاعفة النتيجة وتأمين الفوز من عمل جماعي مميّز بدأ من البلايلي الذي مرّر كرة خلفية في اتجاه المساكني الذي قام بدوره بتهيئة الكرة عبر تمويه ذكي للكاميروني نجانغ وهذا الأخير أضاعها بغرابة (74).
وبعد ذلك لم تشهد المباراة أية تطورات ملفتة، لينزل النسق بشكل كبير عند الاقتراب من الدقائق الأخيرة، قبل صافرة الحكم السوداني خالد عبد الرحمان التي أكدت أحقية الترجي بالعبور إلى الدور نصف النهائي للمرة العاشرة في تاريخه بأعرق المسابقات الأفريقية.


فان دير فيل يلتحق بباريس سان جيرمان


انضم ظهير أيمن فريق أياكس أمستردام ومنتخبِ هولندا غريغوري فان دير فيل رسمياً إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي بصفقة قدرت بنحو 6 ملايين يورو.
وسافر المدافع الشاب البالغ من العمر 24 عاماً إلى باريس، وقد شوهد في إستاد "متروبول" لمتابعة مباراة فريقه الجديد مع مضيفه ليل، وهو سيبدأُ التمارينَ بدءاً من الأسبوع القادم ومن المتوقع أن يمكث الدولي الهولندي 4 سنوات داخل أسوار "بارك دي برنس".



كاكا: لم أرد أن أكون حملاً ثقيلاً على الريال، لكن لم تصل عروض


خرج النجم البرازيلي ريكاردو كاكا أخيراً عن صمته وتحدث عن وضعه في ريال مدريد الذي أسال الكثير من الحبر، خاصة بعد أن أعطى لاعب ميلان السابق إشارات كبيرة برغبته في مغادرة سانتياجو بيرنابيو.

وفي تصريح لصحيفة Globoesporte أكد كاكا أنه لم يتوصل بعروض من طرف باريس سان جيرمان أو ميلان، وأن العرض الوحيد الذي تلقاه كان من الدوري الصيني، وذلك ما جعله يبقى في الفريق " لم أرد أن أكون حملاً ثقيلاً على ريال مدريد، وإن لم أرحل فذلك لأنني لم أتوصل بأية عروض"

كما أبدى البرازيلي رغبته في استرجاع ثقة مورينيو قائلاً " لا أريد أن أصبح أساسياً، لكن أريد أن أعود لقائمة الفريق المستدعاة للمباريات. الأمر يبدو وكأنك تحاول البدأ بعد 30 سنة حققت فيها كل شيء. أنا نفسي أتساءل: أليس من الأفضل أن أرحل إلى مكان أستطيع اللعب به؟ الإجابة دائماً نعم، وأنا مستعد لذلك"

وعن علاقته بمورينو، قال " علاقتي به هي علاقة في إطار الاحتراف، نحن نحترم بعضنا، صحيح أن الجهاز التقني يثق في لاعبين أكثر من آخرين، لكنني سأسعى لاسترجاع الثقة. أنا أصل دائماً في وقت مبكر للمران، أعمل قبل المجموعة، ثم أخوض الحصتين اليوميتين، وأنا مقتنع بأن التدرب أكثر من الآخرين سيغير وضعيتي في الفريق"

كما اعترف كاكا أن الإصابة جعلته يدفع الثمن غالياً " قبل الإصابة، كنت لاعباً آخراً، وأنا في صراع يومي من أجل أن أعود لاعباً حاسماً كما كنت. مع مرور الوقت، الجماهير ستفقد الأمل، لكنني لن أفقده، أنا في وضعية ممتازة من الناحية البدنية، وآخر إصاباتي كانت في شهر أكتوبر الماضي"


"برازوكا" ... كرة مونديال البرازيل 2014


اختار أغلبية بين مليون و119 ألف و539 شخصاً شاركوا في استطلاع للرأي على شبكة الانترنت اسم "برازوكا" للكرة التي ستلعب بها مباريات مونديال البرازيل 2014.
وهي المرة الأولى التي تقوم فيها شركة "أديداس" الألمانية بفتح الباب أمام الجماهير لاختيار اسم للكرة الرسمية التي تقام بها مباريات إحدى بطولات كأس العالم، التي تتولى هي صناعتها منذ عام 1970.

وحصل اسم "برازوكا" على 8 ،77 بالمائة من الأصوات، تلاه بوسا نوفا بنسبة 14.6 بالمائة وكارنفاليسكا بنسبة 7.6 بالمائة.

وبدأت عملية اختيار "برازوكا"، التي ستخلف "غابولاني" المستخدمة في مونديال جنوب أفريقيا 2010، في 12 آب/أغسطس الماضي على موقع "غلوبو سبورتي"، وأعلنت النتيجة اليوم خلال برنامج "سبورتي اسبيكتاكولار" على "تي في غلوبو"، على لسان الظهير الأيمن المعتزل كافو الذي شارك في حصول منتخب السامبا على كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994، وكوريا الجنوبية واليابان عام 2002 .

وستبدأ الكرة البيضاء ذات البقع غير المنتظمة الخضراء والصفراء -لوني العلم البرازيلي-، مهمتها على استاد "أرينا كورينثيانز" بمدينة ساو باولو بعد 648 يوماً بالتمام، وتحديداً في 12 حزيران/يونيو 2014 عندما تقام مباراة الافتتاح لمونديال البرازيل 2014 .
وعلى موقعه الرسمي، عرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كلمة "برازوكا" بقوله "إنه مصطلح غير رسمي يستخدمه البرازيليون لوصف الفخر الوطني بأسلوب حياة البلاد. يرمز للعواطف، والفخر، وحسن النية تجاه الجميع، بشكل يشبه التعامل المحلي مع كرة القدم".
وبحسب ماريو زاغالو المدير الفني للمنتخب البرازيلي بطل كأس العالم 1970، فإن كلمة "برازوكا" لها "طابع احتفالي أكثر، طابع المنتخب، طابع الانتصارات".
كما أعرب الظهير الأيسر السابق روبرتو كارلوس، الذي شارك في حصول البرازيل على بطولة كأس العالم للمرة الخامسة عام 2002، عن تأييده للاسم الذي وقع عليه الاختيار: "برازوكا تتعلق أكثر بنا، بالبرازيل. برازوكا هو الاسم الذي يطلقونه على لاعبي البرازيل في الخارج. إنها الاسم الذي نعرف به".



دجوكوفيتش في الدور الرابع لبطولة أميركا المفتوحة


بلغ الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنّف ثانياً وحامل اللقب الدور الرابع من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) رابع البطولات الأربعة الكبرى لكرة المضرب بفوزه على الفرنسي جوليان بنيتو المصنّف في المركز الحادي والثلاثين 6-3 و6-2 و6-2 في ساعة و37 دقيقة الأحد.
ويلتقي دجوكوفيتش في الدور المُقبل مع السويسري ستانيسلاس فافرينكا الثامن عشر الذي فاز على الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف المصنّف الرابع عشر بثلاث مجموعات متتالية بنتيجة 6-4 و6-4 و6-2.
واحتاج دجوكوفيتش الذي توّج باللقب الموسم الماضي على حساب الإسباني رافايل نادال بعد أن خسر النهائي الكبير الأول له في هذه البطولة بالذات عام 2007 على يد السويسري روجيه فيدرر إلى ساعة و37 دقيقة لكي يتخلص من بينيتو ويحقّق فوزه الخامس على الفرنسي المصنّف 35 عالمياً من أصل 6 مواجهات بينهما، علماً بأنّ الخسارة الوحيدة للاعب الصربي أمام منافسه كانت في المباراة الأولى بينهما عام 2006 في دورة أنديان ويلز للماسترز.
ويأمل دجوكوفيتش أن يحتفظ بلقب هذه البطولة لكي يرفع رصيده إلى 6 ألقاب في الغراند سلام بعد أن افتتح رصيده عام 2008 في أستراليا المفتوحة ثم توّج بلقب البطولة ذاتها العام الماضي وأضاف إليها لقبي ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز قبل أن يتوّج هذا الموسم بأستراليا المفتوحة للمرة الثالثة في مسيرته.
وبلغ الدور الرابع أيضاً الإسباني دافيد فيرير الرابع بفوزه على الأسترالي لايتون هيويت 7-6 (11-9) و4-6 و6-3 و6-صفر.
واحتاج فيرير إلى ثلاث ساعات و12 دقيقة لكي يتخلص من بطل 2001 ويضرب موعداً في المواجهة المقبلة مع الفائز من مباراة الفرنسي ريشار غاسكيه الثالث عشر والأميركي ستيف جونسون.
يذكر أن أفضل نتيجة لفيرير في بطولات الغراند سلام كانت وصوله إلى نصف نهائي فلاشينغ ميدوز عام 2007 وأستراليا المفتوحة العام الماضي، علماً بأنّه صاحب ثاني أفضل سجل هذا الموسم من حيث الألقاب (5) بعد فيدرر (6).
كما فاز الصيربي يانكو تيبسارفيتش على السلوفيني غريغا زيمليا بثلاث مجموعات متتالية 6-4 و6-3 و7-5.
وصعد الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو إلى نفس الدور بعد فوزه على مواطنه ليوناردو ماير 6-3 و7-5 و7-6، والأميركي أندي روديك بعد تغلبه على الإيطالي فابيو فونيني 7-5 و7-6 و4-6 و6-4.

قراءة ممتعة .


 
 توقيع : لمسة وفآء

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 6
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010