دائما أشعر بسر يخبئه هذا الكبير
عندما ينظر الي اجزم ان عيناه تتحدثان بما لا ينطق فاه
أصبحت أعاند طبعه الرجولي القوي الصعب الممتنع
بحركات طفوليه لا مباليه بذلك الشموخ الذي اراه امامي
اصبحت حينما اراه مقبلاا
اختبى خلف حائط قريب ... ارتقب تحركاته عن كثب
تعمدت أن أنسى دميتي في مكاني قبل ان افر الى ذلك الحائط
وما ان اصبح ذلك الحائط خلفه ... حتى اعتليت كرسي لايظهر مني سوى عينااي وجبيني
يتمتم " طالت يداها العابثه حتى دفاتر اشعاري .. تلك الفوضى لا تحدثها سوى أسماء"
؛
؛
يجلس في تلك الفوضى العارمه ... تتسابق نظراته الى تلك الدميه المبتسمه ذات الرداء الاحمر
يشتت النظر عنها ويعاود النظر لا شعورياً
لكن .. كبر سنه يأبى عليه ذلك
يتنازل شيئا فشيئا عن بعض مبدائه وكبرياءه ..يلتقط الدميه ..ينظر اليهاا .. يقربها من وجهه
يزيل شعرها عن وجهها .. يبتسم لها ... يخرج منه ذلك الطفل الخفي رغم ارادته
:ودون ادنى شعور ينخرط في الحديث معها .."كم أعشق تلك الفوضى التي تجعلني اشك انك كنتٍ هنا
حينما اراك ايتها الدميه يصبح شكي ايماناا"
؛
؛
؛
أما انا فمن خلف حائطي اتسلل واسترق السمع والنظر ..واتسلق واعدو كما لو كنت قطة باريسيه
اقترب منه شيئا فشيئا .. حتى اصبح أمام حضرة جلالته .. فأبدا معه معركه العيون و يبدا معي معركه
اللامبالاه
اقترب اكثر ويتقهقر اكثر .. ابتسم فيقطب .. ابتسم فيبتسم ثم يعاود التقطيب قائلاا الاطفال ينامون مبكراَ اليس كذلك يا صغيرتي ؟
::
ارفع يدي حتى تدنو من وجهه ... يغلق عيناه معلناَ بدأ انسحابه من المعركه والخضوع امام صغيرته
أقترب من حضنه بشده ..فيعلن خسارته للمعركه بالكامل
أهمس بأذنه بصوووت خااافت
أعد الي دميتي يا هذا وأفر هاربه ........... تغلفني رائحة سجائره
::
::
::
.... في داخل كل رجل طفل صغير بريئ حنون
يحب ان يلعب بحنان لايستطيع اخراجه الا طفله محترفه في عالم الكبار ..... الرجل طفل كبير يحب العزف على قلوب الصغار بطريقه خفيــه ..
... بقلمي ........تقبلوها كما هي ........... أسومه
.........اجمل باقات الزهور تنبعثها لك
........................اجمل معان الشكر نهديها لك
......................................اجمل عبارت ملكها المنتدى هي لك
.........اجمل باقات الزهور تنبعثها لك
........................اجمل معان الشكر نهديها لك
......................................اجمل عبارت ملكها المنتدى هي لك
شيء مفرح للغاايه ان كلماتي وحروفي البسيطه تحوز على رضاك
لا تعلم وقع هذا الرد في نفسي .. دافع وحافز كبير لانسانه مزالت مبتدئه
وامام هذا الرد الجميل لا املك اي عباره شكر تفيك حقك .. اكتفي بقول اسعدك الله وشكرا من اعماق قلبي على الرد وعلى الدعم والتقييم
وعلى تكليف نفسك قراءه كتاباتي
تحياتي لك
كلما كتبتِ أكثر تعرفت عليكِ أكثر فأكثر
لحرفكِ وقعٌ مختلف و نافذ
نص يملؤه الجَمال وتتخلّلهُ المعاني البديعة
الآنثى مهما كانت حنونه فهناك ماتخبّئها في العُمق
شيءمن الحب والألم
حتى وإن حاولت إخفاءها
فهي لابُدَّ أن تظهَر في وقت ما وإن كانت لا تريد ظهوره
إمَّا أن تخذلها في هذا دموعها أو حديثها أو حرفها
كل هذا لايجيده سوى أنثى محترفه في عالم الكبار
كلما كتبتِ أكثر تعرفت عليكِ أكثر فأكثر
لحرفكِ وقعٌ مختلف و نافذ
نص يملؤه الجَمال وتتخلّلهُ المعاني البديعة
الآنثى مهما كانت حنونه فهناك ماتخبّئها في العُمق
شيءمن الحب والألم
حتى وإن حاولت إخفاءها
فهي لابُدَّ أن تظهَر في وقت ما وإن كانت لا تريد ظهوره
إمَّا أن تخذلها في هذا دموعها أو حديثها أو حرفها
كل هذا لايجيده سوى أنثى محترفه في عالم الكبار
بارك الله المداد وصاحبته
اهلاا بك اختي العزيزه قافيه الاثر
استاذه كببيره في عالم الكتابه والخواطر ,, وشهادتك اعتز بهاا
يشرفني مرورك ويسعدني واتمنى ان تنيري خواطري دائما بهذا التواجد الرائع
تظل الأنثى من تملك مفتآح حنآن الرجل ..
نص جميل بلغة بسيطة شفافة ..
طبتِ يآ أسمآء ,,
اهلا بك اختي الغاليه على النيه
اسعدني تواجدك كتيرا .. راقيه كما عهدناك لذلك يبقى تواجدك ذوو نكهه فريده ومميزه
فلا تحرميني هذا التواجد
الف شكر لك عزيزتي ..