(1)
من صعاليك وملوك ..
ومن جنوب ومن تبوك ..
ومن نشامى تشبهك ..
أو يشبهوك .
شفت ياما .
(2)
يانديمي ..
خذ من الفنجان ما يروي حنينك للصديق ..
دامك أتعبت الطريق ..
وجيت بك شرهة ندامى .
(3)
اعتبرني ماسمعت اللي سمعت ..
ولاتلوم ..
لا تقطع نصيب الصمت -
أنا ضيفه .. وهو ملزوم.
واتركني على هذا المدى أهذي ..
وخل اللي هذى يهذي ..
وربك لانيب قاطع ،ولا راجع .. ولا محروم .
وإذا قالوا ..
وش اللي حدّه يولّي ورا حد الصخب ياهيه ..؟
قول : آظن صابه تيه ..
وراح الشاعر بحمله -على مهله -
يعد نجوم ..!
1)
جامليني
أدخليني ..
وإطفي الدنيا بحضورك واشعليني ..
....
كيف ؟؟
...
أدري إنك مافهتي شي ..
لكن .. جامليني .. !
أدخلي في أي عرق يخصني ..
واستعمري ذرات روحي ..
وعلميني الإنشطار .
قولي لتاريخ المراجل :
إستريح ..
وإفردي الأنثى على شط انبهار .
إقلبي وجه الحزن عني ..
خنقني ظله البارد
دخيلك.. إمنحيني لونهار .
ذلني هذا السمو اللي رفعني لوحدتي ..
مليت من عد النجوم البيض تحتي ..
لو سمحتي ..
ريحيني من جلاميد الشموخ بداخلي ..
وغازلي كبري بعطر الإنكسار .
إكسري هذا الجدار .
و أدخليني ..
وإطفي الدنيا بحضورك واشعليني ..
....
كيف ؟؟
...
أدري إنك مافهتي شي ..
لكن .. جامليني ..
(2)
قد أنبأتني الريح عنك ..
فجئت ..
لكن .. جئتني شبحا شقيا .. !!
تتشاهق الأحزان في عينيك ..
كالقديس ترمقني ..
وتغضي كالسجود ..
وترتمي في راحتيَا !
شفتاك أقرأها ..
وإن غامت بتفاح الكلام ..
أسا وغيّا .
ويداك ما كانت سوى هربا ..
فلا رغبا ولا طربا..
هززت بها يديا .
يا أنت .. فق وأرتع -
فلا زال الهوى غضا ..
وغصن العمر ما زال نديا .
يا أنت..
يامن جادت الدنيا بعطرك ..
جُد بعطرك ..
عبّق اللحظات هيا !
وأستلهم الغيب الشهي ..
فكل صبح ..
لن يجيء إليك بي..
إلا شهيا !
وأختر ..
وفي الحالين وصلي ..
عش لأجلي ..
أو فمت ولها عليا !
فلقد وُهبت إلى التي خُلقت لأجلك ..
ليس من هذا الثرى ..
بل من ثريا .. !!
أنت لي .. فأصعد إليا .
(3)
عدت في المهد صبيا
أو كأني ..
لم أكن قبلك إلا هامشيا .
يا إلهي ..
كيف أضحى الجدب مذ لا مسته ..
عشبا طريا !
وغناء..
وهديلا يبعث الخصب شجيا !
ومساء مشرق الآفاق عذبا
وأنثيالا شاعريا .
لــ \ صالح الشادي