\ لقيت في قلبي وطن \ ولقيت بك منفى \ فنجآن قهوهـ وسحر كلمه "

‏فـي مـجـتـمـعـنـا أصـبـحـت جـمـيـع الـعـلاقـات تـنـتـهـي بـالإهـمـال أكـثـر مـن كـونـهـا

تـنـتـهـي بـمـشـكـلـه !!

‏احقر البشر من يدعي انه يحبك و هو في الحقيقه
يستخدمك كلصقة جروح يحتاجك كلما نزف جرحه القديم ...!

‏بعد منتصف الليل البعض نائمون و القليل يتغازل و الكثير يتألمون ...!

‏لو كان قرار الزواج بأيد الفتيات .. لأنتهت كل قصص الحب بالزواج . . !

‏ما عدت ذات الرجل الذي
يبتكر عشاقًا ونوافذ وقصائد
نسيت كل شيء..كل شيء
وما زلت أتذكر أول قبلة
أكثر من نفسي .

‏كنْتُ عـزيـزاً قـبلَ أنْ أعرِفَ الهَوَى ،
فـألْبَسَني ثـوْبَ المـذَلّــة ِ والصَّـغَـر.

‏ألا فاسقِني خمرا، وقل لي: هي الخمر،
ولا تسقني سرّا إذا أمكن الجهرُ
فما العيش إلاّ سكرةٌ بعد سكرةِ
و ماالغَبْنُ إلاّ أن تـرَانيَ صـاحِـيا .*

‏بعد الثانية عشر ليلًا الوقت مهيأ لارتكاب الخطيئة.

‏تولِدُ العزلةُ فينا الجمالَ الغريبَ والمخيفَ؛ تولِدُ فينا الشعر. لكنها أيضا تولِدُ فينا النقيض: النزقَ والمحرّمَ والعبث.*

في الركن البعيد الهادي من ذلك المقهى المتجدد بالوجوهـ كل يوم . هناكـ زاوية ربما لايرغب الكثير المكوث فيها رغم جمال مكانها؟ رج ـل انيق المضهر كان على وشك الخروج امامه الناذل ويمسك بيدهـ قصاصة ورق . القاها في سلة المهملات التي بجوارهـ .. ابتسم للناذل وتبدو في ملامحهـ شئ ما بداخله تكسر . مر بجابني حتى لم ينبته لوجودي امامه . ـأخدت مكانه وطلبت قهوتي ثم نظرت الى قصاصة الورق تلك واغشاني شعور حب إستطلاع ( ما اقبحه من عذر ) واخذت قصاصة الورقة .! وشدني ماكتب فيها ..! ( لايغلبك ضنك اليوم انا منك أهوى الي تتمناهـ ) ما اوجعها من جملة وكأن كابوس العالم اجتمع في حروفها . جلست برهه افكر بذلك الرجل المسلوب المشاعر . وتلك الكلمات التي كتبت تقاس بمقياس الالم .. ماهو سر هذه الورقة ..؟ ولماذا كتبت . ولمن كتبت ..؟ وايقنت ان في الدنيا ـأسرار لايشعر بها ـأحد .! قذفت تلك القصاصة مكانها .. واكملت قهوتي وعدت ادراجي للخروج ..! :

‏لو كان للحب رائحه
لكانت القهوه والمطر
من روائح الحب
،،

‏قاموس صغير:
الأمل : فن خدع الذات
الثمالة: حماقة مؤقتة
قصر القامة: اختصار للإنسان
القبلة: فواصل منقوطة في قواعد الحب

‏لا بد لكم من أن تسكروا بلا هوادة
ولكن بماذا؟ بالخمر أو بالشعر أو بالفضيلة ، بحسب ما تهوون ، ولكن اسكروا

‏نبدأ ؟من الدرك الأسفل أم من فردوسك الأعلى ؟ فمُكِ التهلكة والخلود في النعيم، فمك التناقض الذي يقود للجمال في كل الحالات، كدموع الفرح تماماً !

‏أ تعلمين ؟ ليس لكِ جسد ، نعم ، هذا الذي تمشين به وتتحًركين به وتغضبين به و تضحكين به هو قلبي ، إنكِ تتصرفين بقلبي بكل حواسك دون أن تعي ذلك !