في بداية الأمر خلونا نتفق على أن مجتمعنا مجتمع مُحب للخير و يُنصت للفتاوى و حريص على تطبيق شرع الله و عدم مخالفته و بناءً على ذلك تحدث المطلق : لا يجب إخبار الزوجة بالزواج من ثانية لإنه لو تحدث عن وجوب ذلك لبادر المتزوجون بزوجة ثانية بإخبار الأولى و هنا قد تنهدم بيوت و يتشتت أطفال لا ذنب لهم و لذلك أعتقد ان حديث المطلق جاء من باب " سد الذرائع " ..
الشيء الثاني المطلق تحدث عن وجوب العدل و المعاشرة الحسنة بين الزوجات و عدم التنكر و الجحود للزوجة الأولى و أوصى الشيخ بمكارم الأخلاق و اللطف و حسن العشرة و الوفاء مع الزوجات و هذا هو الأهم بالنسبة للمرأة أن لا يظلمها زوجها أو يقصر معها بشيء ..
الشيء الثالث كل رجل يعرف كيف يتفاهم مع زوجته و شريكة حياته فتجد بعض الرجال يُخبر زوجته بزواجه من الثانية قبل أن يتم الزواج و البعض الآخر يحرص كل الحرص على إخفاء زواجه عن زوجته الأولى و هنا يعود الأمر للرجل و لزوجته فمتى ما علم الرجل أنه لم يقصر مع زوجته و ستتقبل قرار زواجه فسيخبرها و إن كان يعتقد بإنها ستغضب من خبر زواجه و قد تطلب الطلاق فهنا يجب على الزوج أن يلتزم الصمت حيال هذا الأمر ..
و الأهم بالنسبة لي هو أن يكون هناك سبب حقيقي جعل الرجل يتزوج بإمرأة ثانية بالإضافة إلى أن يكون عادل بين زوجاته و يعاملهم بكل حب و ود و لطف و خُلق حسن ..
شكراً لك على إثارة الموضوع الشيّق ..
|