الــصــبــر طـــيـــب والــمــراجــل تــوافــيــق ..!

الـــبـــارحـــه يـــــــــوم الـــخـــلايــــق غـــــواريـــــق فـــــــي نــومــهـــا والــلــيـــل بـــآخــــر هــزيــعـــه ســــرق مـنـامــي مــــن عـيـونــي ســواريــق وهـــــمٍ لـــجـــا فــــــي الــقــلــب مايـسـتـطـيـعـه أغـــيــــب فـــــــي غـيــبــوبــة الــــهــــم وافــــيــــق والــــهــــم غــــــــلاب الـــقـــلـــوب الـشــجــيــعــه واصبّـر الخاطـر علـى قـدر مااطـيـق واقــول خــــل الـهـــم مــن ســد ريـــعــــه يــاســـاك مـايــاســا الـــرجـــال الـمـطـالـيــق عـــانــــوا مــــع الأيــــام مـــكـر وخــديـــعـــه كــــلٍ بـــهـــمّـــه والــضــمــايـــر صـــنـــاديـــق مــــقــــفّــــلات وســـــــرهـــا مـــاتـــذيــــــعـــه لوشفـتـهـم فـــي سـاعــة الــهــم والـضـيــق تــعـــرف تــواصــيــف الــنــفــوس الـرفـيــعــه بـــيــــن الــضــلـــوع الـحــانــيــه والـمـعــالــيــق تــلــقــى مــداهــيــل الـــصــــدور الـوســيــعــه والــصــبــر طـــيّـــب والــمــراجــل تــوافــيــق إصـبـر ولــو مـاطـاعـك الـوقــت طـيـعـه دنــــيــــاك مــاتـــعـــرف عــــهــــود ومــواثـــيـــق مــــــن يــومــهـــا والـــغــــدر فــيــهـــا طـبــيــعــه كثـرت علـيـك مــن الـزمـان التصافـيـق وإحــتــرت مـابـيــن الـخــطــوط الـسـريـعــه ضاعت سنينك مثل صرف التفاريق واقــبـــل خــريـــف الـعــمــر واقــفـــا ربــيــعــه مـــدري مــتــى تــــروى ويـبـتــلّ لــــك ريــــق يـــامـــدوّر الـــمــــاء فـــــــي ســـــــرابٍ بـقــيــعــه عــنّـــز عــلـــى فــتـــاح عــســـر الـمـغـالـيـق الـلــي ضــمــن رزق الـخـلايــق جـمـيـعـه يغـنـي بفضـلـه عـــن جـمـيـع المخـالـيـق ومن باعنا بالرخـص بارخـص نبيعـه عـــزّلـــت مــــــن صــحــبــة نـــفـــاقٍ وتـلـفــيــق صـحـبــة مــذلـــه خــيـــر مـنــهــا الـقـطـيـعـه شــفـــي بـمــطــلاع الــجــبــال الـشـواهــيــق فــــــــي ديــــــــرةٍ فــيـــهـــا الــــجـــــوازي رتـــيـــعـــه امشـي خـفـا فــي غفـلـة الصـيـد واويــق وارمــــــــي طــــلايــــع جــولـــهـــا بـالـطـلـيــعــه وارتـاح فــي ظــل الغـصـون المـواريـق اخــيـــر مـــــن ظــــــل الــقــصــور الـمـنـيـعــه واختار طاروقٍ من احلـى الطواريـق ابــــــدع عــلــيــه مــــــن الــبــيـــوت الـبــديــعــه احلـى مـن الشهـد المصـفـى لـيـا ذيــق حـلــو الـطـعــم طــــب الـكـبــود الـوجـيـعـه لــــــــولاي يــدفــعــنــي لــــلأجـــــواد تـــشـــويـــق اهـــــل الــصـــلاح مـحـكـمـيــن الـشـريــعــه لاأحـــط دون الـنــاس بُــعــد الـمـطـاريـق واعــــدهــــا مــــــــن بــــــــاب ســــــــد الــذريـــعـــه