الفئة الغالية علينا !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الكرام

أعضاء بعد حيي

حديثي معكم اليوم عن تلك الفئة الغالية التي تعيش معنا

وقد يغيب عن الكثير مدى حاجة هؤلاء لتعاون الجميع مهم

الفئة الغالية التي أود الحديث والتعريف بها هي :

فئة : ذوي الاحتياجات الخاصة




ذوي الاحتياجات الخاصة مصطلح تنموي متداول كثيراً

أطلق على مجموعة من الفئات يجمعها قاسم مشترك هو إحتياجها

لمتطلبات خاصة لتساندها للحياة كالآخرين..


والتعريف المتداول لذوي الاحتياجات الخاصة هو :


الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة هو كل فرد لديه قصور

في القيام بدوره ومهامه بالنسبة لنظرائه من نفس السن

والبيئة الاجتماعية والاقتصادية والطبية، تلك الأدوار والمهام

قد تكون في مجال التعليم أو اللعب أو التكوين المهني أو

العلمي أو العلاقات العائلية وغيرها.


وخلال المؤتمر العربي الاول التربية الخاصة عام 1995م-

أتفق على أن مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة :




"بأنه الفرد الذي يحتاج طوال حياته او خلال فترة معينة من

حياته اليومية او الأسرية أو الوظيفية أو المهنية, ويتمكن

بذلك من أن يشارك في عمليات التنمية الاجتماعية

والاقتصادية بقدر ما يستطيع وبأقصى طاقة كمواطن

وغالباً ما ينتمي هذا الفرد الى فئة من الفئات :

الاعاقة البصرية

الاعاقة السمعية

الاعاقة الذهنية

التأخر الدراسي وبطييء التعلم

الاعاقات البدنية والصحية " الحركية"

الاضطرابات السلوكية

التوحد

صعوبات التعلم

التفوق العقلي والموهبة والإبداع




وقد شهد العقد الماضي تحولاً جذرياً وتطوراً تنموياً

هائلاً في العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة, وتطور

المفهوم ليشمل فئات أخرى غير الاشخاص ذوي الاعاقات

مادام ذاك الشخص يحتاج طوال حياته او خلال فترة معينة

منها إلى أحتياج خاص يمكنه من المشاركة في عمليات

التنمية الاجتماعية والاقتصادية بقدر ما يستطيع وبأقصى طاقة كمواطن ...


وبالتالي شمل المصطلح :


أ. الأطفال في ظروف صعبه:

الطفل اليتيم , طفل الشارع, الطفل العامل, الطفل المعنف

الطفل في نزاع مع القانون" الحدث او الجانح" , اطفال

متضررين من الحرب "اللاجئين ".




ب. النساء في ظروف صعبة :

المرأة السجينة " خاصة بالدول العربية" , المرأة المعنفة


وبالرغم من هذا التطور في المفهوم وفي العمل مع

ذوي الاحتياجات الخاصة فمازال في وطننا العربي

وحتى يومنا هذا المفهوم قاصراًعلى الاشخاص ذوي

الاعاقة ليس فقط لدى لعديد من العاملين مع ذوي

الاحتياجات الخاصة بل ولدى المجتمع ككل في وطننا

العربي رغم أن هناك العديد من المؤسسات التنموية

الحكومية وغير الحكومية فيها التي بدأت تعمل مع

هذه الفئات الاخرى وبعضها كانت أصلاً مؤسسات أعاقة.



ومازال المفهوم يتوسع ويجتهد الكثيرين في عملهم مع

فئات اخرى غير واردة هنا انطلاقاً من التعريف والمفهوم

ومن واقع هذه الفئات ومايفرضه من إحتياجات خاصة

فمثلاً باليمن اطفال السجينات جزء من الاطفال في ظروف صعبة.



انتهى الكلام وهناك أجزاء وأجزاء على هدا الموضوع

وأقلامكم الغالية لا غنى عنها عن تلك الفئة الغالية علينا

سأنتظر أقلامكم وما ستبوح به من جوووووود

فلا تبخلوا علينا

ملاحظة / في هده الأيام أعمل جاهداً على تكريس الجهد

في جمع المعلومات والبيانات عن هده الفئة

فمن كان لديه حالات من ذوي الاحتياجات الخاصة

أو لديه معلومات أو لديه ميول أو ( تخصص دراسي )

فليجود بعطاءه ولنتعاون معاً لإعطاءهم أقل حقوقهم

دمتم بكل خير وللحديث بقية

محبكم أنا صاحي لهم

.
.
.