تغلَّب فالنسيا بصعوبة على ضيفه إسبانيول (2-1) على ملعب "ميستايا"، وجاءت المباراة عنيفة وشهدت إشهار 11 بطاقة صفراء منها 7 لأصحاب الأرض، وبطاقتين حمراوين كانتا للاعبي إسبانيول هيكتور مورينو (87) وسيرجيو غارسيا (88).
سجَّل هدفي فالنسيا جوناثان فييرا (16) وروبرتو سولدادو (89 من ركلة جزاء)، وهدف إسبانيول الإيطالي صامويل لونغو (31).
بهذا الفوز أصبح رصيد فالنسيا 18 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، وبقي إسبانيول أخيراً بفارق الأهداف خلف أوساسونا وفي رصيده 9 نقاط.
تعادل خاسر لبايرن ودورتموند يتابع صحوته
فشل بايرن ميونيخ في تحطيم رقم قياسي بعدما ارتضى بالتعادل مع مضيفه نورمبرغ 1-1 امس السبت في افتتاح المرحلة الثانية عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
فعلى ملعب إيزي كريديت شتاديون، كان بايرن ميونيخ المتصدر ووصيف البطل يمنّي النفس بتحقيق فوزه الثامن على التوالي خارج أرضه (في نهاية الموسم الماضي وبداية الحالي) بهدف تحطيم الرقم الذي يتقاسمه مع بوروسيا دورتموند بطل الموسمين الماضيين.
وفاجأ بايرن ميونيخ مضيفه بهدفٍ سريع بعد كرة موزونة من طوني كروس إلى الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي وضعها بيمناه في الشباك (3) رافعاً رصيده إلى 9 أهداف في صدارة ترتيب الهدافين.
وعجز الفريق البافاري عن زيادة غلته في ما تبقى من وقت الشوط الأول، وانعكست عليه الأمور في مطلع الثاني، حيث تمكّن نورمبرغ من معادلة النتيجة في الدقيقة الأولى بقذيفة أطلقها ماركوس فيولنر من خارج المنطقة استقرت على يمين الحارس الدولي مانويل نوير (46)، وعلى الرغم من طرد تيمو غيبهات نتيجة تلقيه الإنذار الثاني في الدقيقة 76 إلا أنّ بايرن فشل في خطف هدف الفوز.
وصار رصيد بايرن ميونيخ الذي حقّق تعادله الأول هذا الموسم مقابل هزيمة واحدة أيضاً و10 انتصارات، 31 نقطة وابتعد بفارق 8 نقاط عن شالكه الذي سقط أمام مضيفه باير ليفركوزن (الخامس) في قمّة المرحلة بهدفين نظيفين سجلهما أندريه شورله (45) وستيفان كيسلينغ (67).
ولعب شالكه الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد حصول مدافعه الدولي اليوناني كيرياكوس بابادوبولوس على البطاقة الصفراء الثانية.
وعلى ملعبه سيغنال إيدونا بارك، تغلّب بوروسيا دورتموند، بطل الثنائية الموسم الماضي على ضيفه غرويتر فورث الصاعد حديثاً من الدرجة الثانية وصاحب المركز قبل الأخير 3-1.
وهزّ أصحاب القمصان الصفراء شباك ضيفهم في وقتٍ مبكّرٍ جداً بعد تمريرة من ماريو غوتسه ومتابعة من البولندي روبرت ليفاندوفسكي (3).
وكما حذّر المدرب يورغن كلوب عشية اللقاء من صعوبة اللقاء مع هذا الفريق العنيد، جاء الرد سريعاً من جانب الضيوف بعد أن تلقى المجري زولتان ستيبر كرة بينية من روبرت تسيلنر تابعها في شباك الحارس رومان فايدنفيلر(6).
ورفع ليفاندوفسكي رصيده إلى 7 أهداف في البطولة بعدما أضاف الثاني لفريقه من ركلة جزاء تسبّب بها بيرد نيرينغ بارتكابه خطأ في المنطقة المحرمة ضد البولندي الآخر ياكوب بلاشتشيكوفسكي(15).
وساهم بلاشتشيكوفسكي في صنع الهدف الثالث لأصحاب الأرض عندما أرسل كرة إلى قلب منطقة الضيف وتابعها غوتسه في المرمى (42).
وكان من حسن حظ آينتراخت فرانكفورت أن يكون ضيفه في هذه المرحلة أوغسبورغ الوافد الجديد وصاحب المركز الأخير ليحتفظ بالمركز الثالث أسبوعاً آخر بعد أن فاز عليه 4-2 أولها هدية من المهاجم العتيق في صفوف الأخير ساشا مولدرز (7 خطأ في مرمى فريقه).
وأضاف ستيفان أيغنر الهدف الثاني بعد كرة خلف الدفاع أرسلها له الياباني تاكاهاشي إينوي وتابعها من زاوية صعبة (32)، ثم قلّص أوغسبورغ الفارق في الوقت بدل الضائع بعد ركلة ركنية ومتابعة من الكوري الجنوبي كوو جا-تشيول (45+1).
وفي الشوط الثاني، أضاف ألكسندر ماير الهدف الثالث للفريق المضيف بمؤازرة من أيغنر (52)، ثم عوّض مولدرز خطأ الشوط الأول بتسجيله الهدف الثاني لفريقه هذه المرة بعد تمريرة من تورستن أورل تابعها من زاوية ضيقة في الشباك (64).
وسجّل ماير الهدف الرابع للفريق المحلي من ركلة جزاء بعد لمسة يد احتسبت ضد ماتياس أوشترتسوليك (75).
وفاز هامبورغ على ضيفه ماينتس بهدف وحيد متأخر حمل توقيع الكوري الجنوبي سون هيونغ مين بعد عرضية من مكسيميليان بايشتر (63) رافعاً رصيده الشخصي إلى 6 أهداف في الدوري.
وسقط بوروسيا مونشنغلادباخ أمام ضيفه شتوتغارت 1-2 بعد أن تعادلا في الشوط الأول بهدف للنمساوي مارتن شترانتسل بتسديدة من خارج المنطقة (7) مقابل هدف للنمساوي مارتن هارنيك بعد عرضية متقنة من الدولي الإيطالي كريستيان مولينارو(8).
وفي الشوط الثاني، سجل الهولندي رول روفرز خطأً في مرمى فريقه مانحاً التقدّم للضيوف(72).
وبدوره، خسر هانوفر بالنتيجة ذاتها أمام ضيفه فرايبوغ الذي فاجأه بهدف لم يحسب له حساب بعدما رفع لاعبه السابق يان روزنتال كرة إلى داخل المنطقة تابعها جوناثان شميد في شباك الحارس رون-روبرت تسيلر (12).
وردّ أصحاب الأرض بالتعادل بعد احتساب لمسة يد ضد دانيال كاليغيوري وركلة جزاء نفذها النروجي محمد عبد اللاوي بنجاح (33).
وفي الشوط الثاني، أعاد الدولي الألماني السابق روزنتال التقدّم للضيوف مستفيداً من تمريرة ماكس كروزه (55).
وتختتم المرحلة اليوم بلقاءي فيردر بريمن مع فورتونا دوسلدورف، وهوفنهايم مع فولفسبورغ.
رين يفاجئ سان جيرمان في معقله
مني باريس سان جيرمان بهزيمة مفاجئة في معقله "حديقة الأمراء" أمام ضيفه رين (2-1) امس السبت ضمن منافسات المرحلة الثالثة عشرة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم "ليغ 1".
وسجّل رومان أليساندريني (14) وجوليان فيري (35) هدفي رين في حين وقّع البرازيلي أندرسون نيني (21) هدف سان جيرمان.
وحافظ الفريق الباريسي على صدارة الدوري مؤقتاً في انتظار ما ستسفر بقيّة نتائج الملاحقين (23 نقطة) في حين بلغ رين المركز الرابع برصيد 22 نقطة على بعد نقطة من منافس اليوم وبنفس عدد النقاط مع ليون الذي سيلعب غداً.
يُذكر أنّ رين لعب منقوصاً من لاعبين عقب طرد الثنائي بونوا كوستيل (25 / حارس مرمى) والكاميروني جون ماكون (52).
تحويرات اضطرارية
وكان لزاماً على المدير الفنّي لنادي باريس سان جيرمان أن يدخل عدداً من التحويرات على تشكيلته الأساسية أمام غياب بعض ركائز الفريق الأساسية على غرار النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش هداف "الليغ 1 " برصيد 10 أهداف والذي لم يستوف بعد العقوبة المسلّطة عليه من قبل الرابطة الفرنسية بعد طرده في مباراة سانت إتيان، الظهير الأيمن كريستوف جاليه المصاب وغريغوري فان دير ويل المعاقب بالإضافة إلى الإيطالي ماركو فيراتي.
وأمام الوضعية الصعبة التي لازمت باريس سان جيرمان منذ فترة إذ لم يلعب الفريق الباريسي مكتمل الصفوف منذ وقت طويل استنجد أنشيلوتي بلاعبي الدكة بإقحام كل من زومانا كامارا في مركز الظهير الأيمن، وكليمون شانتوم في وسط الميدان، والأرجنتيني باستوري في مركز صانع الألعاب، في حين شكّل الثلاثي جيريمي مينيز وإيزيكيل لافيتزي وأندرسون نيني محور الهجوم.
الشوط الأول
وشهدت الدقائق الأولى حذراً من الجانبين إذ امتدّت فترة جس النبض من الفريقين إلى حدود الدقيقة 14.
ولم تشهد هذه الفترة سوى فرصة واحدة كانت لمصلحة الفريق المحلّي الذي كان قوب قوسين من افتتاح النتيجة من صنع "نيران صديقة" إذ كاد الغاني جون بوي أن يغالط زميله وحارس مرماه بونوا كوستيل بعد إرجاع خاطئ للكرة من المدافع وتدخل متأخر من حامي العرين الفرنسي (5).
وباغت رين مضيفه بهدف من أقدام الجناح رومان أليساندريني عقب كرة مرتدّة من معوّض كريستوف جاليه زومانا كامارا الذي أخطأ في إبعاد الكرة ليتلقاها المهاجم ويسدّدها دون ترويض بيسراه في الزاوية اليسرى للحارس الإيطالي سالفاتوري سيريغو (14).
وحرّر هذا الهدف لاعبي سان جيرمان الذين نزلوا بكل ثقلهم لتعديل الكفّة ونسجوا الهجمة تلو الأخرى على مرمى رين.
وعاند الحظ تسديدة البرازيلي نيني التي ارتطمت بالقائم الأيمن ثم بالحارس كوستيل لتضيع فرصة ذهبية لتحقيق هدف التعادل (18).
وجاءت الدقيقه (21) بالخبر السعيد لعشاق ملعب "حديقة الأمراء" إذ تمكّن أندرسون نيني من تعديل النتيجة عقب تمريرة بينية من الأرجنتيني خافيير باستوري توّجها البرازيلي بلقطة فنية آية في الروعة عندما رفع الكرة بحارس رين.
وتوالت الأنباء السعيدة للفريق الباريسي إذ شهدت الدقيقة (25) طرد حارس رين كوستيل عقب تدخّل قوي على جيريمي مينيز.
وأجبر مدرب رين فريديريك أنطونيتي على التضحية بمهاجمه الأول التركي ميفلوت إيردينك الذي ترك مكانه للحارس الثاني السنغالي شيخ تيديان ندياي (26).
وعكس مجرى المباراة فاجأ رين مضيفه بهدف ثان من ركلة حرة مباشرة أتقن جوليان فيري تنفيذها إذ سدّدها بجانب "الجدار الدفاعي" على يسار سيريغو (35).
وزادت إصابة جيريمي مينيز الطين بلة ليستنجد أنشيلوتي بمهاجمه الاحتياطي غيوم هوارو الذي كان ورقةً رابحةً للفريق الموسم الماضي.
وكاد نيني أن ينهي الشوط الأول على نتيجة التعادل من تسديدة مقوّسة بيد أنّ السنغالي شيخ تيديان ندياي تصدّى للكرة برشاقة (45+1) لتنتهي الفترة الأولى إلى تقدّم الضيوف بهدفين لهدف واحد.
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني نزل سان جيرمان بكل ثقله إلى الهجوم بغية تعديل الكفّة وتسجيل هدف قد يحرّر اللاعبين ويحط من معنويات المنافس.
وأقحم كارلو أنشيلوتي الشاب أدريان رابيو مكان كليمون شانتوم على أمل تنشيط وسط الميدان وفرض ضغط عالٍ على المنافس.
في المقابل دفع أنطونيتي بفانسون باجو مكان يان مفيلا قصد تعزيز التغطية في منطقة وسط الميدان.
وتوالت هجمات سان جيرمان على مرمى حارس رين بيد أنّ التسرّع وغياب التوفيق حرما الفريق من بلوغ مراده.
وزادت محن رين مع مطلع الدقيقة (52) عندما طرد حكم المباراة متوسط ميدانه الكاميروني جون ماكون بعد جمعه لبطاقتين صفراوين عقب تدخّل عنيف على البرازيلي نيني.
وأهدر سان جيرمان فرصتين متتاليتين الأولى من رأسية للبديل غيوم هوارو ارتطمت بالعارضة لتعود الكرة أمام الأرجنتيني خافيير باستوري الذي أخطأ بدوره المرمى وسدّدها على القائم الأيمن للحارس ندياي (60).
ولعب أنشيلوتي آخر أوراقه بإقحام المهاجم كيفين غاميرو مكان المدافع الأيمن كامارا في حين خيّر أنطونيتي إغلاق المنافذ بإدخال المدافع رومان دانزي بدلاً من صاحب الهدف الأول رومان أليساندريني.
وأضاع سان جيرمان فرصاً لا تحصى، إذ تفنّن هوارو وباستوري ونيني في إهدار الفرص السانحة لينقاد فريق العاصمة الفرنسية إلى هزيمته الثانية خلال الموسم الحالي.
في المقابل حقّق رين فوزاً ثميناً على متصدّر "الليغ 1" بتسعة لاعبين فقط إذ استبسلت عناصره في الذود عن مرماهم وتمكّنوا من جني النقاط الثلاث.
سان إتيان يتعادل
وفرّط سانت إتيان بفرصة اعتلاء الصدارة بعدما تقدّم على مضيفه إيفيان بهدفين نظيفين في الشوط الأول سجّلهما الفرنسي الإيفواري الأصل ماكس آلان غراديل (10 و28) قبل أن ينجح صاحب الأرض في إدراك التعادل في الشوط الثاني من خلال الغاني محمد ربيو (48) وألدو أنغولا (80).
بقية المباريات
ولم تكن حال نانسي أفضل حيث تقدّم على مضيفه تروا 3-1 ثم اكتفى بالتعادل 3-3.
وسجّل للفريق المحلّي الفرنسي الكونغولي الأصل غراندي نغويي (20) وبنجامان نيفيه (81 و87 من ركلة جزاء) وللفريق الزائر سيباستيان بويغرينييه (32) ويوهان مولو (33) والفرنسي صاحب الأصول البرازيلية أندريه لويز (45+1).
وسحق بريست ضيفه باستيا عندما فاز عليه بثلاثة أهداف دون رد سجّلها الفرنسي الغيني الأصل لارسين توريه (45 و67) وإيدن بن بساط (61 من ركلة جزاء).
وخسر باستيا العائد إلى الأضواء جهود مدافعه فرانسوا مارك بالبطاقة الحمراء في مستهل الشوط الثاني (51).
وخسر أجاكسيو أمام سوشو بهدف دون رد سجّله صامويل بوهور (11 خطأً في مرمى فريقه) فيما اكتفى مونبيلييه حامل اللقب بالتعادل مع مضيفه فالنسيان بهدف لغايتان شاربونييه (15) مقابل هدف لغريغوري بوجول (39).
وتختتم المرحلة الأحد بمباريات ليون مع ريمس، ونيس مع تولوز، وبوردو مع مرسيليا.
لاتسيو يعود من تورينو بنقطة التعادل
تعادل يوفنتوس حامل اللقب مع ضيفه لاتسيو بدون أهداف في لقائهما مساء السبت على ملعب يوفنتوس في تورينو، في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد يوفنتوس إلى 32 نقطة وبقي منفرداً بصدارة "الكالتشيو"، كما بقي لاتسيو خامساً بعد أن اكتفى بالتعادل ليعود إلى روما وفي جعبته 23 نقطة.
الشوط الأول
كما كان متوقعاً بدأت المباراة بهجوم منظم من يوفنتوس الذي بدا واضحاً تأثره بغياب صانع الألعاب أندريا بيرلو، فافتقر الفريق إلى النجاعة الهجومية اللازمة لتسجيل الأهداف، وتنافس ثنائي الهجوم فابيو كوالياريلا وسيباستيان جيوفينكو في إهدار الفرص، وبخاصة جيوفينكو الذي كان أبرز وأخطر لاعبي فريق "السيدة العجوز" في الشوط الأول.
على الجانب الآخر، اعتمد لاتسيو على اللعب بطريقة دفاعية أمام الضغط الهجومي لأصحاب الأرض، ثم اللجوء إلى الهجمات المرتدة السريعة بقيادة الظهير الأيمن الفرنسي عبد الله كونكو وصانع الألعاب البرازيلي هيرنانيس ورأس الحربة الألماني الخطير ميروسلاف كلوزه، ونجح في الخروج من الشوط الأول دون خسارة.
منذ اللحظات الأولى كان جيوفينكو الأخطر على مرمى لاتسيو، وفي الدقيقة الرابعة كاد جيوفينكو أن يسجل مستغلاً خطأ الدفاع إلا إن الحارس فيديريكو ماركيتي سبقه وأبعد الكرة، وعاد الحارس ذاته ليبعد كرة أخرى من الجناح الأيسر الغاني كوادوو أسامواه في الدقيقة 16.
شهدت الدقيقة 19 أخطر فرصة ليوفنتوس وكانت تسديدة أرضية قوية من جيوفينكو على يسار ماركيتي الذي طار إليها وأبعدها عن مرماه، وبعد ذلك بلحظات اضطر البوسني فلاديمير بتكوفيتش مدرب لاتسيو لإجراء أول التبديلات في تشكيلة فريقه، بعد أن أصيب المدافع البرازيلي أندريه دياس ولم يستطع إكمال المباراة، فخرج ولعب البديل الفرنسي ميكاييل سياني.
أهدر جيوفينكو فرصة أخرى في الدقيقة 31 حين انفرد بالمرمى وسدد كرة مرت بجوار القائم الأيمن، وبعدها بنصف دقيقة تلقى كرة طولية من المدافع ليوناردو بونوتشي هيأها لنفسه متجاوزاً اثنين من المدافعين ودخل منطقة الجزاء، ولكنه سددها بجوار القائم الأيمن مجدداً.
في المجمل كانت الأفضلية النسبية والاستحواذ في الشوط الأول لصالح يوفنتوس بالرغم من عدم نجاح لاعبيه في تسجيل الأهداف، وبشكل عام كان شوطاً متوسط المستوى لم يرق إلى ما يتطلع إليه جمهور بطل الكالتشيو.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني ظهرت البطاقة الصفراء للمرة الأولى، حين تلقى ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس إنذاراً في الدقيقة 48 إثر تدخله العنيف مع كلوزه، وبعد ذلك بأربع دقائق نال ماركيتي حارس لاتسيو إنذاراً بدوره لإهدار الوقت.
أجرى لاتسيو تبديلاً ثانياً في الدقيقة 57 فخرج لاعب الوسط كريستيان بروكي ولعب البرازيلي إيدرسون، ثم عاد ماركيتي ليتألق في الدقيقة 61 وتصدى لتسديدة خطيرة من فيدال ارتطمت بكوالياريلا في طريقها إلى المرمى غير أن الحارس اليقظ كان رد فعله سريعاً حين حولت الكرة اتجاهها وأبعدها بيده إلى ركلة ركنية.
مع وصول المباراة إلى الدقيقة 66 استهل يوفنتوس التغييرات في تشكيلته، فلعب أليساندرو ماتري بديلاً للمهاجم فابيو كوالياريلا، ثم أجرى تبديلاً ثانياً في الدقيقة 70 بنزول الجناح الأيمن سيموني بيبي العائد بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وخروج التشيلي ماوريسيو إيسلا.
استمر الهجوم المتواصل لأصحاب الملعب، وضاعت فرصة ذهبية في الدقيقة 74 حين ارتطمت تسديدة من بونوتشي بعارضة المرمى وابتعدت إلى خارج الملعب، ثم في الدقيقة 78 أنقذ ماركيتي مرمى لاتسيو من تسديدة أخرى خطيرة لعبها ماركيزيو أرضية نحو الزاوية اليسرى وطار إليها الحارس المتألق ليبعدها عن مرماه، ليستحق أن ينال لقب رجل المباراة الأول بعد أن حافظ حتى النهاية على نظافة شباكه أمام الطوفان الهجومي الكاسح لأصحاب الأرض.
اختتم المدرب بتكوفيتش تبديلات لاتسيو في الدقيقة 81، فأشرك المهاجم التشيكي ليبور كوزاك بديلاً للمخضرم كلوزه، كما أنهى يوفنتوس تبديلاته في الدقيقة 84 بخروج الفرنسي بول بوغبا ونزول المهاجم الدنماركي نيكلاس بندتنر.
قبل انتهاء الوقت الأصلي بدقيقة نال لاعب وسط لاتسيو الأرجنتيني الأصل كريستيان ليديسما البطاقة الصفراء، واحتسب حكم المباراة خمس دقائق وقتاً بدلاً عن ضائع.
في الدقيقة الخامسة والأخيرة من الوقت البديل تلقى التشيلي أرتورو فيدال الجناح الأيمن ليوفنتوس إنذاراً إثر عرقلته للبرازيلي هيرنانيس، ثم انطلقت صافرة الحكم لتعلن انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
الشعراوي ينقذ ميلان مجدداً
وعلى ملعب سان باولو في نابولي، أفلت إيه سي ميلان من هزيمة جديدة وتعادل بصعوبة مع مضيفه نابولي بهدفين لكل منهما.
تقدم نابولي بهدفين متتاليين في الشوط الأول، أحرزهما غوكان إيلنر في الدقيقة الرابعة ولورنزو إنسيني في الدقيقة 30، ثم أحرز المهاجم ستيفان الشعراوي هدفي ميلان في الدقيقتين 44 و82.
وارتفع رصيد نابولي إلى 27 نقطة تقاسم بها المركز الثاني مؤقتاً مع إنتر ميلان الذي يستضيف كالياري يوم الأحد، كما تقدم ميلان بشكل مؤقت إلى المركز العاشر برصيد 15 نقطة، انتظاراً لنتائج بقية الفرق في هذه المرحلة التي تختتم يوم الاثنين بمباراة روما وضيفه تورينو.
الشوط الأول
كانت البداية ساخنة للقاء بعد ان افتتح السويسري ذو الأصل التركي غوكان إيلنر التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة، من تسديدة لولبية قوية بعيدة المدى خدعت الحارس كريستيان أبياتي وسكنت الشباك.
وأهدر ريكاردو مونتوليفو فرصة التعادل لميلان في الدقيقة العاشرة، بعد أن تلقى أمام مرمى نابولي تمريرة من الغاني كيفين برينس بواتينغ وسددها بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس مورغان دي سانكتيس.
مع الهجوم المتواصل لنابولي جاء الهدف الثاني في الدقيقة 30 بقدم المهاجم لورنزو إنسيني، إثر تمريرة عرضية إلى داخل منطقة جزاء ميلان من جهة اليمين، لعبها الجناح كريستيان ماجيو إلى إنسيني الذي هيأها لنفسه وسددها أرضية فمرت من بين ساقي أبياتي المرتبك إلى داخل المرمى.
لم يستسلم لاعبو ميلان، واستعادوا بعض الثقة قبل انتهاء الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة، بالهدف الجميل الذي أحرزه الهداف ذو الأصل المصري ستيفان الشعراوي بتسديدة رائعة من على حدود منطقة جزاء نابولي سكنت الزاوية العليا للمرمى على يمين دي سانكتيس.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بضغط هجومي من ميلان بغية إحراز هدف التعادل، وشهدت الدقيقة 53 البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء بعد أن تعرض الإسباني بويان كركيتش مهاجم ميلان لعرقلة عنيفة من الأوروغواياني إدينسون كافاني مهاجم نابولي الذي أنذره الحكم بسبب هذه المخالفة.
وأهدر بواتينغ فرصة إحراز التعادل لميلان في الدقيقة 58 بعد أن سدد كرة برأسه مرت بجوار القائم الأيسر.
ظهرت البطاقات الصفراء مرة أخرى في اللقاء حين أنذر حكم المباراة مدافع نابولي هوغو كامبانيارو في الدقيقة 63، ثم بعد ذلك بدقيقتين تلقى المدافع باولو كانافارو قائد نابولي إنذاراً في الدقيقة 65 إثر تدخل عنيف مع أنطونيو نوتشيرينو لاعب وسط ميلان.
مع وصول المباراة إلى الدقيقة 66 قام والتر ماتزاري مدرب نابولي بإجراء التغيير الأول في تشكيلة فريقه، فأخرج المهاجم لورنزو إنسيني صاحب الهدف الثاني ودفع بالظهير جياندومينيكو ميستو، وبدوره أجرى ماسيميليانو أليغري مدرب ميلان تبديلاً هجومياً في الدقيقة 75 بخروج لاعب الوسط ريكاردو مونتوليفو والدفع برأس الحربة جيامباولو باتزيني.
استمرت المحاولات الهجومية المتبادلة من الطرفين دون جدوى، ودفع أليغري بورقة هجومية ثانية في تشكيلة ميلان في الدقيقة 80 تمثلت في البرازيلي روبينيو بديلاً لبواتينغ، وأثبت روبينيو أنه الورقة الرابحة لفريق "الروسونيري" بعد أن صنع هدف التعادل في الدقيقة 82 بتمريرة بينية وصلت إلى الشعراوي المنقذ الذي انفرد بالمرمى وسدد الكرة مسجلاً عاشر أهدافه في الدوري هذا الموسم.
استنفد ميلان تبديلاته في الدقيقة 85 بنزول الفرنسي مباي نيانغ بديلاً لبويان كركيتش، كما استفاد نابولي من التبديلين المتبقيين له، فلعب أندريا دوسينا في الجبهة اليسرى بديلاً للكولومبي خوان كاميلو زونييغا في الدقيقة 87، ثم اشترك المهاجم التشيلي إدواردو فارغاس في الدقيقة الأخيرة بديلاً للجناح الأيمن كريستيان ماجيو.
تلقى الشعراوي إنذاراً في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للاعتراض على التحكيم، ولم تتغير النتيجة حتى انتهاء المباراة بتعادل الفريقين
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
.gif){kind=icon}
العرض الشجري
