كان الشيخ الشعراوي رحمه الله يُلقي درسًا , واثناء درسه تفاعل الجمهور معه ..
فأحسَّ بالإعجاب والكِبَر في نفسه , وبعد الدرس ركِب مع سائقه لكي يرجع بيته ..
واثناء الطريق رأى مسجدًا فقال لسائقه : قف , فقال السائق / يا شيخنا لسّى ع الصلاة ..!!
توقف ونزل الشعراوي للمسجد وذهب للحمامات ونظفها بالكامل ورجِع للسيارة .. فرآه السائق فقال له : لماذا فعلتَ هذا ! فقال الشيخ رحمه الله :
( لقد اعجبتني نفسي فأردتُ ان اذلها )
،
إذآ كنت حياً ، عليك أن تهز ذرآعيك ، وتقفز ، وتصدر ضجيجاً
عليك أن تضحك وتتكلم مع الأخرين لأن الحيآه نقيض الموت تمآماً ..
الموتِ هُو أن تبقى في الوضع نفسه الى الأبَد ،
إذآ كنت أهدأ ممآ يجب .. لم تَعد حَياً ..!
/
باولو كويلو
إذا أراد الإنسان بنفسه خيرا ، وعند الله قدرا
شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال
وأسلم لله جل وعلا قلبه
ورفع للهجل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته
وخشع لله قلبه،هنالك تُمح خطاياه وتُزال
/
صالح المغامسي
،
هُنالك زمن لم يخلق للعشق
هُنالك عُشاق لم يخلقوا لهذا الزمن
هُنالك حُب خلق للبقاء
هُنالك حُب لا يبقي على شيء
هُنالك حُب في شراسة الكراهية
هُنالك كراهية لا يضاهيها حب
هُنالك نسيان أكثر حضوراً من الذاكرة
هُنالك كذب أصدق من الصدق ،
/
أحلام مستغانمي
و تشدنا الأيام في وسط الزحام ..
فنتوه بين الناس بالأمل الغريق
و نسير نحمل جرحنا الدامي العميق...
و نظل نبحث في الزحام عن العهود الراحلة.!!
كالطير تبحث في الشتاء عن الصغار ..!
الليل.. و الألم الجريء و لوعة الشكوى
و طول الانتظار ..!~
في أي شيء يمكن أن يفكر فيه الإنسان وهو يعبر فراغات الموت المتداخلة ؟
فيه نفسه التي ترى الموت في كل شيء !
في القهوة الصباحية !
في السيارة ! في الجسر ! في المطار ! في الطريق ! في الإشارات الضوئية !
في عيون الناس !
أم في الآخرين الذين ما يكاد المرء يبتلع "بصعوبة" افتقاد أحدهم حتى يلحق آخر بالأول وهكذا ؟
أم في الأثنين معًا ؟
أم في نفسه وفي الآخرين الذين نعيش باستمرار على توقيتهم
لأننا قد نصير في لحظة من اللحظات من هؤلاء الآخرين الذين ينطفئون واحدًا واحدًا ؟
* حين يتجآهلك شخص مآ , أعلم أنك الأهم لديه * حين لايستطيع الشخص أن يتأمل بك عند اللقآء الأول , أعلم بأنه لايقاوم حبه لك * حين يحتضنك شخص مآ , وتشعر بأن حضنه ليس كمثل أي أحتضآن , أعلم بأنك تحتآجه
* حين يرتجف شخص أمامك ولا يستطيع أن يسيطر على تصرفاته ولا نظرآته أمآمك ! أعلم وبكل بسآطة بأنه لايحبك بل يعشقك