ومن الضرورة طهي اللحوم طهيًا جيدًا؛ لأن ذلك يزيد من قدرة الجهاز الهضمي على
تحويل البروتينيات إلى أحماض أمينية سهلة الامتصاص، وحتى لا تصل بعض
البروتينيات إلى الدورة الدموية؛ فتنتشر في خلايا الجسم، وتسبب أمراض الحساسية.
احذر غش اللحوم
يلجأ البعض لغش اللحوم بالطرق الآتية:
1-إضافة مواد حافظة كحامض البوريك وأملاح الكبريت وغيرها، لكي تؤخر أو تعوق
أو توقف عملية التحلل في اللحم، أو تخفي أثر الفساد، وكلها ذات تأثير ضار بالجسم،
وهذه المواد تخفي رائحة اللحم المتعفن، كما أنها تكسبه لونا زاهيا بحيث يظهر كأنه طازج.
2-ذبح حيوانات مصابة بأمراض، ويكون هذا الذبح بالمنزل، ولذلك يجب تجنب شراء اللحوم الخالية من ختم "المذبح"، أو المختومة بختم يخالف ختم المصلحة.
3- يباع أحيانًا الماعز على أنه لحم ضأن؛ وذلك بخياطة ذيل خروف في مؤخر الماعز.
4- لحم الذكر الصغير أحسن من لحم الأنثى؛ ولذلك تستبدل الأنثى كأنها ذكر بعد الذبح، وذلك بالخياطة أيضا.
الشروط التي يجب مراعاتها في شراء اللحوم
1-تكون خالية من الرائحة الكريهة، طازجة، صغيرة السن.
2-تكون الحيوانات سليمة من الأمراض؛ فلا يُشترى اللحم إلا من جزار موثوق به.
3-يجب الحذر من شراء اللحم الذي يذبحه الجزار في منزله، فإنه لو لم يكن الحيوان
مصابًا بمرض من الأمراض لما خاف ذبحه في المذبح؛ حيث يكشف عنه قبل التصريح بذبحه.
4- ألا يكون لونها أحمر قاتما، وإذا ضُغط عليها بالإصبع فلا تترك أثرًا.
أخطاء عند تجميد اللحوم
(1) ترك المجمدات الغذائية مثل اللحوم والدواجن والأسماك بدون طبخ فترة طويلة بعد تمام فكها، وإذابة ما بها من ثلج؛ حتى لا تتعرض لنشاط البكتيريا الضارة.
(2) إعادة تجميد أي لحوم أو دواجن أو أسماك كانت مجمدة من قبل وتم إذابة الثلج منها.
(3) البدء في طبخ المجمدات، وهي ما زالت محتوية على بعض ثلج التجميد؛ لأن هذا ا
لثلج سوف يستهلك جزءًا كبيرًا من حرارة الطبخ؛ وهو ما يقلل من التأثير القاتل
لحرارة الطبخ على البكتيريا التي تتواجد في اللحوم والدواجن المجمدة.
وأفضل طريقة لفك المجمدات الغذائية إخراجها من المجمد "الفريزر" ليلاً، ووضعها
في وعاء مناسب على آخر رف في الثلاجة، وتركها هكذا طوال الليل حتى بدء تجهيزها للطبخ صباح اليوم التالي.
اللحوم الفائدة والضرر
للاغذية فائدة وضرر اذا نقصت او زادت واذا تم اكلها باعتدال وحبيت ان ابدأ بأكثر الاغذية حبا لدى معظم البشر باستثاء النباتتين الا وهو اللحوم
فائدة اللحوم
اللحم مهم لصحة الإنسان، فهو يحتوي على كميات كبيرة من فيتامينات (أ، ب، ج، د)،
فلحم الضأن يحتوي على 54% مواد بروتينية، ونسبة من المواد الدهنية تتراوح بين
17 – 26%، وكل مائة جرام منه تعطي الجسم طاقة حرارية تقدر بـ 123 سعرًا
حراريًّا، بينما تعطي الماشية الكبيرة السن 103 سعرًا حراريًّا. وتتراوح مدة الهضم بين 3 – 4 ساعات بحسب طريقة الطهي ونوع اللحم.
كما أنها تنشط إفراز الغدد اللعابية وإفرازات المعدة، بالإضافة إلى أنها تظل فى المعدة لفترة طويلة فلا يشعر الإنسان بالجوع
اضرار اللحوم
الافراط في تناول اللحوم الحمراء تزيد نسبة حمض البوليك الذي يتم ترسيبه في
الأنسجة الرخوة خاصة الكلى، كما يسبب الاكثار من اللحوم مرض النقرس او التهاب
المفاصل الطرفية، وكمية الدهون ترفع نسبة الكوليسترول، خاصة المنخفض الكثافة الذي يؤثر على الشرايين التاجية.
تعتبر نسبة الشحوم في اللحوم من العوامل المؤثرة في زيادة نسبة الاصابة بأمراض السرطان
ان الاكثار من اللحوم خاصة المدخنة منها يزيد من خطر الاصابة بسرطان القولون والمعدة والثدى.
اذا دعونا نسأل انفسنا ما هو المقدار المناسب الذي نأكله من اللحوم حتى نأخذ من فوائدة ان شاء الله ونتجنب اضرارها بإذن الله
الشخص البالغ يحتاج إلى جرام واحد من البروتين الحيواني لكل كجم واحد، بمعنى ان
الشخص الذي يبلغ وزنه 70كجم يكفيه قطعة لحم مقدارها 70 جراماً، وما يزيد عن ذلك يسبب مشاكل صحية عديدة