المُتطفّلِينْ ..!
وَ تِلكَ أحَلآمٌ مُهترِئَة مَثقوبَة بِ بَرآثِن الزَمنِ المُوجِعْ ..
مُلقَآة فِ زآويةٍ أخرَى هُنآكْ.!
وَ بَقايَآ مُتنآثِرَة من كَلِمآتٍ مُضِغَتْ ثُم لُفِظَت عَ أرَضِهآ
وَ ضَحكآتٍ بَآردَة وَ ...
نَ حِ ي بْ !
غَصّآتٌ مُتَتآلِيَة لايَكآدُ يَفصِل بَينَهآ سِوَى شَهقَة أحتِضَآرْ
فِ رَحِمْ الحَنِينْ يَتخلّق جَنينُ شَوقٍ يُوأدُ قَبلَ أنْ يَرتَويْ .!
فَ كُل أشوَآقِي أُشيّعُ جُثمَآنهَآ عَ وَرَقةٍ ..
وَ لآ اسْتَكِينْ..!
قُل لِي كَيفَ لِي أنْ أرتِقُ فَجَوآت صَدرِيْ ..
وَ أنآ اضُم طَيفاً تَحتَ غِطآءْ مَحآجِري .. فَقط ..!
أو أتَحيّن أنْ يندَثِر النَهآر تَحتَ لِبآسِ الليلْ
حتّى أستَطِيع انْ أُخرجَ تِلك الصُورَة الوَحِيدَة التّي قَدّ غَلّفتهآ
حتّى لا يُغيّب مَلامِحَهَا اصَفِرآرُ الدّهر كَمآ سَرقَ مَلآمِحيْ ..
وَ أضُمّهآ وَ كَأنّهآ أنتْ..!
فَ عِطركَ لآ زآلَ عَالِقاً بِ أطرَافِها ..!
لَيتَكَ ترَى حَالِي حِينها ..!
أنْهآرَ بُكآءاً وَ كَأنّ طُوفَان مِنْ الدَمعْ يَجتَاحُ تِلكَ الرُوحْ ..
حتَى تَكادُ انّ تَتمَزّق ..!
فَ تَلفِظهُ عَينايْ رَأفةً بِ حَالِيْ ..!
أبكِيكَ حُزناً