هل قرب اليوم الذي ستدفع فيه القو العظمى ثمن ما زرعته في العالم

السلام عليكم
إخوتي واخواتي الكرام لاخفيكم سراً انني وجدت هنا في هذا المنتدى افلام تنثر العلم على اصولة وردود جميلة جداً في مواضيع طرحتها ومع الاسف لم ارد عليها واحيي وارد التحية اللاخوة والاخوات الذي ردو على تلك المواضيع لانشغالي بامور تخصني
نعم يه الأعزاء
لقد اصبح اليوم الحليم حيران وأصحاب العقول في تسائل

لماذا كل هذا يحدث في العالم اليوم

هل الأسلام هو البعبع الحقيقي فعلآ

ولكن لماذا فالأسلام عمره 1400 سنة
مضت و لم يكن هناك أحقاد وعداوات بهدا الشكل و في كل مكان من العالم

فلو نظرنا إلى جميع ما يحيط بنا من بلدان لوجدنا الصراعات تلو الصراعات
عرقية ومذهبية وسياسية وتجارية

السوال من المستفيد

وكم يدفع من مليارات وقود لتلك الحروب

وهل هذا الحروب تقودنا إلى عالم من

لا شك آن هناك خلل في بعض المعتقدات كما آن هناك ظلم لبعض الفئات وهناك مصالح وهناك نفاق سياسي وخوف من كلمة الحق وغيره

ولكن ثقوا بأن النتيجة القاسية على 95% من تلك الشعوب المسالمة مهما كانت دياناتها وأنتمائاتها
ستقودها يومآ إلى الأنفجار بوجه الظلم والطغيان والأضطهاد والتجويع
الذي حول العالم إلى تلك الصورة الوحشية

رغم آن الأنسان أصله الرحمة والرآفة والآنسانية
ليس بين البشر فقط بل مع الحيوانات
لقد تحول كثير منه إلى مصاصي دماء ومتعطشن للقتل والتدمير بدون عقل

فأفريقا تشكي الجوع
وأمريكا الجنوبية كذلك
وغيرها حتى داخل الدول المتطورة تجد المأسي
والمجاعة المخفية
بينما معظم الناس المثقفة في العالم الغربي تكد لتدفع ديون البنوك وشركات التأمين وأقساط السكن
وأما نسبة 5% من البشر فتعيش في ترف العيش والقصور واليخوت والخدم والحشم وتتلاعب في الكازينوهات بالقمار بالملايين

التسائل هل يوم الأنفجار قريب أم بعيد
ولا أعتقد آن تستطيع دولة آن تكون عسكري المنطقة بلا حدود وآن تتصرف بتوجيه السياسات الجائرة في معظم الأحيان

وسوف تفلت الأمور وقد تتهاوى دول عظمى ومنظمات طالما آن العدل مفقود والكيل بمكيالين لا يخفى على أحد
هذه وجهة نظري تعبر عن رؤيا متواضعة !!!!

المسار تصاعدي رغم انف من لا يريد بحول الله

من يقرأ التاريخ ويرسمه بفواصل زمنيه تتناسب واعمار الأمم يرى ذلك

وماتراه ارهاصات ميلاد امه ومجد جديد


كل عام وانت بخير

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الشمـري المسار تصاعدي رغم انف من لا يريد بحول الله من يقرأ التاريخ ويرسمه بفواصل زمنيه تتناسب واعمار الأمم يرى ذلك وماتراه ارهاصات ميلاد امه ومجد جديد كل عام وانت بخير

مرحباً بالبدر في عالي سماه ماجمل حروفك ومابلغها
ياسيدي الكريم القوى العظمى بدات في الانحسار والانكماش لكن لماذا لا نتعاون يا عرب لما لا نتعاون يا مسلمين ،،،
لماذا دائما علاقتنا يعلوها خوف الخيانة ،،،
لماذا دائما أعيننا على أموال وكراسي أصحابنا ،،،

الخليج ،،، تركيا ،،،، الجزائر ،،،،،،
مصر،،، السودان بلادا المغرب

تلك الدول المحورية وتلك التيارات الأقوى في عالمنا الاسلامي من اندونيسيا شرقا إلى المغرب غربا ،،،،،،
وكل منهم فيه الخير واكاد أجزم بأنهم يريدون ويسعون للخير للأمة ،،،،،،،،،
ولكن كل يرى الأمر من زاويته ،، وبأن الامر لن ينجح إلا من زاويته ،،،،،، كما ويرى بإن حلمه لن يتوج بالنجاح إلا على إقصاء الآخر ،،،
لماذا لا يستوعب هؤلاء بإن الوحدة بكل اشكالها الفكرية والثقافية والدستورية والمذهبية باتت من الماضي ،،،
الوحدة المناطقية الاسلامية انتهت البشر ليسوا كما سبق ،، حاول الأوربيون قرون وفشلوا ولم ينجحوا حتى تخلصوا منها ،،،
الأسيان أو النمور الاسيوية تعاونوا اقتصاديا ونهضوا ببلدانهم دون التفكير بالديانات ولا الاعراق ولا النظام الحاكم ،،
عند التدبر ستجد أن منهم الاشتراكي ومنهم الديمقراطي ومنهم العسكري ومنهم المسلم والبوذي لغات مختلفة وووووو لكنهم تعاونوا
أوروبا كذلك مختلفيين في كل شيء لا يجمعهم سوى قارة أوروبا ،،،،،، ومع ذلك تعاونوا ،،،،،،،
والسبب في ذلك أنهم تخلوا عن التفكير بالانانية والطائفية والغدر والخيانة والطمع المادي والتعالي على الاخرين ،،،،،،،
لماذا لا يتخلى الشيعة العرب تكفير الآخرين واحتقار مذاهبهم ،،
لماذا لا يتخلى الحركات الردكالية عن عنصريتهم للجماعة والطمع والشتم والمؤامرة لإسقاط الانظمة والاستيلاء عليها ،،
لماذا لا يتخلى القوميين عن تجهيل وتخويين الاخريين والعمل على قمعهم ،،،،،،،

لماذا لا نتعلم أن نتعاون دون أن نتدخل في شؤون الآخرين ،،لماذا لا نتعلم أن نعمل لبناء امة بدل تعلم هدمها لبناء ثرواتنا ،،،
أوباما أمتدح الأمة الأمريكية قائلا " نحن امة تعلمت أن تعمل ولا تسأل "
لماذا لا نكون كذلك ،،

أيران دولة شيعية بأمتياز ،،، تتعاون وتدعم البعث السوري وحماس في غزة والاسماعلية في صعدة والقوى المخالفة في السودان ،،
ليست عندها مشكلة ونجحت في استقطابهم لها وخلق ازمات في الجدار العربي ووجدت بهم بعدا استراتيجيا ،،،

ونحن ( الخليج ، تركيا ، الباكستان ، ماليزيا ، اندونيسيا ، المغرب ، مصر ، الجزائر ،، اليمن ، السودان )
هذه الدول لو تعاونت فيما بينها بإخلاص نية وبفكر أقتصادي وسياسي نظيف ستقلب موازين الاقتصادي العالمي والسياسي وستحدث لها قوة في العالم ، وقد تفرض لها مقعد في مجلس الأمن تساؤلات كثيرة وحائرة لايوجد لها جواب في قاموس العرب اليوم ،،،،،،

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العرب مرحباً بالبدر في عالي سماه ماجمل حروفك ومابلغها ياسيدي الكريم القوى العظمى بدات في الانحسار والانكماش لكن لماذا لا نتعاون يا عرب لما لا نتعاون يا مسلمين ،،، لماذا دائما علاقتنا يعلوها خوف الخيانة ،،، لماذا دائما أعيننا على أموال وكراسي أصحابنا ،،، الخليج ،،، تركيا ،،،، الجزائر ،،،،،، مصر،،، السودان بلادا المغرب تلك الدول المحورية وتلك التيارات الأقوى في عالمنا الاسلامي من اندونيسيا شرقا إلى المغرب غربا ،،،،،، وكل منهم فيه الخير واكاد أجزم بأنهم يريدون ويسعون للخير للأمة ،،،،،،،،، ولكن كل يرى الأمر من زاويته ،، وبأن الامر لن ينجح إلا من زاويته ،،،،،، كما ويرى بإن حلمه لن يتوج بالنجاح إلا على إقصاء الآخر ،،، لماذا لا يستوعب هؤلاء بإن الوحدة بكل اشكالها الفكرية والثقافية والدستورية والمذهبية باتت من الماضي ،،، الوحدة المناطقية الاسلامية انتهت البشر ليسوا كما سبق ،، حاول الأوربيون قرون وفشلوا ولم ينجحوا حتى تخلصوا منها ،،، الأسيان أو النمور الاسيوية تعاونوا اقتصاديا ونهضوا ببلدانهم دون التفكير بالديانات ولا الاعراق ولا النظام الحاكم ،، عند التدبر ستجد أن منهم الاشتراكي ومنهم الديمقراطي ومنهم العسكري ومنهم المسلم والبوذي لغات مختلفة وووووو لكنهم تعاونوا أوروبا كذلك مختلفيين في كل شيء لا يجمعهم سوى قارة أوروبا ،،،،،، ومع ذلك تعاونوا ،،،،،،، والسبب في ذلك أنهم تخلوا عن التفكير بالانانية والطائفية والغدر والخيانة والطمع المادي والتعالي على الاخرين ،،،،،،، لماذا لا يتخلى الشيعة العرب تكفير الآخرين واحتقار مذاهبهم ،، لماذا لا يتخلى الحركات الردكالية عن عنصريتهم للجماعة والطمع والشتم والمؤامرة لإسقاط الانظمة والاستيلاء عليها ،، لماذا لا يتخلى القوميين عن تجهيل وتخويين الاخريين والعمل على قمعهم ،،،،،،، لماذا لا نتعلم أن نتعاون دون أن نتدخل في شؤون الآخرين ،،لماذا لا نتعلم أن نعمل لبناء امة بدل تعلم هدمها لبناء ثرواتنا ،،، أوباما أمتدح الأمة الأمريكية قائلا " نحن امة تعلمت أن تعمل ولا تسأل " لماذا لا نكون كذلك ،، أيران دولة شيعية بأمتياز ،،، تتعاون وتدعم البعث السوري وحماس في غزة والاسماعلية في صعدة والقوى المخالفة في السودان ،، ليست عندها مشكلة ونجحت في استقطابهم لها وخلق ازمات في الجدار العربي ووجدت بهم بعدا استراتيجيا ،،، ونحن ( الخليج ، تركيا ، الباكستان ، ماليزيا ، اندونيسيا ، المغرب ، مصر ، الجزائر ،، اليمن ، السودان ) هذه الدول لو تعاونت فيما بينها بإخلاص نية وبفكر أقتصادي وسياسي نظيف ستقلب موازين الاقتصادي العالمي والسياسي وستحدث لها قوة في العالم ، وقد تفرض لها مقعد في مجلس الأمن تساؤلات كثيرة وحائرة لايوجد لها جواب في قاموس العرب اليوم ،،،،،،

اهلا بك اخي الكريم مرة اخرى

يعجبني طرحك العميق واسلوبك الراقي

ولكن اخوك كسول يحب الأختصار اعذرني

تساؤلاتك لايوجد لها اجابات في قواميس العرب ك أنظمه ربما صح

ولكن في قواميس الشعوب والتي تشاطرك الهم وتحلم في استعادة امجاد مضت بالتاكيد يوجد لها اجابات في قواميسهم

ولذلك نرى جهود حثيثه في تمزيق الشعوب وصناعة العداواة فيما بينها واحيانا بين اطياف الشعب الواحد كما ترى بمصر ( انتم شعب واحنا شعب )

ولكن قبل كل هذا علينا ان نسأل انفسنا سؤال واحد فقط

كيف وصلنا لهذه الحال ؟ ومن له المصلحه من بقائنا بهذه الدائره ؟

متى مافلترنا الوجوه ووضعنا العدو الحقيقي في خانته والصديق في خانته انطلقنا


خالص احترامي

الصرآعات في عالمنآ الكبير موجودة منذ الأزل ولآ نستطيع نُكران وُجودهآ ..!فالحياة دآر اختبار وإبتلآء فكمآ أوجد الله تعالىٰ الخير أوجد الشر وكمآ أوجد السلآم أوجد الحرب وكذلك الأمر بالنسبة للغنىٰ والفقر والصحة والمرض ..!
كمآ أن أمره تعالىٰ اسمه عن كُل اسم آتي لآ محالة وحتماً ستعلو كلمة الحق على كلمة البآطل وستنبثق نور عدالته جلآ جلآله لينتصر وليعِم الخير فالله يُمهل ولآ يُهمل وإذا أراد شيئاً قال له كن فيكون
فعدالته فوق كل شيء ولكنه الاختبار منه عزّ اسمه وتعالىٰ ...
الإسلآم سينتصر في النهآية لأنه دين الحق والسمآحة ..!
دين الإنسآنية الحقة
دين السّلام والأمآن
دين الرحمة
فليكُن إيمآننا بالله كبير ولنتمسك بكتآبه الكريم وسنة نبيه العطرة لنصل إلىٰ بر الأمــان
فمن أوجد تِلك الحكومآت الظالمة والقيآدآت الفآجرة والمذآهب المُبتدعة والمعتقدآت الشركية الزآئفة قآدر علىٰ إزالتهآ بثآنية ..


أخي الكريم شُكراً لك على روعة وأهمية مآ طرحت فمآ أحوجنآ لتلك النفآشآت في زمننآ هذا...

تقبل تقديري وتقييمي
ووفقك الله

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دويشــية الصرآعات في عالمنآ الكبير موجودة منذ الأزل ولآ نستطيع نُكران وُجودهآ ..!فالحياة دآر اختبار وإبتلآء فكمآ أوجد الله تعالىٰ الخير أوجد الشر وكمآ أوجد السلآم أوجد الحرب وكذلك الأمر بالنسبة للغنىٰ والفقر والصحة والمرض ..! كمآ أن أمره تعالىٰ اسمه عن كُل اسم آتي لآ محالة وحتماً ستعلو كلمة الحق على كلمة البآطل وستنبثق نور عدالته جلآ جلآله لينتصر وليعِم الخير فالله يُمهل ولآ يُهمل وإذا أراد شيئاً قال له كن فيكون فعدالته فوق كل شيء ولكنه الاختبار منه عزّ اسمه وتعالىٰ ... الإسلآم سينتصر في النهآية لأنه دين الحق والسمآحة ..! دين الإنسآنية الحقة دين السّلام والأمآن دين الرحمة فليكُن إيمآننا بالله كبير ولنتمسك بكتآبه الكريم وسنة نبيه العطرة لنصل إلىٰ بر الأمــان فمن أوجد تِلك الحكومآت الظالمة والقيآدآت الفآجرة والمذآهب المُبتدعة والمعتقدآت الشركية الزآئفة قآدر علىٰ إزالتهآ بثآنية .. أخي الكريم شُكراً لك على روعة وأهمية مآ طرحت فمآ أحوجنآ لتلك النفآشآت في زمننآ هذا... تقبل تقديري وتقييمي ووفقك الله

مرحبً يابنت العم وماجمل حروفك ومابلغها
ردك يدل على فهم الواقع ومايدور في ساحة الصراع بين الشرق والغرب من فكر اوسع لاهنت
قال تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهـم )...

قاعدة قرآنيـة واضحـة .... أن التغيير ليس من القمـة إلى القاعدة ولا حتى من القاعدة إلى القمـة ..... بل التغيير فقط لأجل تغيير الأنفس وبعد تغيير الأنفس ستتغير الأحوال .... والاستعمار والتسلط من قبل أعداء الإسلام هي فقط أعراض لمرضنا نحن ومصيبتنا نحـن .... نحن إلى الآن لا نتبع الديـن ويكفي أن تنصح أحدهـم ليقول لك: المسألة فيها خلاف. إهانـة الجـنسيات المختلفـة وعدم اعتبارهـم أخوة لنا مسلميـن عدم مخاطبة الناس بالحسنـى ومخاطبتهـم بالقول السيء الخلط بيـن النصيحـة وعزة النفس الكلام في الديـن والسياسـة وفي كل شيء والله أمرنا أن نتوقف فيما ليس لنا فيه علم انظر الحالنا اليوم إضاعـة وقت الدوام ليصبح الراتب مالاً حراماً التشهير بالناس وبفلان وعلان لأنه اخطأ اخطاء بسيطـة مع أنه يحب الله ورسولـه ويصلي صلاتـه في المسجد يظلم بعضنا بعضاً
وبعد ذلك تقول لماذا الإسلام لا ينتصر ....

"


نسأل الله ان يجرينا من لعنة الفتن فهي كقطع الليل الاسود ؟
اصبحت منهجية الفتن لاتقتصر على دولة فقيرة او عكسها ؟
فالامور قد فلت زمامها من اصحاب القرار ؟ واصبح الاعلام
هي تلك الالة التي تحث الخراب في اي اتجاهـ تريد ؟
هناك من يحرك عصى الطاعة عكس عقارب الساعة كي
يهدم ما لن تكشفة رياح الحرية الا بدماء الغرباء ؟
وتبقى مسيرة الفتن ترقص على دماء الشعوب .؟
حمى الله بلادنا من شرورها .؟




شكراَ اخي ع الطرح القيم لاهنت .؟








"
هدوء الجوري

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء الجوري " نسأل الله ان يجرينا من لعنة الفتن فهي كقطع الليل الاسود ؟ اصبحت منهجية الفتن لاتقتصر على دولة فقيرة او عكسها ؟ فالامور قد فلت زمامها من اصحاب القرار ؟ واصبح الاعلام هي تلك الالة التي تحث الخراب في اي اتجاهـ تريد ؟ هناك من يحرك عصى الطاعة عكس عقارب الساعة كي يهدم ما لن تكشفة رياح الحرية الا بدماء الغرباء ؟ وتبقى مسيرة الفتن ترقص على دماء الشعوب .؟ حمى الله بلادنا من شرورها .؟ شكراَ اخي ع الطرح القيم لاهنت .؟ " هدوء الجوري

اللهم امين
مرحباً باخيتي هدوء الجوري وماجمل حروفك وابلغها لاهنت

نظرة تأمُّلٍ لأحوالِ العالَم اليوم تبعث الحيرة، وتثير العجب، وتغرس الأسى، حيث يرى المتأمل أن العالم كله مشتغل بالإسلام وأهله؛ فالاجتماعات الدولية، والمحافل الأمْنِيَّة، والقِمَم العالمية، جُلُّ أعمالها عن الإسلام والمسلمين، تفنُّنٌ في المـــَكْر، وثورةٌ على القِيَم، وتدخُّل في المناهج، وفرضٌ للعلْمَنة، وتشويهٌ للدِّين، واتِّهامٌ للشخصيات والجماعات والجمعيات، وركضٌ وراء أسلحة الدمار الشامل، وتحجُّجٌ وتبجُّحٌ بالحرب على الإرهاب.

إنهم مذهولون مذعورون من هيمنة هذا الدين وسلطانه على النفوس والعقول، وسرعة ازدهاره وانتشاره، وإقبال الناس عليه، وتفرده وشموخه في وقت تلاشت فيه المناهج، وتهاوت النظريات، وهو لا يزداد إلا جمالا وجلالا في وقت كانوا يظنون أن حروبهم الطويلة على مر التاريخ واستعماراتهم وحضاراتهم ونظرياتهم ومؤامراتهم ومناهجهم قد أثرت في الدين وأفسدت المسلمين، فإذا بهم يفاجؤون بما لم يكن في حسباتهم أو يخطر في أذهانهم, وهو الإقبال الكبير من هذه الأمة على دينها, وتعلقها به, ومطالبتها بحكمه لها. يفاجؤون بالفوز الكبير لكل حزب أو جماعة تتخذ من الإسلام شعاراً لها. (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [الصف:8].

العالم كله مشتغل بالإسلام وأهله؛ فالاجتماعات الدولية، والمحافل الأمْنِيَّة، والقِمَم العالمية، جُلُّ أعمالها عن الإسلام والمسلمين، تفنُّنٌ في المـــَكْر، وثورةٌ على القِيَم، وتدخُّل في المناهج، وفرضٌ للعلْمَنة، وتشويهٌ للدِّين، واتِّهامٌ للشخصيات والجماعات والجمعيات، وركضٌ وراء أسلحة الدمار الشامل، وتحجُّجٌ وتبجُّحٌ بالحرب على الإرهاب.


أجدت واقتصرت وشملت هذة الكلمات مابين كل الاقواس العربية ؟
وتلك العنجهية الخارجية التي تخفي اجندات النفط بين ذراعيها
كثورة يجب ان يعرف ويعلم ويعي العرب بانها ملكهم ؟




شكرا لكَ






أخوك هدوء الجوري