الصحف العراقية تهاجم منتخب بلادها
هاجمت الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء في العاصمة بغداد منتخب بلادها لخسارته أمام استراليا 1-2 الثلاثاء في الجولة الخامسة من الدور الحاسم لتصفيات اسيا المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014.
وأهدر المنتخب العراقي لكرة القدم فوزا كان في متناوله حتى الدقيقة (80) عندما ادرك الاستراليون التعادل بواسطة تيم كاهيل بعد ان كان اسود الرافدين متقدمين بهدف علاء عبد الزهرة (72) قبل ان يضيف طومسون هدف الفوز لأستراليا (84).
وعنونت صحيفة "الملاعب " صدر صفحتها الأولى "منتخبنا الوطني يخذل الجميع بأداء باهت وبنتيجة اغتالت الأحلام".
وجاء في المقال الافتتاحي للصحيفة "لم يكن اكثر تشاؤما ومنذ مباراتنا المشؤومة أمام البرازيل الودية يتوقع ان يخرج منتخبنا خاسرا أمام استراليا". وأضاف "لقد خالف زيكو واللاعبين تصريحاتهم التي اطلقوها قبل المباراة وتعهدوا بالفوز".
وجاء في العنوان الرئيس لصحيفة "الزمان الرياضي" التي افردت جزءاً كبيراً من مساحة صفحتها الاولى لمباراة أستراليا "الأسود الهزيلة تخسر موقعة العربي وتقبع في ذيل المجموعة".
كما تطرقت صحيفة "الصباح" الحكومية في ملحقها الرياضي إلى نتيجة المباراة وجاء في عنوان رئيس "منتخبنا في عنق زجاجة التأهل".
وساد استياء كبير الشارع الكروي في العاصمة بغداد وباقي المدن العراقية نتيجة الصدمة التي تعرض لها المنتخب العراقي بخسارته المريرة أمام استراليا في واحدة من اهم مباريات المجموعة الثانية، بعدما كان انصار المنتخب وعشاقه ينتظرون فرصة استعادة توازنه ودخول سباق الصراع صوب بطاقتي التأهل عبر بوابة أستراليا بعد أن اقترب المنتخب الياباني متصدر المجموعة برصيد 10 نقاط من احداهما.
ميسي يُشيد بالفوز الصعب على تشيلي
اعترف ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين لكرة القدم أن فريقه عانى في نهاية المباراة التي فاز فيها على تشيلي (2-1) أمس الأربعاء، لكنَّه أبرز أهمية الفوز خارج الأرض "في ملعبٍ صعب"، والحفاظ على الانفراد بصدارة تصفيات أميركا الجنوبية المؤهِّلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل.
وقال نجم برشلونة الإسباني: "كنا نعرف أنها مباراة صعبة، أحرزنا هدفين وفزنا"، معترفاً بأن أداء الفريق تفاوت على مدار اللقاء.
وأضاف ميسي، صاحب الهدف الأول: "في الشوط الثاني ارتكبنا خطأ التراجع للخلف وتركنا لهم الكرة، أنهينا المباراة بمعاناة، لكننا فزنا في ملعب شديد الصعوبة".
وشدَّد قائد منتخب التانغو على أن الفريق حقَّق ما كان يسعى إليه ونفَّذ الخطَّة التي أعدَّت قبل المباراة، وقال: "كنا نعرف أننا قادرون على إيلامهم في الهجمات المرتدَّة لسرعة لاعبي الهجوم لدينا"، في إشارة إلى زملائه سيرخيو أغويرو وغونزالو هيغواين وأنخل دي ماريا.
وحول الهدف الذي أحرزه ميسي، أوضح النجم الارجنتيني أن الكرة تراجعت خلفه: "توقَّفت لأنني كنت أريد التيقُّن من التسديد"، قبل أن يعرب عن سعادته بنتائج الجولتين المتتاليتين من تصفيات المونديال، حيث خرج فريقه بست نقاط، بعد الفوز أيضاً على أوروغواي (3-0) في ميندوزا.
وأكَّد الظهير الأيمن بابلو زاباليتا أن "المجموعة تزداد قوّتها كفريق بمرور الوقت"، وقال إن الفوز "كان مهماً من أجل قضاء احتفالات عيد ميلاد هادئة".
بدوره اعتبر سيرخيو أغويرو أن الفوز كان "خطوة جوهرية" للتأهُّل إلى البرازيل 2014.
بينتو: لعبنا أمام الأرجنتين بأقصى طاقتنا
أبدى حارس المنتخب التشيلي لكرة القدم ميغيل بينتو أسفه للخسارة التي تلقَّاها فريقه على أرضه أمام الأرجنتين، لكنّه شدَّد على الأداء الطيّب لفريقه رغم الخسارة في ثلاث مباريات متتالية أمام كولومبيا والإكوادور ثم منتخب التانغو.
وقال الحارس: "أنهينا العام ونحن نُقدِّم أقصى ما لدينا، لو لعبنا بهذا الشكل سنتأهَّل، كنا نريد إظهار أننا نبذل قصارى جهدنا، ولا تزال تتبقى لنا أربع مباريات على ملعبنا".
أربيلوا وبنزيمة ينضمّان لقائمة الإصابات في ريال
تفاقمت أزمة الإصابات في نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم بشكل أكبر مساء أمس الثلاثاء عندما تعرّض لاعبا الفريق ألفارو أربيلوا وكريم بنزيمة للإصابة خلال مباراة المنتخبين الإسباني والفرنسي في تصفيات أوروبا المؤهّلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
وأُصيب مدافع إسبانيا أربيلوا بتهتّك عضلي في فخذه الأيمن خلال مباراة أمس وسيبتعد عن الملاعب لنحو ثلاثة أسابيع.
أمّا مهاجم فرنسا بنزيمة فقد أصيب بالتواء شديد في ركبته اليسرى وأصبح غيابه عن مباراة ريال مدريد المقبلة بالدوري الإسباني، التي يستضيف فيها فريق سلتا فيغو السبت المقبل، شبه مؤكّد.
وكان الظهيران الأيسران لريال مدريد، مارسيلو وفابيو كوينتراو، تعرّضا للإصابة أثناء لعبهما مع منتخبي البرازيل والبرتغال على التوالي في منافسات دوليّة أخرى في وقت سابق بهذا الأسبوع.
ويبتعد مارسيلو عن الملاعب لمدّة قد تصل إلى ثلاثة أشهر بعد كسر إحدى عظام مشط قدمه اليمنى. أمّا كوينتراو فيبتعد عن الملاعب لقرابة الأسبوعين بعد إصابته هو الآخر بتهتُّك عضلي.
"إبرا" يتوّج بجائزة القدم الذهبية
توّج زلاتان إبراهيموفتش مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي، ومنتخب السويد بجائزة القدم الذهبية في موناكو يوم الأربعاء.
وتمنح هذه الجائزة للاعبين الذين تجاوزت أعمارهم 29 عاماً، مـنحت لإبرا، مكافأةً له على مشواره الرياضي الشخصي وجهوده مع فريقه الحالي ومنتخب بلاده السويد
وحاز إبراهيموفيتش على إعجاب الفنيين متفوقاً على لاعبين كبار، أبرزهم الإيطالي أندريا بيرلو، ومواطنه جان لويجي بوفون، و الإسبانيان إيكر كاسياس وكارلس بويول، إضافة إلى الإيفواري ديدييه دروغبا.
وكان لاعب مانشستر يونايتد رايان غيغز فاز بنسخة السنة الماضية.
وحضر حفل تسليم الجائزة نجوم كبار يتقدمهم الأسطورة البرازيلية بيليه والنجم الإيطالي فرانكو باريزي، والمهاجم الفرنسي السابق إيريك كانتونا والألماني لوثر ماتيوس.
حرج في بولندا بعد تأجيل مباراتها مع إنكلترا
ساد شعور بالخزي أرجاء بولندا اليوم الأربعاء بعد تأجيل مباراتها أمام إنكلترا ضمن التصفيات المؤهِّلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، والتي كان من المقرَّر أن تستضيفها مساء أمس الثلاثاء بسبب هطول الأمطار الغزيرة على استاد مزوَّد بسقف متحرِّك.
ووصفت صحيفة "رزيتشبوبوليتا" اليومية تأجيل المباراة بأنه "عار قومي" بينما أكَّدت صحيفة "برزيغلاد سبورتوفي" أن "سمعة كرة القدم في بولندا تعرَّضت للضرر".
وتذكَّرت صحيفة "غازيتا فيبورتشكا" سلسلة التأجيلات والإلغاءات التي شهدتها مباريات بولندا قبل اكتمال بناء ملاعب "يورو 2012" وقالت: "كان ينبغي أن يكون هذا الملعب مصدر فخر لبولندا".
وكانت الأمطار الغزيرة وأرض الملعب المغمورة تماماً بالمياه أجبرا المسؤولين على تأجيل مباراة الأمس إلى عصر اليوم الأربعاء، وكان يمكن تفادي تأجيل المباراة لو كان سقف الاستاد قد أغلق.
ولم يُعرف بعد الأسباب التي منعت غلق سقف الاستاد في التوقيت المناسب وإن كان كلا المنتخبين البولندي والإنكليزي أرادا إقامة المباراة في الهواء الطلق، بعد تجربة غلق سقف الاستاد نفسه في المباراة الافتتاحية لـ"يورو 2012" عندما شكا المنتخب البولندي ومنافسه اليوناني من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الشديدة.
ولم يتمّ غلق الاستاد قبل منتصف ليل أمس فيما يأمل المسئولون الآن في أن يتمكَّن نظام تصريف المياه بالملعب من التخلُّص من المياه الموجودة به حالياً لضمان إقامة المباراة في موعدها اليوم.
الصحف الكرواتية تُهلِّل لمنتخب بلادها
علّقت صحيفة "فيسيرني ليست" الكرواتية اليوم الأربعاء على فوز كرواتيا على ضيفتها ويلز (2- 0) أمس الثلاثاء في إطار التصفيات المؤهّلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل؛ بأنّه "بلا شكّ، أفضل عرض يقدّمه الفريق" تحت قيادة مدرّبه الجديد إيغور ستيماك.
وكتبت الصحيفة: "لم يكن تحقيق الفوز مشكوكاً فيه أبداً، فقد كانت التهديدات (الكرواتية) تنهال من جميع الجوانب. وربّما كان حارس المرمى ستايب بليتيكوزا هو اللاعب الوحيد الذي لم يهاجم مرمى الفريق الزائر".
وقالت صحيفة "يوتارني ليست" اليومية: "إنّها خطوة أخرى نحو (كأس العالم في البرازيل!).. بعد أربع جولات، تسير كرواتيا على الطريق المثالي وتواجه الجزء الآخر من التصفيات على راحتها أكثر من أيّ وقت مضى".
وتقتسم كرواتيا مع بلجيكا صدارة المجموعة الأولى بالتصفيات الأوروبية المؤهّلة لمونديال البرازيل برصيد عشر نقاط لكلٍّ منهما من أربع مباريات بعد فوز أمس الثلاثاء، يليهما منتخبا صربيا ومقدونيا برصيد أربع نقاط لكلٍّ منهما.
إنكلترا تعود من وارسو بنقطة فقط
عاد المنتخب الإنكليزي من وارسو بنقطة فقط بعد اكتفائه بالتعادل مع مضيفه البولندي 1-1 يوم الأربعاء على الملعب الوطني ضمن منافسات المجموعة الثامنة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
وسجل كاميل غليك (70) هدف بولندا، وواين روني (31) هدف إنكلترا.
وكانت المباراة مقررة مساء الثلاثاء لكن الأمطار الغزيرة التي هبطت فوق العاصمة البولندية دفعت مراقب المباراة والحكم إلى تأجيلها.
وبهذا التعادل رفعت إنكلترا رصيدها إلى 8 نقاط في الصدارة بفارق نقطة أمام مونتينيغرو لكن الأخيرة لعبت ثلاث مباريات مقابل أربع لمنتخب "الأسود الثلاثة"، فيما حصلت بولندا على نقطتها الخامسة من ثلاث مباريات.
يذكر أنه يتأهل إلى النهائيات مباشرة أبطال المجموعات التسعة، فيما يخوض أفضل 8 منتخبات في المركز الثاني الملحق الذي يتأهل عنه أربعة منتخبات.
وافتقد منتخب المدرب روي هودجسون في مباراة اليوم خدمات ثنائي تشلسي فرانك لامبارد وريان برتراند لعدم شفاء الأول من إصابة في ركبته والثاني من التهاب في حنجرته.
وكان اللاعبان غابا أيضاً عن مباراة سان مارينو (6-صفر) الجمعة الماضي خلافاً لجناح آرسنال الطائر ثيو والكوت الذي بدأ لقاء ويمبلي لكنه غاب عن مباراة وارسو بسبب إصابة في صدره تعرض لها بعد 10 دقائق فقط على انطلاق المواجهة مع سان مارينو ما اضطر هودجسون إلى استبداله.
وكان المنتخب البولندي، الطامح لتعويض غيابه عن مونديال 2010 واستعادة شيء من أمجاد الأيام الغابرة (حل ثالثاً عامي 1974 و1982)، الأخطر في بداية اللقاء وكان قريباً من افتتاح التسجيل في الدقيقة 8 عندما رفع ياكوب فافرينياك كرة عرضية وصلت إلى كاميل غروزيسكي الذي أخطأ في تسديدها ما سمح للدفاع الإنكليزي في تشتيتها وإبعاد الخطر عن مرمى الحارس جو هارت الذي خرج في الوقت المناسب من مرماه لمنع لودوفيك أوبرانياك من وضع الكرة في شباكه في فرصة ثانية لأصحاب الأرض في الدقيقة 12.
وواصل البولنديون ضغطهم وحصلوا على فرصة أخرى لنجم بوروسيا دورتموند الألماني روبرت ليفاندوفسكي الذي توغل في الجهة اليمنى قبل أن يسدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيمن (27).
وجاء رد الإنكليز مثمراً إذ افتتحوا التسجيل في الدقيقة 31 عندما انبرى القائد ستيفن جيرارد لركلة ركنية من الجهة اليسرى فوصلت الكرة إلى مهاجم مانشستر يونايتد واين روني الذي حاول تحويلها برأسه لكنه أصابها بكتفه وأودعها رغم ذلك شباك الحارس بريميسلاف تيتون، مسجلاً هدفه الثاني والثلاثين بقميص "الأسود الثلاثة".
وكاد أصحاب الأرض أن ينهوا الشوط الأول وهم على المسافة ذاتها من الإنكليز عندما وصلت الكرة إلى غروزيسكي المتوغل في الجهة اليمنى لمنطقة الضيوف فسددها بالجهة الخارجية لقدمه اليمنى لكن محاولته مرت قريبة من القائم الأيمن (41).
وفي بداية الشوط الثاني، حصل البولنديون على فرصة أخرى لإدراك التعادل من تسديدة بعيدة لأوبرانياك لكن هارت كان في المكان المناسب لإنقاذ الموقف (50)، ثم أتبعها لوكاس بيشيك بتسديدة قوية بعد تمريرة من ليفاندوفسكي لكن محاولته مرت قريبة جداً من المرمى (60).
وكاد الرد الإنكليزي يكون مثمراً مجدداً بفضل داني ويلبيك الذي كان قريباً، وفي لمسة للكرة بعد دخوله بدلاً من جيرماين ديفو، أن يضيف الهدف الثاني حين كسر مصيدة التسلل لكن الحارس تيتون ضيق المساحة عليه وأجبره على اللحاق بالكرة على الجهة اليسرى فتمكن من الوصول إليها ثم مررها إلى زميله في يونايتد روني الذي أطاح بها فوق العارضة رغم أن المرمى كان شبه مشرع أمامه (68).
ودفع ثنائي "الشياطين الحمر" ومنتخب بلاده ثمن إضاعة هذه الفرصة الثمينة لأن البولنديين تمكنوا بعد ثوان من إدراك التعادل من ركلة ركنية نفذها أوبرانياك من الجهة اليمنى فوصلت إلى المدافع كاميل غليك الذي حولها برأسه في شباك هارت (70).
ولجأ بعدها هودجسون إلى مهاجم آرسنال الشاب أليكس أوكسلايد-تشامبرلاين بدلاً من روني من أجل تنشيط الهجوم واستعادة التقدم (73) إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية
أسبانيا تأسف للتعثّر وفرنسا تحتفل
أبدت الصحافة الأسبانية اليوم الأربعاء أسفها لتعثّر منتخبها على أرضه بالتعادل مع فرنسا في تصفيات مونديال البرازيل 2014، فيما احتفت وسائل الإعلام الفرنسية بـ"الملحمة الرائعة" للاعبيها.
وتسبب التعادل 1-1 أمس الثلاثاء بين أسبانيا وفرنسا في مشاعر متناقضة، حيث نظر كل طرف بطريقة مغايرة إلى النقطة التي حصل عليها.
وأبرزت صحيفة "ماركا" الأسبانية النتيجة السلبية لفريقها، حيث وصفتها بأنها "تعادل مسموم"، وتحدثت عن "تراجع" و"فوضى" في الشوط الثاني.
وطالبت صحيفة "أس" فريق المدرب فيسنتي دل بوسكي ب"الفوز في باريس" العام المقبل، لضمان التأهل المباشر إلى مونديال البرازيل واعترفت بأن "أسبانيا استحقت العقاب".
بدورها, تحدثت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية عن "انهيار" لوصف أداء أسبانيا في الشوط الثاني.
على العكس، احتفت فرنسا كثيراً بالتعادل الذي جاء في الوقت بدل الضائع عن طريق ضربة رأس للمهاجم أوليفييه جيرو، وأكدت صحيفة "ليكيب" أن "الإحساس كان رائعاً".
وأبرزت الصحيفة أن "الديوك قدموا ملحمة رائعة، بقلب مباراة كانت تبدو في طريقها للخسارة أمام أفضل فريق في العالم".
وقالت "ليست أكثر من نقطة، لكنها الأولى التي تفرّط فيها أسبانيا في إحدى التصفيات منذ 2007، المرة الأولى التي لا يفوزون فيها على أرضهم منذ 2005 في إحدى المسابقات. يجب رؤية الأمر على حقيقته، الديوك صعدوا جبل إيفرست".
وأبرزت صحيفة "لوفيغارو" أسماء فرانك ريبيري ولوران كوشنيلي كأفضل "قائدين" للقاء، وأثنت كذلك على أداء الحارس هوغو لوريس الذي تصدّى لضربة جزاء في الشوط الأول.
فارياس: "فنزويلا تتمتع بفرصة كاملة للتأهل"
قال سيزار فارياس المدير الفني للمنتخب الفنزويلي لكرة القدم إن فريقه يملك "كل الحظوظ" للتأهل إلى كأس العالم 2014 ، بعد التعادل على ملعبه أمام الإكوادور 1 – 1 في الجولة العاشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال.
وقال فارياس إن منتخب "العنابي اللاتيني" سيواصل حصد النقاط والدفاع عن فرصته في الفوز بتذكرة للذهاب إلى البرازيل.
وقال في مؤتمر صحافي عقب المباراة "لدينا كل الحظوظ للتأهل، لأنه بعيدا عن تبقي أربع مباريات لنا على أرضنا ، لدينا فريق أثبت أنه قادر على تحقيق نتائج طيبة خارجها". وأضاف أنه رغم أن خطته كانت تعتمد على الخروج بالنقاط الثلاث، "فإننا كذلك لم نخسر".
بهذه النتيجة ، رفعت فنزويلا رصيدها إلى 12 نقطة في المركز الرابع، لتتفوق على أوروغواي وتشيلي بفارق الأهداف، في تصفيات تتصدرها الأرجنتين.
وأبرز المدرب هدف نجم فريقه خوان أرانغو، مشيرا إلى أن فريقه قدم "أداء طيبا" رغم غياب العديد من لاعبيه الأساسيين للإصابة أو الإيقاف. وقال فارياس: "المنتخب لا يزال محتفظا بحظوظه. هذه النقطة جعلتنا نتقدم".
يذكر أن المباراة شهدت استهجانا من جماهير الضيوف في بدايتها بعد عزف النشيد الوطني للمكسيك، وليس الإكوادور.
تغريم مسؤول بالاتحاد الإيطالي وحكام بسبب الفساد
أقرّت محكمة إيطالية اليوم الأربعاء بإلزام حكام سابقين ومسؤول سابق في اتحاد كرة القدم الإيطالي بدفع تعويض قيمته أربعة ملايين يورو (5.25 مليون دولار) للاتحاد، بسبب تشويه صورته إثر الكشف عن قضية فساد ضخمة في عام 2006.
وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الأربعاء أنّ محكمة مراجعة الحسابات الإيطالية ألزمت مسؤول اختيار الحكام السابق باولو بيرغامو بدفع مليون يورو.
كما أجبرت زميله بيرلويجي بيريتو وإينوسينزو ماتزيني نائب الرئيس السابق للاتحاد الإيطالي بدفع 800 ألف يورو و700 ألف يورو على الترتيب.
وسيدفع كلّ من الحكمين توليو لانيزي وماسيمو دي سانتيس 500 ألف يورو بينما يدفع تسعة حكام آخرين مبالغ تتراوح بين 150 ألف وعشرة آلاف يورو.
ويتوقع أن يتقدّم أغلب الأشخاص باستئناف ضد قرار المحكمة، وذلك في المحاكمة الجنائية التي ستدخل مرحلة الاستئناف في نابولي.
وأوقف دي سانتيس، الذي اعتزل التحكيم، لمدة أربعة أعوام بعد محاكمة رياضية صدر الحكم فيها في كانون أول/ديسمبر 2006 وكان قد تورّط فيها أندية يوفنتوس وميلان وفيورنتينا ولاتسيو وريجينا
آنتهى نقل آخبآر آليوم قرآءهــ ممتعة
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
