نزوة وليست خيانة ؟
تساؤلات
لماذا نندفع للحب ونعشق الأسلوب الرومانتيكي وبعدها نخون ..؟
( نزوة وليست خيانة )
لماذا عندما نخون ننكر ولا نعترف بصراحة الخيانة ..؟
( حب التملك والسيطرة )
لماذا لا نصارح ..؟
( الخوف من الحقيقة )
علاقات غريبة تحدث دوماً وأتساءل من يكون السبب في فشلها ..؟ الأنثى أم الرجل ..؟ ربما الاثنان ولكن تبقى المشكلة نفسها تتكرر في أغلب العلاقات ( خيانة .. حب من طرف واحد .. نزوات .. حب التملك والسيطرة .. ) .
فقدنا المصداقية في الشعور العاطفي ، فأصبحت العاطفة متبلدة الإحساس .. ( الجنس .. والمادة ) هدفين رئيسيين في إثارة العلاقات الصاخبة قصيرة المدى لدى الشباب في أغلب الأحيان و ( البنات ) في عينات خاصة ، فأصبح الشعور العاطفي ممزوج بالطفرة الجنسية ( نعلم أنها غريزة ) ولكن لماذا لايتم توضيح صورة العلاقة في بداية الأمر حين تأتي المشكلة بإكراه وإلحاح من الطرف الأول ( الشباب ) وبضغط نفسي على الطرف الثاني كي يتقبل ما يريده الطرف الأول .
دائماً نأخذ الجانب السلبي من الغرب فدعوني أوضح لكم بعض الفروقات بين العلاقة الغربية والعلاقة السعودية
1- العلاقة الغربية تبدأ من أول لقاء أو موعد .. أما السعودية تنتهي عند أول لقاء .
2- العلاقة الغربية تمتد بعد مرحلة الإعجاب من كلا الطرفين .. أما السعودية تأتي من طرف واحد أو عدم التوازن .
3- العلاقة الغربية مكشوفة واضحة المعاني سلسة المفردات .. العلاقة السعودية غامضة نوعاً ماء الى حد التساؤلات والتردد
4- العلاقة الغربية تسمو الى هدف معين .. اما السعودية الى افكار شيطانية .
5- العلاقة الغربية تثبت وجودها بشكل ايجابي بين العلاقات .. اما السعودية فهي العكس تماما تثبت وجودها بشكل سلبي بين العلاقات .
كلامي هذا من وجهة نظر لابتديل الآرا والمفاهيم وليس الا على البعض منهم ولكن نأسف أن تلك المجموعة هي من تثمل قيمنا وعاداتنا ( فآسفاً لعلاقاتنا ).
|