على ورقة بيضاء نزف حبر قلمي
تدفق في قوة ليبوح ما كان مُكتماً في كهوف قلبي
لم أستطع منعه لان ذلك
النزف كان لأجلك أنت يا حبيبي
نعم أنت يا أعذب لحناً تغنى به الوجود
سيدي إليك أشكو مرارة
أيامي وقسوة أوقاتي من دونك
واليك سأتظلم من شوقي
المجنون الذي لا يرحمني
مسكينةٌ أنا في دنيا الحب
ويتيمةٌ أنا بين العشاق
محرومة من نبضات قلب
تعانق نبضات قلبي
ماذا أفعل حين تجتاحني نوبات من الشوق
والحنين وتتكرر بين الحين والحين
محبوبي لا تضحك على بساطة عباراتي فأنا
لا أعلم سر اختفاء قاموس
أبجدياتي حينما امسك بقلمي
لأجلك
أحس أن حروفي تأبى أن تتعانق لتكون
مصطلحات الحب المعهودة !!
ربما لأنها ترغب أن تكون أنت من
يلملم شتات أحزانها ويصوغ منها
أصدق معنى ستعرفه البشرية
للحب..
أنا لا أخفي عليك بأن مفرداتي تعشق
التحليق في سمائك وخواطري
مدمنة على الغوص في أبحرك
كل هذا لأني أعشق بأن هناك فارسا فقط جدير بأن يحب
واعشق بأني حب واحد احفظه واعني به
ذلك الحب هو انت يا نجم أضاء في عتمة ليلي
ومن بين النجوم اختارك
ناظري ليحرسك في كل ليله
واختارك خافقي ليسامرك
حتى إذا ما اختفيت من حياتي
فأنا سأظل أحبك