اخواني أخواتي حابه اسأل سؤال ديني ومن يجد أنه
يقدر يفيدني وملم بالعلم الشرعي فجزاه الله خير
أخواني من ناحية صلاة الاستخاره اذا نا استخرت الله في امر زواج
على العلم اني يوم تقدمنا لخطبة عروس لاخوي بعد استخارة لمدة شهر
المهم كان كل فتره يطلعون بعذر المهم حاولنا تقريبا لمدة كم شهر ليما وافقو
والحمد لله .... سؤالي هل هذا الاصرار بعد هذه الأعذار والمده الطويله
تكون نافينا العمل بالاستخاره لاني سمعت يقلون حين تستخير الله بشئ وتجد
امامك عقبات تترك الامر ... والان الحمد لله اخوي سعيد الله يديمها عليه ...
====================
وعندي سؤال أخر هل الانسان حين يتوب ويرجع الى الله
وهو متيقن ومحسن الظن بالله انه تاب عليه أن شاء الله
ولاكن خوفه كل ماتذكر ذنوبه يصاب بحالة أكتاب وبكاء شديدوخوف من الله وحياء من اعماله التى عملها ..
هل هذا ينافي حسن الظن بالله
اولا ما اعتقد احد هنا مفتي وانتي تعرفي الافتى صعب ومسئوليه امام الله واتمنى منك تراجعي شيخ في منطقتكم وانا هنا انقل لكي كلام اهل العلم بخصوص ماذكرتي فان اكتفيتي بهذا والا راجعي شيخ مفتي
إنّ من محاسن شريعتنا الغرّاء ( الشريعة الإسلامية ): صلاة الاستخارة، التي جعلها الله لعباده المؤمنين بديلاً عمّا كان يفعله أهل الجاهليّة من الاستقسام بالأزلام والحجارة الصمّاء، التي لا تنفع ولا تضرّ، وعلى الرغم من أهميّة هذه الصلاة، وعِظَم أثرها في حياة المؤمن، إلا أنّ كثيراً من الناس قد زهد فيها، إمّا جهلاً بفضلها وأهميتها، وإمّا نتيجة لبعض المفاهيم الخاطئة التي شاعت بين الناس ممّا لا دليل عليه من كتاب ولا سنّة، وهذا ما أردت التنبيه إليه في هذه العجالة، فمن هذه المفاهيم:
- اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة إنّما تُشرع عند التردد بين أمرين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: (( إذا همّ أحدكم بالأمر..)). ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة تسبق العزم، كما قال الناظم مبيّناً مراتب القصد:
مراتب القصد خمس:
(هاجس) ذكروا فـ (خاطر)، فـ (حديث النفس) فاستمعا
يليه ( همّ ) فـ ( عزم ) كلها، رُفعتْ سوى الأخير ففيه الأخذ قــد وقعا
فإذا أراد المسلم أن يقوم بعمل، وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قد همّ بفعله، فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه، فإن كان قد همّ بتركه فليستخر على الترك، أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات، فعليه أوّلاً ـ بعد أن يستشير من يثق به من أهل العلم والاختصاص ـ أن يحدّد خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات، فإذا همّ بفعله، قدّم بين يدي ذلك الاستخارة.
- اعتقاد بعض الناس أنّ الاستخارة لا تشرع إلا في أمور معيّنة ، كالزواج والسفر ونحو ذلك، أو في الأمور الكبيرة ذات الشأن العظيم، وهذا اعتقاد غير صحيح، لقول الراوي في الحديث: (( كان يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها.. )). ولم يقل: في بعض الأمور أو في الأمور الكبيرة، وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس يزهدون في صلاة الاستخارة في أمور قد يرونها صغيرة أو حقيرة أو ليست ذات بال؛ ويكون لها أثر كبير في حياتهم.
- اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة لا بدّ لها من ركعتين خاصّتين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: (( فليركع ركعتين من غير الفريضة.. )). فقوله: من غير الفريضة عامّ فيشمل تحيّة المسجد والسنن الرواتب وصلاة الضحى وسنّة الوضوء وغير ذلك من النوافل، فبالإمكان جعل إحدى هذه النوافل ـ مع بقاء نيتها ـ للاستخارة، وهذه إحدى صور تداخل العبادات، وذلك حين تكون إحدى العبادتين غير مقصودة لذاتها كصلاة الاستخارة، فتجزيء عنها غيرها من النوافل المقصودة.
- اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعد الاستخارة، وهذا لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله، حتّى وإن كان العبد كارهاً لهذا الأمر، والله عز وجل يقول: (( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) (البقرة:216) .
وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة، وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلا حيرة وتردّداً، لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له، والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب والحيرة.
- اعتقاد بعض الناس أنّه لا بدّ أن يرى رؤيا بعد الاستخارة تدله على الصواب، وربّما توقّف عن الإقدام على العمل بعد الاستخارة انتظاراً للرؤيا، وهذا الاعتقاد لا دليل عليه، بل الواجب على العبد بعد الاستخارة أن يبادر إلى العمل مفوّضاً الأمر إلى الله كما سبق، فإن رأى رؤيا صالحة تبيّن له الصواب، فذلك نور على نور، وإلا فلا ينبغي له انتظار ذلك.
هذه بعض المفاهيم الخاطئة حول صلاة الاستخارة، والتي قد تصدر أحياناً من بعض المنتسبين للعلم، ممّا يؤصّل هذه المفاهيم في نفوس الناس، وسبب ذلك التقليد الجامد، وعدم تدبّر النصوص الشرعية كما ينبغي، ولست بهذا أزكي نفسي، فالخطأ واقع من الجميع.
اما السؤال الثاني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
: أن من تاب إلى الله توبة نصوحا وهي المستوفية لشروطها >فإن الله تعالى يقبل توبته مهما عظمت ذنوبه، فإن رحمة الله وسعت كل شيء، قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. {الزمر:53}.<وإن من أسمائه سبحانه وتعالى الغفور الرحيم، فهو سبحانه وتعالى غفور رحيم بعباده>
قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طـه:82>
وقد أخرج مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح . </وروى مسلم أيضا في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.</SPAN></B>
وقال تعالى في حديث قدسي: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن أدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض الخطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.</B> رواه الترمذي وقال حديث غريب وصححه الألباني . >
فالله سبحانه وتعالى كريم حليم يتجاوز عن المسيء مهما عظم ذنبه، </B>والمسلم الحق هو الذي يجمع بين الخوف والرجاء، فهو يخاف من عذاب الله ولكن يرجو رحمته سبحانه، فكما قال الإمام أحمد: أيهما غلب على الآخر هلك العبد . </SPفعليك أخي الكريم أن تحسن الظن بالله عز وجل فإن من رحمته سبحانه وتعالى أن يبدل سيئات من تاب إليه إلى حسنات.</SPقال تعالى: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الفرقان:70}.</ومن عدله سبحانه أنه لا يأخذ شخصا بجريرة غيره. </B>قال تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}.والله اعلم
أعلم انه لا يوجد مفتين هنا ولاكن وجدت فيكم الخير
وأحببت أن اسأل هنا لان الرجل ايسر له من المرأه مقابلة العلماء
فتكون الاجابه أسرع بالنسبه للأتصالات ع العلماء
فجزاك الله خير الجزاء ع التوضيح جعله الله لك في موازين حسناتك ..
وفقك الله اختي ام اسامه
امر المؤمن كله له خير
من استخار الله في امر لن تكون النتيجه بعد الاستخاره مباشره لكن الانسان يحس براحه لهذا الشخص
واذا فيه شر يحس بعدم ارتياح وكذلك يتعسر له الامر من اي جانب وبما ان الله اتم الامر وهو الزواج فان ذلك خير كما ان في الدعاء اذا كان في الامر شر اصرفه عني واصرفني عنه والاستخاره تكون اذا اشكل على الشخص امران واحتار في اختيار الانسب له
وفيما يخص السؤال الاخر
فهذا ديدن المؤمن كلما تذكر ذنوبه حزن واستغفر ولايتنافى ذلك مع التوكل