يعزز تعيين نورة الفايز نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات لتصبح اول امرأة في التاريخ تدخل الحكومة السعودية, الامل في تحسين موقع النساء في المملكة لاسيما في الحياة العامة, بحسب مراقبين.
ويرى مراقبون ان تعيين الفايز ضمن رزمة تعيينات جريئة اجراها العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز جاء كخطوة نحو اعطاء النساء في السعودية بعض الحضور في دوائر صناعة القرار المقتصرة على الرجال منذ عقود.
وتوقعت الفايز في تصريحات نشرتها الصحف السعودية الاحد 15-2-2009 ان يتم تعيين نساء في مزيد من المناصب العليا بما في ذلك في منصب وزيرة اصيلة.
الا انها اعتبرت ايضا ان تعيينها يمثل "رسالة الى العالم", لاسيما الى الغرب الذي ما انفك يسائل القيادة السعودية حول وتيرة الاصلاح الموعود ويوجه انتقادات بشان حقوق المرأة.
وتخضع المرأة في السعودية لضوابط خاصة في مجال السفر والعلاج والتملك والزواج والطلاق، ولا يتاح لها حتى الآن قيادة السيارات، ويقتصر تولي المناصب المرموقة في العديد من المجالات على الرجال نتيجة معارضة عديد من رجال المؤسسة الدينية اختلاطها بالرجال.
وفي وقت ينظر فيه الى تعيين امراة في حكومة كحدث عادي في الكثير من دول العالم, يتمتع هذا القرار بوقع يكاد يكون ثوريا في السعودية.
واعتبرت الفايز في تصريحات نشرت الاحد ان تعيينها يمثل بالنسبة للمرأة "بداية الطريق الى مراكز اعلى" وهو "مفخرة للمراة السعودية".
واضافت انها "رسالة الى العالم تبين ما وصلت اليه المراة السعودية" ولم تستبعد "ان تتبوأ المراة السعودية منصبا وزاريا خاصة انها مبدعة ومميزة واستطاعت اثبات ذاتها وقدراتها في كافة المجالات".
وذكرت الفايز ان اهم اهدافها في المرحلة المقبلة هو "تمكين المراة وخدمتها من اجل ان تحقق افضل النتائج على المستوى العلمي بكل ابعاده", الا انها اقرنت اندفاعها بالاشارة الى ان "المرحلة القادمة ما زالت غير واضحة المعالم تماما", مع
العلم ان التقاليد المتعلقة بوضع المراة متجذرة في المجتمع السعودي.
وشددت على ان دورها في الوقت الراهن "هو خدمة المراة بشكل يضمن لها كامل مساحة المشاركة في اتخاذ القرار في المجال التعليمي".
من جهتها, اعربت الناشطة السعودية هتون الفاسي عن سعادتها بتعيين الفايز في هذا المنصب واكدت انها "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح". واعربت عن املها في ان "يكون هناك قريبا تعيينات اخرى على مستوى وزاري وتكون متعددة وفي قطاعات مختلفة".
وكانت الفايز تشغل منصب مديرة الفرع النسائي في معهد الادارة العامة في الرياض. ولدت عام 1956 في محافظة شقراء وحصلت على شهادة في علم الاجتماع من جامعة الملك سعود في الرياض عام 1979, ثم على ماجستير في مجال تقنيات التعليم من جامعة ولاية يوتا في الولايات المتحدة عام 1982.
ونقلت الصحف عن عدد من النساء السعوديات الناشطات ارتياحهن لدخول اول امرأة الحكومة السعودية وطالبن بالمزيد من الخطوات في هذا الاتجاه.
وقالت الباحثة القانونية نوال المازم لصحيفة الرياض "نتمنى انشاء مجلس اعلى للمراة مرتبط بالمقام السامي (الملك) يكون حلقة الوصل بين المجتمع النسائي وادارات الدولة يشرف على تطبيق قرارات الدولة الخاصة بالمراة".
واعربت عن املها في ان يشكل تعيين الفايز تاكيدا على "اهلية المراة القانونية والمالية ورفع الوصاية المدنية عنها لتتعلم وتتطبب وتعمل وتدير جميع اعمالها باهليتها الشخصية".
من جانبها, قال الناشطة القانونية اسماء الغانم "هذا القرار يدل على التوجه لتمكين المراة السعودية من العمل في مناصب عليا في الدولة".
واضافت "ان شغل المراة السعودية لحقيبة وزارية ليس امرا مستبعدا في القريب العاجل في ظل التطوير والاصلاح في مختلف القطاعات في المملكة وخصوصا قطاعات المراة
دخول امرأة للحكومة لا يعزز دور النساء في الحياة العامة
الا اذا نزع عنها هذا الكيس الاسود الي يمنع عنها التنفس وان ترى الضوء وتسير كالاشباح السوداء .. وثانياً عندما يسمح لها بقيادة المركبة ... وثالثاً ان بعترف بها انها ليست اداة او وعاء جنسي من قبل المتشددين اصحاب اللحى المدججة ..... والاعتراف بالمرأة انها انسانة متساوية مع الرجل بعد ان اصبحت المرأة رئيسة دولة ووزيرة وتقود مركبة فضاء .... وان تذهب اينما ارادت كالرجل .. وليس ان تبقى رهينة وعبدة من قبل بعض شيوخ الدين المتشددين الذي يريد ان يتاجر بها يبيعها ويشتريها ويضحك عليها
بصراحه خطوه إيجابيه و بنفس الوقت أحسها بدري شوي ..
يعني المجتمع أو أنا شخصياً رافضه وجودها حالياً ..
مو تشدد لكن الموجودين فيهم الخير ..
أما علمها و شهادتها أكيد بينفعونها ..
بس صعب التطبيق .. خصوصاً إنها مسؤوله أمام دوله و شعب ..
و المنصب متقدم جداً في سلسلة التعليم ...
عالعموم الله يوفقها و يكتب اللي فيه الخير لها و لنا ..
دخول امرأة للحكومة لا يعزز دور النساء في الحياة العامة
الا اذا نزع عنها هذا الكيس الاسود الي يمنع عنها التنفس وان ترى الضوء وتسير كالاشباح السوداء .. وثانياً عندما يسمح لها بقيادة المركبة ... وثالثاً ان بعترف بها انها ليست اداة او وعاء جنسي من قبل المتشددين اصحاب اللحى المدججة ..... والاعتراف بالمرأة انها انسانة متساوية مع الرجل بعد ان اصبحت المرأة رئيسة دولة ووزيرة وتقود مركبة فضاء .... وان تذهب اينما ارادت كالرجل .. وليس ان تبقى رهينة وعبدة من قبل بعض شيوخ الدين المتشددين الذي يريد ان يتاجر بها يبيعها ويشتريها ويضحك عليها
أولا إتق الله فيما تقول وأعلم أنك محاسب عن كل حرف وأرجع للشرع أولا ثم إنتقد لاتردد أقاويل بني علمان خشية عليك أن تذهب بعيدا بأفكارك .... وإذا رضيت لأهلك أمك وأختك وزوجتك ماذكرت هنا إنتقد وأعلم أن أمه مسلمه مرجعها الكتاب وسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ولن نبدلها مهما ردد ممن يدعون الثقافه والعولمه ..
بصراحه خطوه إيجابيه و بنفس الوقت أحسها بدري شوي ..
يعني المجتمع أو أنا شخصياً رافضه وجودها حالياً ..
مو تشدد لكن الموجودين فيهم الخير ..
أما علمها و شهادتها أكيد بينفعونها ..
بس صعب التطبيق .. خصوصاً إنها مسؤوله أمام دوله و شعب ..
و المنصب متقدم جداً في سلسلة التعليم ...
عالعموم الله يوفقها و يكتب اللي فيه الخير لها و لنا ..
دخول امرأة للحكومة لا يعزز دور النساء في الحياة العامة
الا اذا نزع عنها هذا الكيس الاسود الي يمنع عنها التنفس وان ترى الضوء وتسير كالاشباح السوداء .. وثانياً عندما يسمح لها بقيادة المركبة ... وثالثاً ان بعترف بها انها ليست اداة او وعاء جنسي من قبل المتشددين اصحاب اللحى المدججة ..... والاعتراف بالمرأة انها انسانة متساوية مع الرجل بعد ان اصبحت المرأة رئيسة دولة ووزيرة وتقود مركبة فضاء .... وان تذهب اينما ارادت كالرجل .. وليس ان تبقى رهينة وعبدة من قبل بعض شيوخ الدين المتشددين الذي يريد ان يتاجر بها يبيعها ويشتريها ويضحك عليها
اولا الكلام اللي بالاحمر مردود عليك
لانك وبكل وقاحة تطالب بنزع العباءة وهي الميزة التي تتميز بها المرأة المسلمة المحافظه
بالنسبة لكلامك اللي باللون الازرق
اقول ثــــــــمن كلامك
واللهي لاتسوى وامثالك شعرة من تلك اللحية اللتي تسب
اخيرا اتق الله فيما تقول
بالنسبة للخبر
انا مع تعيينها لان منصبها ليس لمجرد منصب ولكنها مسؤولة عن البنات فقط وهذا ماليس عليه اعتراض