دور الغدة الكظرية في اضطراب الساعة البيولوجية
في الصيف تظهر بعض مشاكل النوم المتعلقة بالساعة البيولوجية مثل السهر أو اختلاف التوقيت أو الجت لاق وهو ما ينتج عن السفر عبر عدة نطاقات زمنية ينتج عنها اختلاف حاد ومفاجئ في توقيت النوم واليقظة أو الساعة البيولوجية في ما يعرف بالإيقاع اليومي. حيث يعاني المسافر من التعب والخمول والصداع وسوء الهضم بالنهار وعدم القدرة على النوم بالليل. وبرغم أن النواة فوق تقاطع العصب البصري هي المسئولة عن تنظيم الساعة البيولوجية في الأساس عن طريق التحكم في إفراز هرمون الظلام (الميلاتونين) من الغدة الصنوبرية، إلا أنه اكتشف حديثا أن كل عضو الجسم يشارك في هذا التنظيم في عملية معقدة جدا. وأتى توثيق دور الأعضاء المختلفة في بحث جديد أجري على جرذان المختبرات أظهر أن تحكم العلماء في وقت إفراز هرمون الكورتيزول بواسطة أدوية أعطيت للحيوان أدى إلى سرعة تأقلم الحيوان مع التوقيت الجديد ونقص أعراض اختلاف التوقيت. علما بأن هرمونات الغدة الكظرية يزيد إفرازها أثناء اليقظة وتقل أثناء النوم وأي اختلال في إفرازها أو استمرار إفرازها بسبب السهر ونقص النوم قد يكون له آثار سيئة على القلب والجهاز الدوري حيث إن هذه الهرمونات تعتبر من هرمونات التوتر.
|