]*،.. غـــابَ وطـ ن ـيْ ..،*[

مسائكم مخـ م ـلي

أحبّتي ..

،’

لن أفضي هنا بـ الكثير ..

فـ جل ما املكـ ،،

الحزن و الألم المثير ..


:
.
.



بـ " حزني "

بـ صمتي

بـ " احتراقي "

أبوح لـ الملأ .... في يومي هذا

أنّني

أعلنت

" فراقي "

!!

:
.
.

أتوكأ كـ العادة على بقايا تهشّمات أحرفي ..

و أرتدي جلباب القوة و الاعتزاز

وأسير شامخة الرأس " مطأطئة " القلب ..

واثقة الخطوة ،، " مشكوكة " المصير ..

و من غامض مستقبلي

بـ الخالق ،، أستجير !..

،’

عالـ م ـي ،، حياتي ،، صومـ ع ـتي

أيًا كان المسمى

هو ملكـٌ لـ الـ " أنا "،’

و برحيل الـ " هو "

عادت عجلة أحلامي إلى المضي كما كانت مسبقًا

تصارع رياح الشقاء ،، و الـ غ ـربة !..

و يضنيني صفيرها الـ صدئ ،، عن إكمال غياب " البال "

إلى حلم ،، بات تحقيقه من الواقع

إلى " المحال " ..

ويستمر قدري بـ قسوته ،، يبيد تكاثر الأجيال ..

،’

أرق يستوطن مضجـ ع ـي ،، وفقد لـ الإحساس !..

تباطؤ لـ شهيقي و زفيري

وكتمان لـ الصرخة بـ " الأنفاس " !..

ودمعٌ يغرق الوسادة ..

حالٌ دائم ،، كـ العادة ..

وأنينٌ يأبى " رعشات " الاحتباس !..


ترى ..

ألمي ،، همّي ،، جرحي ،، طعني

بـ أي مقياس ،، يقاس ؟!..

،’

أمضي في دنياي بـ اعتلاء ..

أحفظ قدر الـ " أنا " ما استطعت ،، شامخة ..

وأجثو على أرض الجراح ..

حيث على الثرى كانت خطواته

وعلى كفّي عبراته

على صدري همساته ..

" قدري " الذي كتبته لنفسي على سراب الألواح

ولّى ... غاب ... تركني و " راح " !..

،’

أتشبّث بآخر خيوط رمق الحياة ..

أناضل لـ البقاء بـ قوّتي

فـ " أنا " سندٌ لـ الأخريات ..

ملجأ لـ الباكيات الناحبات ..

أنثى ..... وضعت نفسها لـ " الذكور "

من ضمن الأمنيات !..

ويا ويلي على دموعي الراجيات

جفّ ماء العين ،، خضّب الخد باستمرار البكاء

الكفوف ارتقت إلى خالقها ،، والهامة انضمت لـ الراكعات !..

" ربّــاه ،، قبل فراقه ،، يهون عليّ انضمامي لـ حياة الأموات " ..

،’

د ـقّـ ـا ـتـ .. ـقـ ـلـ ـبـ ـي

متقطعة !..

أسمع بـ موت الـ " دماغ " يتلوه موت الـ أفئدة ..

و استشعر من حولي كثيرًا من الأسئلة !..

حيث أنا ،، أبقى أنا

لا أغير خطّ سيري ،، وامضي في عالـ م ـي

بالرغم من أن الروح بـ داخلي مرتبكة

" متبعثرة " !..

و القدم بـ ثوب الفراق

" متعثّرة "

عرقلة ،، تجعلني دومًا انكفئ إلى حيث لا أعلم ..

حيث لا أجد نفسي ،، ولا تجدني النفس

حيث أبقى مستوطنة

حبّ اليوم

وزائرة لـ حبّ الأمس !..

وحيث أعود إلى ورقتي

لـ أبوح لها عما بـ قلبي من برئ

الهمس !..

،’

أيا كلًا استوطنني بـ كلّي

أيا عالـ م ـي ،، أيا وطني

أيا

" نواة الروح "

ألا يكفي أن أجعل لكـ مسارًا على أوتار دواخلي

و

الجروح ؟

ألا يكفيكـ قلبًا يحتوي الحزن فيكـ حتى تعفو و تصفح

وتأذن بـ " السموح " ؟

بـ ربّكـ أعلمني ،، أين ملجئي عند فراقكـ ؟

إلى أين ستسمو عند " انتزاعها " تلكـ الروح ؟



:
.
.

ملحوظه / ملطوووووش