السلام عليكم ورحمة الله
ياهلا ومرحبا باللي جوا مفحطين...
حلفت عليكم ماتطلعون من موضوعي قبل ماتردون...
اليكم التقرير
.
.
.
.
.
.
التويجري
في مقال نشر في موقع شظايا أدبية تمحور حول كتابة الشاعر " ساري " لأوبريت الجنادرية أثار الشاعر والناقد الكويتي بدر صفوق قضية الأسماء المستعارة في الشعر معارضاً أن يختبيء شاعر الاوبريت خلف اسم مستعار خصوصا انه عمل ثقافي كبير, الموضوع الذي أثار ردود فعل واسعة اسفرت عن التعرف على وجود شاعرين يحملان الاسم نفسه " ساري " أحدهما كان قد توفي منذ سنوات , وحرصاً من وكالة أنباء الشعر في تسليط الضوء لكشف الحقيقة وتوضيح صاحب الاسم الحقيقي عبر استنهاض كفاءة البحث في أرشيف عدد من الصحف والمجلات وكذلك المواقع الفنية المعروفة توصلت الوكالة – فعلا- عن طريق بحثها إلى عدد من النتائج التي تثبت وجود شخصيتين تحملان الاسم نفسه لهما تعاون سابق مع مطربين تغنوا بكلماتهم التي تعود لذات الاسم المشترك " ساري " .
وابتداء يعد الإعلامي المعروف علي فقندش رئيس الصفحة الفنية في جريدة عكاظ واحدا من أبرز الصحفيين الفنيين ليس في الخليج فحسب وإنما على مستوى العالم العربي , حيث عاصر الكثير من الأسماء الفنية والشعرية عن قرب , وكان له كلمته الواضحة حول هوية ساري واعترافه بوجود أكثر من شخصية تحمل هذا الاسم ,, حيث قال فقندش في جريدة عكاظ عدد يوم السبت 26 ديسمبر 2009 ضمن مقال بعنوان " ساري .. جسرية تعبيرية بين العالم ومواويل الوطن " جاء في المقال حديث عن تجربة " ساري " قديماً وحديثاً مؤكداً أن أول أعماله الفنية كانت في العام 1985 م , حيث كتب فقندش: عندما انطلق ماجد المهندس بهذه المجموعة الغنائية التي تسيدتها أغنية «اذكريني»، ضرب العصفور بحجار عشرة؛ في مستهلها أعلن عن إعادة نجاحات شاعر اختفى لسبب أو لآخر عن الساحة بعد نجاحات عديدة عند انطلاقته شابا كاسم فاعل في عالم الأغنية منذ العام 1985 (أي قبل ربع قرن من الآن) مع الموسيقار سامي إحسان الذي لحن العديد من نصوص ساري لصالح صوت الأرض طلال مداح، وجاء منها مجموعة غنائية تصدرتها أغنية «برق» (قلت ذا برق تكاشف ثم ناض) وهي الأغنية التي سجلها بصوته أيضا عبد المجيد عبد الله، وأغنيات أخرى عديدة منها «فات الأوان وجيتني عقب ما فات»، بصوت طلال من ألحان سامي المرتبط دوما بكل جديد يهل على الساحة، ثم أغنية للشاعر والملحن خاصة بصوت عبد المجيد عبد الله في مستهل حياته الفنية.
منافسة مشروعة .
إلا أن فقندش في نهاية مقاله كتب توضيحاً هذا نصه : لعدم الخلط هنا لا بد من إيضاح أن اسم الشاعر ساري الذي يعني (الهائم الذي يمشي الليل ولها وشوقا) استخدم من قبل غيره من الشعراء، ومن أبرز من استخدمه توقيعا لإنتاجه الإبداعي الشاعر الراحل محمد الغامدي، الذي اشتهرت له الكثير من الأغنيات مثل «كيف أسيبك» لعبد المجيد عبد الله، «ولا جديد» في آخر ألبومات طلال مداح، والأغنيتان من ألحان محمد شفيق، وأغنية لراشد الماجد.. كان ذلك في مطلع تسعينيات القرن الماضي، أي أن التسمية جاءت بعد شاعرنا الذي كان قد بدأ كما أسلفنا في منتصف الثمانينيات.
علي فقندش كان قد كتب خبراً عن وفاة الشاعر محمد الغامدي " ساري " في يوم 13 -12 -2005 م قال فيه : توفي صباح أمس الاول الشاعر محمد الغامدي وقد اختار لموقعه في خريطة الكلمة المغناة من الشباب اسم (ساري) وحرك كل مشاعر اصدقائه الذين احبوه وزاملوه في الوسطين الاعلامي والفني.
ساري خطفه الموت في احد مستشفيات جدة صباحا وهو واحد من الذين احبهم الاعلام ولم يحبوه ومن الذين احبهم الفن ولم يتعاملوا معه الا في الخفايا لولا ذلك البريق الذي اضفى على حياته الادبية حنجرة عبدالمجيد عبدالله الذي شدا له ببعض من ابداعاته كان منها (كيف اسيبك) من الحان صالح الشهري كذلك اضيف لاسمه كثير من البريق عندما شدا له الراحل طلال مداح من الحان محمد شفيق في آخر البوم له قبل الرحيل بأغنية (لا جديد )
ومن الملاحظ هنا أن الأستاذ علي فقندش لم يشر في خبر الوفاة إلى وجود شاعر آخر يكتب باسم " ساري " رغم أنه وحسب مقاله المنشور في 26 ديسمبر 2009 أشار إلى وجود أكثر من " ساري "
وبالعودة إلى مقالي الأستاذ علي فقندش نجد أنه وعند الحديث عن وفاة الشاعر محمد الغامدي " ساري " ذكر أنه لا يوجد له أي تعامل مع الفنان طلال مداح سوى في عمل وحيد صدر بعد وفاة الفنان طلال مداح بأغنية ( لا جديد ) , أما في حديثه عن الشاعر " ساري " كاتب أوبريت الجنادرية فقد ذكر أن أول تعاون بينه وبين الفنان طلال مداح كان في العام 1985 م وفي أكثر من عمل ( قلت ذا برقٍ تكاشف ثم ناض ) وأغنية ( فات الأوان وجيتني عقب ما فات ) , وهي الأغنيات التي لم يذكرها فقندش عند نشر خبر وفاة الشاعر محمد الغامدي .
الصحفي الفني المعروف صلاح مخارش كان له حضوره وقربه من الشاعر محمد الغامدي أيضاً حيث أجرى حواراً صحفياً مع الغامدي رحمه الله في العام 1999م
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
