هل يتحول الطائي صائدا للصغار؟؟

جريدة المدينة

بدر الشمري - مقبل الشمري- حائل

بعد إطلاق الحكم ظافر أبو زندة نهاية مباراة الطائي والقادسية في حائل في مباراة الذهاب بين الفريقين بالتعادل السلبي وإعلان المذيع الداخلي في ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية بحائل نتيجة مباراة نجران والأهلي بفوز نجران رددت الجماهير الطائية المثل الشعبي ( اللي ما يأكل بيده ما يشبع) بعد الحال الذي وصل إليه الفريق الأول بالطائي والذي غادر الدوري الممتاز إلى الدرجة الأولى بعد تعادله في مع فريق القادسية وفوز نجران على الأهلي , والملاحظ لحال الفريق الحتماوي يجزم أن الفريق قد واجه صعوبات بالغة من جميع النواحي أودت به إلى الدرجة الأولى فالإدارة واصلت التخبط وتعاقدت مع مدربين لم يحركوا ساكنا بل زادوا الطين بله خصوصا بعدما اتخذت إدارة الطائي قرارا بإقالة المدرب فييرا الذي نجح بعد ذلك مع المنتخب العراقي وحقق معه الانجازات وهو ما جعل الطائيين يعضون أصابع الندم عندما فرطوا بمدرب قدير ورائع .وبدأت رحلة معاناة الطائي مع الخسائر هذا العام . فالفوز بمباراة واحدة طوال الدوري في هذا الموسم لم تحدث خلال السنوات الماضية سوى في هذا الموسم يجعل الجميع يرى الحال السيئ الذي وصل إليه الطائي صائد الكبار وقاهرهم فتحول الرمادي المرعب للأندية الكبيرة على وجه الخصوص إلى صيدا سهلا للأندية الصغيرة أيضا ليس الكبيرة فقط .





أجانب اقل من عاديين ومحليين كبار سن !

بعدما فرطت إدارة الطائي العام الماضي باللاعب المغربي صلاح الدين عقال الذي ذهب لنادي الاتفاق بدأت الرحلة العصيبة مع الأجانب حيث تم التعاقد مع المغربي بوزكار حسن المدافع الشاب والذي يعتبر مستواه متواضعا جدا بل أن هنالك نجوما شباب في الطائي يفوقون مستواه بكثير ولكن رأي إدارة السبهان كان مختلفا ولم يظهر هذا المدافع بأي مستوى يثبت نجاحه إلى الآن فوجود فيصل الجحدلي النجم الذي يعتبر صمام الآمان للطائي قد أخفى الكثير من عيوب المغربي المحترف بوزكار بعد ذلك تعاقدت إدارة الطائي مع المحترف الفرنسي فيصل الأدريسي صانع العاب وقدم مستويات جيدة نوعاً ما وكان هذا التعاقد من قبل إدارة النادي لعل وعسى أن يعوض المغربي صلاح عقال جرجس البرازيلي والذي كان يبلغ السن الـ31 بينما أكد عدد كبير من الطائيين انه قد تعدى سن الـ40 وكان هذا اللاعب صفقة فاشلة بكل ما تعني الكلمة ومقلب كبير شربه الطائيون حتى تم إلغاء عقده بشكل سريع ومما زاد الطين بله هو إصابة المهاجم السنغالي سيسيه مهاجم الطائي والذي يعتبر أفضل المحترفين الأجانب بالطائي والذي غاب وقتا طويلا عن تمثيل الطائي وتسبب في ضعف الهجوم الواضح لدى الفريق الحتماوي .كان الطائي من أشهر الفرق المملكة في استقطاب اللاعبين الأفارقة المميزين فسبق أن جلب يحي جاكو وسلمون جاكو ومما دوصو والجندوبي وآمات جي لاعب الوحدة الحالي وبأسعار مناسبة وكانوا يحققون النجاح مع الفريق ولكن هذا العام انقلب الحال على الطائيين لاعبين أجانب بمستويات هزيلة ومقالب راح ضحيتها جمهور الطائي والكيان الحتماوي بأكمله .وو واصلت الإدارة الطائية وعودها للجماهير عن وجود صفقات ستكون مفاجأة لهم وسرعان ما أعلنت الإدارة تعاقدها مع اللاعب احمد خليل 38 عاما ! مما أثار حفيظة الطائيين الذي أكدوا أن خليل لم يعد يستطع تقديم أي شي للطائي بحكم عامل السن الذي سيصل الأربعين ولكن إدارة الطائي لم تلتفت لهم ولم يمثل خليل الطائي في أي مباراة رسمية وحدثت هناك بعض المشاكل التي عجلت برحيله من الطائي .وتعاقدت الإدارة مع اللاعب احمد الجري والذي قدم مستويات جيدة نوعا ما لم ترتقي للطموح الحتماوي أما بالنسبة للاعب ماجد القحطاني فقد كان صفقة ناجحة للطائيين لما قدمه من مستويات كبيرة اثبت انه صفقة ناجحة وتعتبر حسنة للإدارة الحالية.











*الروح غابت ..واعضاء الشرف غابوا ..وكثرت الاصابات ..واندمر الطائي :

كان فريق الطائي يشتهر بوجود الروح وسط لاعبيه الذين كانوا يلعبون لشعارهم الذي على صدورهم ولا يهمهم الدعم سواء كان جيدا أم لا ولكن كانت سمعة فريقهم تهمهم أكثر وسمعة مدينتهم حائل الرياضية كانت تهمهم بشكل اكبر ولكن في هذا الوقت غابت تلك الروح تماما عن لاعبي الطائي فهذه نتيجة طبيعية لما فعلته إدارة الطائي عندما استغنت عن لاعبين حائليين ولودوا داخل الكيان الحتماوي وجاءت بغيرهم من خارج المنطقة مما أضاع تلك الروح التي كانت علامة فارقة لدى لاعبي الرمادي.

ولم لم تكن الإصابات ترحم الفريق الحتماوي خصوصا عندما داهمت ابرز اللاعبين وعلى رأسهم النجم سلمان متعب الشمري والسنغالي سيسيه واللاعب احمد عباس وكذلك عبد الله الحماد فقد شكل غياب هؤلاء اللاعبين عن الكثير من المباريات ضعفا واضحا في صفوف الفريق وزيادة على ذلك الغياب لا يوجد مهاجم يستطيع أن ينهي الهجمة مما جعل الفريق تائه هجوميا وضعيف في معظم الخطوط.

وكان اكبر الخسائر التي خسرها الكيان الحتماوي هم أولئك الرجال الأوفياء الذين يدعمون الفريق ويقفون معه في جميع الظروف واشتهروا أولئك الأعضاء بالألفة والمحبة فيما بينهم فمهما اختلفوا لم يختلفوا على حب الطائي ولم يكونوا يبخلوا على كيانهم بأي شي .خسرهم الطائي مع بداية رئاسة الرئيس الحالي نواف السبهان وهذه الخسارة تعتبر خسارة فادحة أوصلت الطائي إلى مكان لا يليق به ولأ بتاريخه العريق فأكد الكثير من أعضاء الشرف أنهم ابعدوا عن الطائي ولم يبتعدوا وهذه هي الطامة الكبرى فتاريخ الطائي كله لم يشهد مثل هذه التفرقات والانقسامات التي جعلت فريقهم في موقف لا يحسد عليه وطالب أعضاء الشرف بجانب الجماهير أن تتحلى إدارة السبهان بالشجاعة وتترك كرسي الرئاسة من اجل الطائي فقط .









سلبية إداري الفريق زادت الطين بله:

الكل لاحظ كيف كان فهد السليمان إداري الفريق الأول بالطائي سلبيا في دوره وعدم إجادته للتعامل مع اللاعبين بالشكل الصحيح وليس لديه القدرة على التعامل مع المدرب من خلال بعض الفنيات التي تتطلب تدخل إداري الفريق فمهام الإداري لا تتوقف فقط على الجلوس بجانب المدرب بل مهامه اكبر من ذلك وله الحق في التدخل إذا كان الأمر يتطلب ذلك فللأسف لم يكن دور الإداري في الطائي على ما يرام وهذا سبب فجوة كبيرة بين اللاعبين والمدرب مما أدى إلى وجود حزازيات بينهم فأين ذهب دور الإداري الناجح كما كان في السابق عندما كان اللاعبين والمدرب والإداري في علاقة كبيرة ورائعة قبل وبعد كل مباراة؟

















*ثلاث مسابقات لم يفلح الفريق بواحده:

بلا شك تداخل بطولة الدوري مع بطولة كاس ولي العهد مع بطولة الأمير فيصل قد اضر الكثير من الأندية خصوصا الطائي الذي لم يستطع الثبات وخرج من جميع هذه المسابقات دون أي مستوى يذكر بل أصبح الفريق متهالكا منذ بداية الموسم وحتى الآن ولم يكن هو الطائي الذي يرعب الخصوم ويذيقهم المرارة .و كان لإستدعاء أربعة من أبرز لاعبيه الأساسيين في بداية الموسم لمنتخب الصالات ياسر البخيت و عادل الصادر و فهد الغامدي وسلمان متعب قد أضر بالفريق حيث كانت المعسكرات طويلة ولم يتمكن الفريق من الأستفاده بهم حتى نهاية الدور الأولى من هذه المسابقة .



*سعد الصعب نائب رئيس نادي الطائي:

اللاعبين الأجانب وفترة الإعداد احد الأسباب الرئيسية.

أكد الأستاذ سعد الصعب نائب رئيس نادي الطائي الحالي أن عدم توفيقهم بجلب لاعبين أجانب على مستوى عالي هو احد الأسباب الرئيسية التي أودت بضعف الهجوم الحتماوي والذي لم يفز فريقه سوى بمباراة واحدة فقط في الدوري وذكر أن فترة الإعداد قبل بداية الموسم لم تكن كافية ولم تؤتي ثمارها بسبب قصرها كما أكد أن انضمام أربع لاعبين من الطائي لمنتخب الصالات بين الوقت والآخر كان له التأثير السلبي على مستوى الفريق حيث يعتبرون من أفضل لاعبي الفريق بل الأعمدة التي يعتمد عليها الطائي وعن اللاعبين المحليين المميزين قال الصعب :لم نوفق أيضا في التعاقد ولو بنظام الإعارة مع لاعبين محليين وهذا يعتبر احد الأسباب القوية التي أثرت علينا.


فهد الضمادي بنبرة الحزن:السبهان هبط بالفريق وعليه الرحيل فورا



تحدث(للمدينة) الأستاذ فهد الضمادي مدير الفريق السابق و عضو شرف نادي الطائي بقوله : السبب الرئيسي في هبوط الطائي هو رئيس النادي الذي واصل عناده ومكابرته على الرغم من علمه انه لا يملك الخبرة الكافية لرئاسة الطائي والكل يعرف انه نواف السبهان قليل خبرة ولا يستطيع أن يقود فريق كبير وعريق كالطائي وللأسف في تاريخ الطائي كله لم يصل الطائي إلى هذا الحال الذي يرثى له وإنها لتتقطع قلوبنا على ما نراه وما يحدث للطائي الغالي على قلوبنا وعن الأموال التي أهدرت هذا العام من قبل إدارة السبهان هذا العام والعام الماضي والتي وصلت إلى أكثر من 20 مليون ريال قال:كان الرؤساء السابقين يسيرون أمور النادي ويوصلونه إلى مراكز جيدة في الدوري وهم لا يملكون نصف ما أهدر هذا العام فكانت المليون ريال والمليونين يسيرونها بالشكل الصحيح من اجل مصلحة الطائي وليس كما يفعل السبهان وأكد الأستاذ فهد الضمادي أن الطائي بحاجة إلى خبير كبير يستطيع أن يكسر الألغام المزروعة في الطائي والطائي الآن هبط وودع الممتاز وأكد أن الطائي لديه عناصر خبرة في الإدارة الحالية إلا وهو نائب الرئيس سعد الصعب ولكن أكد الضمادي أن نائب الرئيس على الرغم من خبرته إلا انه ((كالأطرش في الزفة)) فسبق أن اجتمعنا به وتكلمنا معه بهذا الخصوص ولكن لا حياة لمن تنادي وطالب الضمادي إدارة السبهان أن تعتذر للجميع أعضاء شرف وجماهير عما بدر منها تجاه الكيان الحتماوي وان ترحل فورا لان ذلك من مصلحة الطائي هذا الكيان الغالي.