هكذا هي الطقوسَ التيْ أمارسُ فيهاَ " الشوقَ "
أعتدتُ عَ أنْ أنغمسَ بِ كُلَ مَ أعتقدُ أنهٌ يجلبُ ليْ طيفكَ \ همسكَ
أحملُ حقائبُ الحنينَ عائدةُ لِ بلآدُ الْماضيَ ..,
فقطً مللتٌ المكوثً بِ مدآئنُ الحاضرً دونكَ ..,
لمَ تروقُ ليْ أنوارهاً أكثرُ منْ نورَ جبينكَ
لمَ يُريحنيَ هوائهاَ أكثرُ منْ انفاسكَ
لمَ تُسعدنيْ ملذاتهاَ أكثرُ منْ أبتسامةُ ثَغركَ
فيْ طريقُ عودتيْ لِ الماضيَ تَعثرتُ بِ مواقفً أليمهَ
رَميتهاَ بعيدً وَأكملتُ المسيرَ ..,
وَعندَ إقترابيَ منْ مكانكَ القابعُ وسطَ الماضيَ
آخذتُ نفسً عًميقً فَ رهبةُ اللقاءَ بكَ تُربكَ أطرافيْ ..,
وَصلتُ لِ روحكَ فَ لمْ أجدكَ ..,
عثَرتُ عَ كلماتًك التيْ كتبتهاَ عَ قلبكَ .,
يَ طفلتيْ مهماَ ركضتيْ فيْ مواطنَ الماضيَ
باحثتةً عنيْ وعنَ لقائيَ لنَ تجدينَ سوىَ بقايا الـ أنا ..,
فَ منْ رحلَ لنْ يعودَ أبدً
كونيْ بِ حاضركَ احبيهَ وَأعتاديْ عَ السُكنىَ فيه ..,
أقطفيْ الجميلَ منْ بُستانيْ وَزينيٌ بهُ حياتكُ
أرتويَ منْ ذكرياتيْ الْسعيدهَ وَأحرقيْ مَ هوَ مُوجعً منهاَ ..,
إياكِ وَالعودهَ لِ الماضيَ فَقدُ باتَ موطنً مهجورً..,
علقيْ عقدُ الأملَ عَ نحركُ , وأرتديْ ثوبُ التفاؤول ,,
أنثريْ حباتُ الطموحُ بعيدً ثمُ أجتهديْ فيْ جمعهاً
بعدَ انْ تكبرَ وَتكبرَ وَتكبرَ ..,
أبتسميَ فقطً .. .,
" توقفَ القلمَ هُناْ عاجزً عنْ الأكمالَ .. هيْ مُحاكاةً بينْ الروحَ وخيالُ عبدالله (أخي) "
خرجتَ كماَ هيْ فَ تقبلوها ..,
( لآأبيحُ منْ ينسبُ حروفيَ لِ نفسهُ )
طبتمُ ..,
,