الشيخ أبو ظامي والبنت

باحكي لكم يابنات حكاااايه 
كان هناك الواحد والواحد الله.. رجال كامل الرجولة وشيخ حمولة ...وتاجر وصاحب سلطة...... ساكن في قصر كبير.. وعنده حرس.....
وجنب بيته ... جدار بجدار عجيز حافظة للقرآن.. ساكنة لحالها... يجون عندها كل ضحوية بنيات القرية يدرسون عندها .. تقريهم .. يعني ( مطوعة ) < لغير الناطقين بالسديراوية مدرسة..!

والرجال ذا بنسميه .. أمم الشيخ أبو ظامي ... لا جا عقب صلاة الظهر ... متغدي وقاضي .. يقعد عند باب قصره ويا أخوياه يتقهوون.. ويشوف البنيات وهن طالعات من بيت المطوعة راجعات لبيوتهن....... وفي وحدة من البنيات جايزتن له مررررررررررررررررررررررره.. وعاشقها.. وكل يوم يترصد لها يشوفها...
الرجال .. ميت على البنت..عمرها 8 يمكن 9 في ذا الحراوي ما تتعدى.. المهم الرجال طاف له يحب البنت ( يبوسها ) وراح وقال للمطوعة : البنت جايزتن لي وبس بحبها حبة وحدة ولتس اللي تبين..!
المطوعة عيت عليه ..... وقالت : هوّ يا خزياة.. والرجال مصمم..وكل يوم يقولها .. وهددها.. ويقول تراني شيخ وانت عجيز ومالتس ولي .. < يعني بتوطا في بطنتس..
المطوعة : البنية تميز .. وبتروح تقول لأهلها لو حبيتها .. وبتفضحني وتفضحك..!
أبوظامي .. ما يأس .. يفكر له .. في وسيلة تمكنه من حبة البنت .. قام .. وراح للمطوعة واتفق وياها .. إنه تمرحّ * البنت عندها ..ويجي هو في الليل ويحبها.. ووعد المطوعة بريال كامل..!
المطوعة .. قالت .. ما يطيعون أهلها أنها تنام عندي...... قالها شوفي لتس صرفة..!
المطوعة راحت لأهل البنت وقالت لهم بنتكم شاطرة وتحفظ القرآن بسرعة.. خلوها تنام عندي كم يوم أحفظها زود ..!
وأنتم خابرين أني وحيدة وما عندي أحد وبنتكم ما عليها إلا العافية وعين لحاف وعين فراش ... ومن ذا الحتسي لين طاعوا..تمرح عندها أسبوع..
المهم نامت البنت عند المطوعة.. وهي نايمة ..جاء أبو ظامي .. وحبها حبة .. وعطا المطوعة ريال..!
وكل ليلة على هالحالة لين خلص الأسبوع..!
البنت في آخر يوم حست في أبو ظامي.. وسمعت صوته وميزت أنه رجال .. بس ماتعرفه....بلعتها سكتت ولا قالت شيء..!

]يوم جاء اليوم اللي بترجع فيه البنت لأهلها ..مرت من عند أبو ظامي ...... الرجال يوم شافها تنهد وقال :[ الله من حبتن حبيناه وريالن نقدناه! < أيه كم من حبة (بوسة ) حبيناها (بسناها ) وريال أعطيناه.. < للي ما يعرفون..

البنت عرفت أنه هو اللي جاها في الليل وحبها.. وبرضة سكتت..!

صار أبو ظامي كل ما شاف البنت وهي تمر من السكة يقول لها : آآآآه الله من حبتن حبيناها وريالن نقدناه..!
راحت الأيام والبنت كبرت ...... بس في قلبها غصة وقهر .. من ذا الشايب اللي قهرها.. وكل يوم يذب عليها ذا الجمله..
البنت عزمت أنها تنتقم منه.. وتأخذ حق الله منه ؟

عزمت البنت على الإنتقام من أبو ظامي.. وحبكت لها خطة على قولة المصاريا ما تخرش المية..!!
قامت وجابت خلقان.. أو خلاقين للي مايفهمون.. لونها أسود وشراشح لها أول ما لها تالي. لفتها على روحها و دهنت وجهها ويديها بسنو..< هذا شي أسود يجي في القدور إذا إسودت.. يعني دهنت روحها بشيء أسود يعني طلعت سوداء..
وجابنت شي زي القربة صغيره وربطتها على راسها وحطت فيها قاز (كيروسين ) ودحتها قماش.. ..وشبت فيها يعني طلع راسها يشب نار..وطلع شكلها يروع.. وجابت رماد مطحون مع ملح. وسكين حادة.< خطة محبوكة..

وراحت لقصر أبوظامي.. وقصره كم دور ولكل دور حارس.. (يخاف على عمره).. المهم طقت على الحارس الأول.. يوم فتح لها إرتاع مررررررره وخاف وقال من أنت.. قالت بصوت يخوف: أنا ملك الموت ... أخذ روحك ولا روح خويك..! <تقصد الحارس اللي فوق..!
قال الحارس: لا رح لخويي..!
وراحت للي وراه وقالت له نفس الكلام ورد عليها بنفس الإجابة..
كل الحراس يقولون روح لخويي..حتى وصلت للأخير..وقلت له آخذ روحك ولا روح معزبك..يعني شيخك..وماصدق خبر قال لها روح للمعزب..!
يوم دخلت علي أبوظامي.. لااااااه نايم على ذاك السرير الزين وذيك المفارش السنعة ولد عز.. المهم يوم دخلت عليه إرتاع وخاف و قال من أنت.. قالت بصوت مرعب.. أنا ملك الموت..!
أبو ظامي : لا لا تكف لا تموتني .. لا لا .. قام يزاعق ويلافط..
قالت: آخذ روحك ولا أجرحك..؟
أبوظامي: لا جرحني ولا تاخذ روحي..

هي ما صدقت على الله.. وقامت تجرح فيه وتحط في كل جرح رماد وملح. عشان يوجعه بس ما يوذيه .. يعني حتى ما يخيس الجرح ولا يقيح..!
وما خلت شبر من جسمه إلا وجرحته..!
خذت حق الله منه..وإنتقمت لروحها.. تونا ماخلصت القصة..
أبوظامي.. من كثر جروحه مرض .. ورقد في فراشه أسبوع بين الحياة والموت.. !
يوم جاء بعد اسبوع 10 أيام هاه في ذا الحراوي..طلع عند باب بيته يوسع صديره ويشوف خلق الله.. بعد المرض..!
المهم شاف البنية.. وهي طالعه من عند المطوعة.. وعرفها..ابو ظامي ماأستادب يوم شافها تنهد وقال: آآآآآآه الله من حبة حبيناه وريالن نقدناه..!

البنت وقالت: الله من جرحن جرحناه وبالملح والرماد دحيناه..!
أبو ظامي ........ إنهبل وقال أنتي يامال البلا.. شغلتس عندي..ودبر خطة ينتقم منها.. !
ماهي خطة أبو ظامي للإنتقام من البنت..؟

تبون الصراحة البنت يقول قلبها لأبو ظامي يعني حبته. .! < ومن الحب ما قتل..!
وابو ظامي شلون بينتقم منها إلا بطريقة وحدة ................ أنه يتزوجها... وهو ناوي أنه يوريها الويل..! بحيث أنه ناوي يطلقها بس .. بطريقة غريبة .. عشان ينتقم منها..! f
المهم زي ما قلنا هو واحد من الشيوخ وماينرد لها طلب..!
راح لأهلها وخطبها........ ويوم سألو البنت.........................وافقت ؟؟!!
وتزوجها... !!
المهم في الصباحية .. يالله صباح خير . المفروض الزوج يقابل زوجته ويعطيها هدية الصباحية المعروفة..ويسولفون ويوسعون الصدر.. أما هذا أبو ظامي .. فهو ناوي يوريها العين الحمراء من البداية..
. فيوم جاء يروح لشغله .. قالها..: أبيتس تسوين غدا.. بس ما تطبخينه من الحطب ولا من خشب السقف. ولا ترى أنتي طالق.! ..وإن ما طبختي بطلقتس !
الرجال ناوي يعجزها..! إنا لله..
البنت خابرينها ذكية.. وهي راغبة في الرجال..
راحت وحاست في القصر تدور لها حل .. وتدور في القصر..ماخلت غرفة ما فتحتها.. ولا خلت مكان ما طلت فيه.. المهم ..إنها.لقت غرفة مقفولة. . دورت مفتاح لها مالقت.. راحت للصبي.. وقالت وش ذا الغرفة .. قالها مخزن القماش..!
قالت يعني مليان قماش .. الصبي: للغما.. يعني مليااااااااان مره..!
قامت وجابت لها عصا.. وطقت في راس العصا مسمار..ودخلت العصا من تحت باب مخزن القماش وجرت لها كم طول .. وشبت فيه النار وسوت غدا .. بدون الحطب ولا أثل السقف..!
يوم جاء أبو ظامي .. ولا البنت مصلحة الغدا .. وتفقد السقف .. ما وخذ منها شي وتفقد الحطب .. وما لمسته..!
فسألها..وعلمته.. بأنها ما خذت من اللي قال.. بس إنها خذت من مخزن القماش..!
اليوم تم على خير.. ونشوف شبيسوي بكره..!
وفي الصباح يوم جاء أبو ظامي يطلع .. قالها أبي ماء ما نزل من السماء ولا من الأرض؟ولا ترى أنتي طالق.... وطلع لشغله:/i
يقصد ماء من غير ماء المطر ولا ماء البير ولا العيون..
البنت جابت لها جحه نص إستواء (بطيخه ) وعصرتها على قطن وشاش.. لما طلعت موية بيضاء..! وجاء وعطته إياه..
وسألها من وين وعلمته..
أبوظامي. قال ياربي وش ذا البلشة .. هين باتسر أوريها..
يوم جاء الصبح..قالها إن جيت الظهر ما ابيتس واقفه على الأرض ولا متشعمطه ( متمسكه ) في السطح..يعني أبيتس بين السماء والأرض ...ولا أنتي طالق...< موب عاقل أبوظامي..!
المهم وش سوت البنت.. جابت زبيل.. أو مخرف كبير..يعني (السله الكبيره اللي يصلحونها من الخوص) و ربطتها بحركه ذكية .. بحيث لو فتح أبو ظامي الباب.. ترتفع السلة.. وتصير معلقة..!
ويوم سمعت حسه عند الباب ركبت في الزبيل ويوم فتح الباب صارت معلقة..!؟؟://f
أبو ظامي .. قال في نفسه ما خليت طريقة تعجيزيه إلا وسويتها وكل يوم تلقى لها حل..فراح وقالها .. خلاص روحي لأهلتس ما عاد ابيتس..واللي تبين من هالبيت خذيه .. اللي تبين. وتتمنين . ( شكله يعزها ) .
هي ما تبغى تتطلق منه .. حبته.. فقامت تتباكى.. تتبيستس..
وقالت له بس لي عندك طلب..بعدين أروح لبيت أهلي ..
أبو ظامي : وشو ؟
قالت : العصر نقعد أنا وياك نتقهوا لبيت أهلي..! < عندها خطه...
أبو ظامي: ما يخالف..!
يوم جاء العصر فرشت زولية في الحوش وقعدوا سوا وش حليلهم وقاموا يسولفون..وطولوا وهم يسولفون .. ويتقهوون..
جاء أبو ظامي بينسدح.. خذت راسه وحطته على رجلها وقعدت تسولف عليه لما نام..! .
ويوم نام.. نادت الصبيان.. وقالت لهم بشوي شوي..خذوه لبيت أهلي.. والرجال في سابع نومه..
وخذته لبيت أهلها .. ويوم أصبح الصبح .. أبو ظامي: ويني فيه وين وديتوني .. ولا البنت جنبه.. قالت له.. هماك قلت اللي تبين من البيت خذيه ..؟
أبو ظامي : بلى..!
قالت : مابي من البيت إلا أنت..!
وصارت حرمته وأم عياله..
وخلصت وملصت وجت الدجاجة وعنفصت..!!
حبايبي أتمنى أن السبحونة جازت لكم..!

منقول