روايه بنات حائل

	تذكر قبل ان تقرأ وترد: ( الموضوع للحوار المفتزح وتداول الأفكار وليس للمشاحنات والمهاترات لذا وجب التنويه وانتم على قدر كبير من الفكر النير) انا أوافق من يقول أن هذا الموضوع أخذ أكبر من حجمه ، وأنه طرح في أغلب المنتديات ولكني أستغرب أنه لم يطرح هنا وقد طرح وإن كان طرح فقسم المواضيع المكرره أولى به ،،، روايه بنات الرياض أعتقد لا أحد منا لا يعرفها لانها أثارت ضجه أعلاميه هائله بين مؤيد ومعارض ،،، برأيكم : هل هذه الروايه تستحق كل هالهاله الأعلاميه ؟ قرأنا وسمعنا روايات كثيره ولكن لماذا بالذات بنات الرياض ؟ وهل اسأءت هذه الروايه لبناتنا ؟ وهل عنوان الروايه كان سبب رئيسي في هذه الضجه ؟ وهل الراويه هي السبب في هذه الضجه ؟ ومارأيك انت حيال هذه الروايه ؟ وهل وهل وهل 00000 ؟ أرجو من الجميع الحوار الهادي والراقي ولكم مني كل التقدير ،،، ،،، ،، ، إبراهيم بن بندر

أبراهيم البندر

في البداية يشرفني حظور موضوعك الهادف ... أما بالنسبة لراوية الكاتبة " رجاء عبدالله الصانع " التي أخذت أكثر من حجمها فسبب شهرتها بإعتقادي في التالي :


1- أنها ( وهذا أجمل مافيها ) كتب مقدمتها الأديب الدكتور غازي القصيبي .
2- " أن كل ممنوع مرغوب " وعندما منعت هذه الراوية زاد الطلب عليها ليس لشيئ وإنما فقط للفضول ولمعرفة سبب حجبها .
3- أنها تتكلم عن المرأة السعودية والمرأة السعودية دائماً ماتكون مطلوبة ومثيرة لإهتمام الحاقدين .
4- أن فيها من مالغالطات الشيء الكثير ، وغير موافقه للواقع .
5- تتكون من 49 فصل .


في النهاية ومن وجهت نظري المتواضعه أن هذه الرواية لا تستاهل أن تدفع فيها 10 ريالات .. وهي موجودة عندي وتندمت أني أشتريتهاأخوي الغالي


إبراهيم البندر تقبل تحيات أخوك أبو غازي

	اقتباس في البداية يشرفني حظور موضوعك الهادف وأزداد الموضوع شرفا عندما زار قلمك النير ليعلق عليه ،،، اقتباس 1- أنها ( وهذا أجمل مافيها ) كتب مقدمتها الأديب الدكتور غازي القصيبي نؤمن بالأديب غازي ولكن هل هو سبب يجعل منها هاله أعلاميه بهذا الحجم ، ولماذا الدكتورغازي كتب مقدمتها !!!!!! اقتباس أن كل ممنوع مرغوب " وعندما منعت هذه الراوية زاد الطلب عليها ليس لشيئ وإنما فقط للفضول ولمعرفة سبب حجبها ولكن عندما منعت كانت منتشره هذه الروايه انتشار عجيب في النت لدرجه انك ماعليك سوء ان تضغط على زر الفأه الأيمن وتختار حفظ بأسم ،، اقتباس 3- أنها تتكلم عن المرأة السعودية والمرأة السعودية دائماً ماتكون مطلوبة ومثيرة لإهتمام الحاقدين أتمنى ان المرأه السعوديه تعرف انها مستهدفه ومحل أهتمام فلتكن حذره ولاتنسى مبادئها وعزتها كماهي الآن ،، اقتباس 4- أن فيها من مالغالطات الشيء الكثير ، وغير موافقه للواقع حقيقة لم تخالف الواقع وإنما أعتقد أنها مثلت نفسها ومثلت مجتمعها في هذي الروايه ،، اقتباس 5- تتكون من 49 فصل وهل الروايه من وجهة نظرك ياأستاذي اذا أكملت 49 فصل تستحق كل هذه الهاله ،،، اقتباس النهاية ومن وجهت نظري المتواضعه أن هذه الرواية لا تستاهل أن تدفع فيها 10 ريالات كثيره أعتقد 10 ريالات عليها اقتباس إبراهيم البندر تقبل تحيات أخوك أبو غازي أشكرك لك حضورك وأحترم رأيك ،،، وماقصرت ياابو غازي

	أخي الكاتب العزيز / إبراهيم بن بندر أولاً : كل الشكر لك على هذا الموضوع الرائع والهادف . ثانياً : ومن وجهت نظري المتواضعة جداً " أن سبب بروز هذه الرواية نحن !!!!! نعم نحن لآننا وبذكرنا لها وتداولنا لها أعطينها ما تريد وحققت هدفها !!! قد تقول كيف ذلك ؟ لآن هذا العمل لم يصل إلى درجة رواية أو بمعنى أصح أنه لم ينضج عقلها بعد حتى تكتب بعقلانية وتلم بأساسيات القصة . ولكن يكفيها فخراً وأقوله بكل صراحة أنها صارت محط الأنضار وصارت على لسان كل واحداً مننا . وراج بها الأعلام . وخرجت وتحدثت أمام شاشات التلفاز !! الا يكفيها هذا ؟ " بصراحة أنا قرأتها حبر على ورق عديم وعقيم الفائدة ريال بحقه كثير "

الغالي إبراهيم

اقتباس نؤمن بالأديب غازي ولكن هل هو سبب يجعل منها هاله أعلاميه بهذا الحجم ، ولماذا الدكتورغازي كتب مقدمتها !!!!!!

بالنسبة للدكتور غازي القصيبي أديب وهذا لا يختلف فيه أثنان ولكن ليس هو من جعلها بهذه الشهرة وقلتلك ياسيدي الغالي أن من جعلها بهذه الشهرة هو المنع ... أما سؤالك الثاني .. فكلنا يعلم أن غازي القصيبي علماني ومن رؤوس العلمانية .. فلا تستغرب تشجيعه مثل هذه الروايات .

اقتباس ولكن عندما منعت كانت منتشره هذه الروايه انتشار عجيب في النت لدرجه انك ماعليك سوء ان تضغط على زر الفأه الأيمن وتختار حفظ بأسم ،،

من بداية نزولها منعت من المكتبات السعودية وهذا السبب الرئيسي .

اقتباس حقيقة لم تخالف الواقع وإنما أعتقد أنها مثلت نفسها ومثلت مجتمعها في هذي الروايه ،،

بل غالطت الواقع ياسيدي فأحد البنات وهي الدكتورة تزوجت قبل الجميع وهذا خلاف الواقع تماماً فالدكتورة والممرضة دائماً ماتتأخر في الزواج والسبب عملهما الذي ينافي عاداتنا وقيم مجتمعنا .

اقتباس وهل الروايه من وجهة نظرك ياأستاذي اذا أكملت 49 فصل تستحق كل هذه الهاله ،،،

أنا لم أقل أنها حازت على هذه الهالة لأن عدد فصولها بهذا الكم ولكن أتيت بعدد الفصول للبيان فقط .



تقبل تحياتي يا ابو بندر

الناس صراحه كبروا السالفه
بس القصه والحداث اللي تدور كلها من الواقع
وهذا واقع البنات صراحه
مافي شي مو حاصل
يعني وش متوقعين متوقعين ان البنات مايسون كذا
بس عاد اللي في القصه كانوا طبقه مخمليه
اما بنات الطبقه المتوسطه يكونون اخف شوي
يعني يسون هالأشياء بس على خفيف

	اقتباس أولاً : كل الشكر لك على هذا الموضوع الرائع والهادف الشكر لك ياسيدي لحضورك ،،، اقتباس ثانياً : ومن وجهت نظري المتواضعة جداً " أؤمن كثيرا في وجهة نظرك وأحترمها ،،، اقتباس أن سبب بروز هذه الرواية نحن !!!!! نعم نحن لآننا وبذكرنا لها وتداولنا لها أعطينها ما تريد وحققت هدفها !!! طيب لماذا لم تداول روايه غيرها ،، تقول يأستاذي اقتباس لآن هذا العمل لم يصل إلى درجة رواية أو بمعنى أصح أنه لم ينضج عقلها بعد حتى تكتب بعقلانية وتلم بأساسيات القصة اذن السذاجه بنا نحن الذين قرأنا روايه لم تكتب بعقلانيه ولم تلم بأساسيات قصه !!! اقتباس ولكن يكفيها فخراً وأقوله بكل صراحة أنها صارت محط الأنضار وصارت على لسان كل واحداً مننا . وراج بها الأعلام . وخرجت وتحدثت أمام شاشات التلفاز !! الا يكفيها هذا ؟ حققت هدفها بأسهل الطرق ،،، اقتباس " بصراحة أنا قرأتها حبر على ورق عديم وعقيم الفائدة ريال بحقه كثير " أشاطرك الرأي ياشيخنا ،،، اقتباس الخليج أثمن وأقدر لك حضورك ياشيخنا ،،، ،،، ،، ، إبراهيم بن بندر

	اقتباس غازي القصيبي علماني ومن رؤوس العلمانية .. لا تعليق !! اقتباس بل غالطت الواقع ياسيدي فأحد البنات وهي الدكتورة تزوجت قبل الجميع وهذا خلاف الواقع تماماً فالدكتورة والممرضة دائماً ماتتأخر في الزواج والسبب عملهما الذي ينافي عاداتنا وقيم مجتمعنا ولكن تجد دكتورات تزوجوا وهم في بدايات دراستهم ،، ولكن أقصد انها تكلمت عن واقعها التي هي عاشته ،،، ليس بالضروري تكون هي الدكتوره ،،، ولكن قاربت للحقيقه التي هي عاشتها ،،، أتمنى أن تكون فهمت ماأقصد ،،، اقتباس أنا لم أقل أنها حازت على هذه الهالة لأن عدد فصولها بهذا الكم ولكن أتيت بعدد الفصول للبيان فقط . أشكرك لك بيانك ،،، وأشكر لك تعقيبك ،،، ،،، ،، ، إبراهيم بن بندر

	اقتباس الناس صراحه كبروا السالفه الي نبي نعرفه احنا ليه كبروها ؟ اقتباس بس القصه والحداث اللي تدور كلها من الواقع وهذا واقع البنات صراحه مافي شي مو حاصل أوافقك الرأي ولكن الروايه تكلمت عن واقعها من وجهة نظري ،،، اقتباس يعني وش متوقعين متوقعين ان البنات مايسون كذا عن نفسي متوقع أكبر من كذا بعد ،،، اقتباس بس عاد اللي في القصه كانوا طبقه مخمليه أخطر طبقه ،،، اقتباس اما بنات الطبقه المتوسطه يكونون اخف شوي يعني يسون هالأشياء بس على خفيف طبعا كلامنا هنا للبعض وليس للكل ،،، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ ملح وقبله ،،، دمت بود ،،، ،،، ،، ، إبراهيم بن بندر

	أريد أن أضع نبذه عن الروايه لمن لا يعرف عن ماذا نتكلم ؟ المؤلف : رجاء بنت عبدالله الصانع العمر : 23 سنة حاصلة على بكالوريوس طب أسنان من جامعة الملك سعود 2005 الرياض ، المملكة العربية السعودية رواية بنات الرياض صدرت منذ فتره قريبه جدا استطيع القول عن هذه الروايه ومن وجهة نظر شخصيه انها عكست واقع اجتماعي معاش البعض يعيه ويدركه جيدا ويعترف به والبعض يخبئ رأسه في الرمل من هذا الواقع وينفيه بالنسبه لي كنت كمن يقرأمجتمعه في روايه . رواية بنات الرياض بمثابة تعريه وغوص في أعماق المجتمع الأنثوي السعودي لذلك تعتبر الروايه الفريده من نوعها والتي أعجب بها الكثير وهاجمها الكثير وأثارت ضجه كبيره تنوعت الضجه مابين لقاءات صحفيه مع المؤلفه ومابين مقابلات تلفزيونيه كما حدث في برنامج الحدث في Lbc ومابين موضوعات في المنتديات والأهم من هذا وذاك بيع الروايه في لبنان ومصر وكانت تباع في مكتبة التراثيه بالرياض ولكنها منعت منذ فتره. لذلك أحببت ان اقوم بمايشبه الرصد للروايه وماجرى حولها من انتقادات ومديح وماكتب فيها من مقالات ومااجري عنها من حوارات . يقول غازي القصيبي عن هذه الرواية: في عملها الروائي الأول، تقدم رجاء الصانع على مغامرة كبرى: تزيح الستار العميق الذي يختفي تحته عالم الفتيات المثير في الرياض. وعندما يزاح الستار ينجلي أمامنا المشهد بكل مافيه من أشياء كثيرة مضحكة ومبكية بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج هذا العالم الساحر المسحور. هذا عمل يستحق أن يقرأ.. وهذه روائية أنتظر منها الكثير. بالفعل هذه الوايه بمثابة مكاشفه وعكس لواقع اجتماعي جديره بأن تقرأ لأننا انما نقرأ فيها شيئا من أنفسنا وشيئا من أصحابنا والشيء الأكبر من المجتمع . الروايه تقع في 319 صفحه من القطع المتوسط جاءت الروايه باللهجه العاميه وخليط من العربيه وبعض من الانجليزيه وفي هذا الصدد تقول رجاء : رواية "بنات الرياض" جاءت باللهجة المحلية، ورغم ذلك " لم تكن رواية مبهمة لغير السعوديين من خلال رسمي للفقرة أبين معنى الكلمة وكان ذلك ضروريا لأن الرواية واقعية وهذه لهجتنا ولم يخجل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم من استخدام اللهجة العامية"- كما تقول الروائية الصانع. فكرة الروايه : أما فكرة الروايه فهي بالنسبه لي الأروع والجديد فكانت الفكره تتمحور حول فتاة تقوم بارسال ايميلات لمعظم مستخدمي الانترنت بالمملكه وكانت الايميلات بعنوان سيره وانفضحت تقوم الفتاة بارسالها كل يوم جمعه تحكي فيها عن صاحباتها الأربع اللواتي ينتمين للطبقه المخمليه وعن حياتهن وعلاقاتهن وأفكار كل واحده وتصور الروايه حتى ادق الأشياء كحضور الصاحبات لحفل زفاف احداهن وكيف كانت الزفه والعروس وماكياجها وفستانها ومايدور بالعاده من تعليقات الفتيات حول الزواج والضيوف . وكانت تتخيل الردود التي قدتأتيتها وتناقشها وتتخيل ايميلات من فلان وفلانه وتتخيل مقابلات ولقاءات وحديث يدور في المجالس حول ايميلاتها والكل يحاول اكتشاف صاحبة الايميلات وتتخيل ضجه تحدثها ايميلاتها . وبالفعل اصدرت هذه الروايه والتي عباره عن جميع الايميلات الخياليه واستطاعت بالفعل ان تثير ضجه . و عن ذلك تقول توضح رجاء الصانع أن: " فكرة الرواية موجودة قبل طريقة التنفيذ"، وتتابع :" شخصيتي غير تقليدية وأحب أعمالي أن تكون غير تقليدية أحببت أن أخرج الرواية عن شكلها المعتاد وقررت أن تكون قوية بالفكرة والاسلوب وفكرت كثيرا حتى وصلت إلى فكرة إدخال الإنترنت لأن حياتنا اليومية تعتمد على الإنترنت". وتشير الروايه كما ذكر في جريدة الشرق الأوسط : بأن هناك آلاف الروايات والقصص الجيدة تكتب في مواقع الإنترنت، لا تأخذ حقها من الجلوس في قاعة الأدب المكتوب.

	وهنا مقتطفات من الروايه : - مسكينة يا قمورة ، يا ريتها راحت للمشغل اللي خيطت عندو سدومة بدال هالعك اللي عاملتو بنفسها 000 شوفي فستان سديم ! اللي يشوفو يفكر إنو لإيلي صعب ! - اللي يسمعك يقول في واحدة من هالمعازيم عارفة عن فستاني لباجلي مشكا ! ما حدن دري عنك ما ي دير ! نو بودي كان تل ذا دفرنس إلا القليل ، وهذول بالذات ما تلاقينهم في عرس قروي زي هذا ، وبعدين انتي شايفة كيف الميك أب حقها مرة تو متش ؟ إذا هي سمرا ليش يحطون لها فاونديشن أبيض زي الطحين ! مخلينها طالعة زرقاء ! وفي فرق واضح بين وجهها ورقبتها ز يععع 000 سو فالقر ! - الساعة حد عشر ! الساعة حد عشر!! - الساعة واحدة ونص يا هبلة . - لا يا تنحة ! قصدي التفتي يسارك زي عقارب الساعة لما تكون على الحد عشر 000 عمركو ما حتتعلموا أصول الحش ! المهم شوفي البنت هادي 000 أما عليها ' مواهب ' !! - أي واحدة فيهم ؟ الدفع الأمامي والاّ الخلفي ؟ - الخلفي يا حولة ! - تو متش 000 هاذي المفروض ياخذون منها ويعطون قمرة حقن من قدام ومن ورا زي حقن الكولاجين ! - أحلى مواهب فينا حقة سديم . أحس إنو جسمها مرة انثوي! يا ليت عندي مواهب زيها من ورا . - صح شيز سو كير في بس يبغي لها تنحف شوي وتلعب رياضة مثلك 000 أنا اللي الحمد لله مهما أكلت ما أسمن فمرتاحة . - والله يا بختك 000 أنا عايشة في مجاعة دائمة علشان جسمي يظل كدا . تلمح العروس صديقتيها على طاولة قريبة وهما تبتسمان وتلوحان لها وفي عيني كل مهما سؤال تحاول إخفاءه : ' لمَ لست مكانها ؟؟ فتنتشي في تلك اللحظات الثمينة في حياتها وهي ترى أنها – وهي أقلهن تميزاً كما كانت تعتقد دائماً – أول من تزوجت بينهن . بدأت المدعوات بالصعود إلى المنصة أفواجاً لتهنئة العروس بعد أن توقف التصوير فصعدت كل من سديم وميشيل ولميس ، وهمست كل منهن في أذن قمرة وهي تحتضنها وتقبلها : - قمر والله ! ما شاء الله . تبارك الله . طول الزفة وأنا أذكر الله عليك . - مبروك حياتي 000 مرة حلو شكلك . الفستان طالع عليك شي خيالي!!. - يا ألله ! تجنني يا بت ! أيش الحلاوة هادي ؟ أحلى عروسة شفتها في حياتي!. تتسع ابتسامة قمرة وهي تستمع لمديح صديقاتها وترى الغيرة المخبأة في أعينهن . تقف الثلاثة لالتقاط بعض الصور مع العروس السعيدة ، وتجتهد سديم وليميس في الرقص حولها بينما تتفحصهما وميشيل أعين الخاطبات بتمعن . تتباهى لميس بطولها الفارع وجسمها الرشيق وهي ترقص بعيداً عن سديم التي حذرتها مسبقاً من الرقص بجانبها حتى لا يلاحظ الجميع قصر قامتها وعودها الريان الذي تتمنى لو تستطيع شفط بعض الدهون من أماكن معينة منه حتى تصل إلى مستوى رشاقة لميس أو ميشيل . يندفع الرجال فجأة كالسهام يتوسطهم العريس راشد التنبل ، باتجاه منصة العروس فتتزاحم النساء مبتعدات وكل واحدة تبحث معها أو مع من حولها عما تغطي به شعرها ووجهها والمكشوف من جسدها عن أنظار الرجال القادمين . عندما أصبح العريس ومن معه على بعد خطوات بسيطة منهن ، رفعت لميس طرف المفرش الذي يغطي الطاولة لتغطي به العاري من صدرها ، وغطت توأمها تماضر ظهرها وشعرها بشالٍ من لون الفستان ، بينما ارتدت سديم عباءتها السوداء المزركشة الأطراف وطرحتها الحريرية التي أخفت بها النصف السفلي من وجهها أما ميشيل فقد ظلت على حالها وراحت تتفحص أوجه الرجال واحداً واحداً تلو الآخر غير عابئة بهمهمات النساء ونظراتهن الحارقة إليها . صعد راشد مع أبي العروس وخالها وإخوتها الأربعة إلى المنصة ، وكل منهم يحاول لمح أكبر قدر ممكن من أوجه النساء اللواتي تركزت أنظارهن على الخال الأربعيني ، الذي يشبه الأمير الشاعر خالد الفيصل إلى حد كبير . عندما وصل راشد إلى عروسه القمرة ، مد يديه ليرفع الطرحة عن وجهها كما أشارت له والدته ، ثم اتخذ مكانه إلى جانبها مفسحاً المجال لبقية الرجال حتى يباركوا لهما زفافهما الميمون . تعالت أصوات صديقات العروس : ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد0 وتوالت الغطاريف . انصرف الرجال بعد دقائق قليلة ، توجه بعدها العروسان نحو قاعة الطعام لقطع قالب الحلوى ، تتبعهما المقربات من الحاضرات . هناك هتفت صديقات العروس بحماس : ' عاوزين بوسة ! عاوزين بوسة ! فابتسمت أم راشد واحمر وجه أم قمرة ، أما راشد فجحدهن بنظرة أسكتتهن في لحظة . لعنتهن قمرة في سرها لإحراجها أمامه بهذا الأسلوب ، ولعنته أكثر لإحراجه إياها أمام صديقاتها بعد تقبيلها ! دمعت عينا سديم وهي ترى قمرتها وصديقة طفولتها تغادر قصر الاحتفالات مع زوجها إلى الفندق الذي سيقضيان فيه ليلتهما ، لسافرا في الغد لقضاء شهر العسل في أماكن مختلفة من إيطاليا ، ينتقلان بعدها إلى الولايات المتحدة ليبدأ راشد في التحضير للدكتوراة . كانت قمرة القصمنجي أقرب إلى سديم من ابقي فتيات الشلة الرباعية ، بحكم دراستهما معاً في مدرسة واحدة وفصل واحد منذ الصف الثاني الابتدائي ، بينما لم تنضم إليهما مشاعل العبد الرحمن أو ميشيل كما يناديها الجميع إلا في السنة الثانية من المرحلة المتوسطة ، بعد أن عادت مع أبويها ومشعل الصغير – ميشو – من أمريكا . انتقلت بعدها بسنة إلى مدرسة تعتمد على اللغة الإنجليزية في مناهجها كلغة أولى ، لعدم إتقانها اللغة العربية التي تعد أساسية في مدرسة قمرة وسديم . في مدرستها الجديدة تعرفت على لميس جداوي ، الفتاة الحجازية التي تربت منذ طفولتها في الرياض ، وأصبحت صديقتها المقربة ، وصارت الفتيات الأربعة على اتصال دائم وعلاقة متينة ، استمرت حتى بعد انتقالهن للجامعة . درست سديم إدارة الأعمال ، واتجهت لميس نحو دراسة الطب ، بينما اختارت ميشيل علوم الحاسب ، أما قمرة التي كانت الوحيدة المتخرجة من القسم الأدبي بينهن ، فقد احتاجت لكثير من الوساطات حتى تم قبولها لدراسة التاريخ ، إلا أنها خطبت بعد بداية الدراسة بأسابيع قليلة ، فقررت الانسحاب من الجامعة لتتفرع لتجهيزات الزواج ، خاصة وأنها ستنتقل بعد الزواج إلى أمريكا حيث يكمل زوجها دراساته العليا . ،،، ،، ، إبراهيم بن بندر

ابراهيم
اولا
اشكرك على هذا الموضوع الذي كما قلت اخذ اكبر من حجمه وصال وجال بدون تذاكر سفر او اي مصاريف ودخل كل مجلس بدوووون دعوه وسرق من الناس كلامهم وانشغلوا بها اي الرواية


ثانيا
انا اطلعت او بالاصح قرأت الرواية كاملة من خلال الجوال عن طريق الملاحظات الى منتصفها واكملتها على شاشة الجوال الكفي الجام

اخذت تقريبا مني اربع ايام متقطعة على حسب المزاج لم تكن تلك الجاذبية بها حيث تجعلني اكملها بدون انقطاع كغيرها مما قرأت

ولم تكن بتلك الدرجة السيئة من الصياغه والتأليف ولكن كما قال البعض ان مسماها هو المأخذ عليها نعم اتفق معهم بان المسملى كان خاطى ولكن للاسف المضمون صيحيح ولكن ليتها لم تعمم ولو فعلت لسلمت من بعض النقد الجارح والغير هادف ولكن هذا ماجنته يداها وكذلك اسلوبها وتفكيرها وصياغتها
نعم اطلعت عليها ولكن للاسف هالني ماقرات وللاسف انه صحيح كم وكم يؤلمك هذا الواقع الذي نتمنى انه يبقى في المسلسلات والافلام ولكن للاسف

واما الكاتبة فكتبت كما اتوقع حياتها ومجتمعها الذي تعيش فيه ولعلمها بانه مجتمع لا يشرف قد تكون بذلك ومن ندمها وغيرتها من المجتمعات الاخرى فقامت بالتعميم بالمسمى ووالله لااحب ان اتعمق اكثر واكثر في هذه الرواية وان على اهبت الاستعداد بالتطرق لكل كلمة في الرواية ولكن والله ليس هذا المكان المناسب لان الشرح قد يطول ويطول صفحات وارقام ونقاط


على العموم اسف على الاطالة المملة واكرر شكري لك ابراهيم على هذا الطرح الوافي بمجملة لا بحجمه

حايلي

ابراهيم البندر..اولا شكرا لك على الطرح

وثانيا : ابدء من رد الفرنسي ان كل ممنوع مرغوب..رغم اني لم اقرءها لكنني سمعت فيها وعن محتواها..

خذت كل هالشهره لان القصه طلعت عن المجتمع السعودي المحافظ " بشكل عام "..وتجي الروايه بشي من الاباحيه الغير معهوده..
.. رغم اني قرات نقد لهالروايه من نقاد فاهمين انها تفتقر الى كل مقومات الروايه..

تقبلي مروري

احم احم.. ..


والله يا اخ ابراااااهيم ,, يعني للأسف انا ماااا قريت الرواااااية.. ..


بس من المقطع اللي عرضتة ,,, اتوقع كل مقوماااات الفشل به .. ..


يعني....<<<< الحمد لله ان الروااااايه مااااطااااحت بيدي... ..<<<< ولااا كاااان مت من القهر


انا ماااااداااااني قلة الحيااااا.. ...



على قكره من حطيت انت المووووووضووووع .. وانا شااادة أعصااااابي .. ودي أقرى الرواااااية.. .؟؟


والحين هووووونت.. ..






شووووووووووووووووووكرن ولد بندر.. .

	اقتباس ابراهيم اولا اشكرك على هذا الموضوع الذي كما قلت اخذ اكبر من حجمه وصال وجال بدون تذاكر سفر او اي مصاريف ودخل كل مجلس بدوووون دعوه وسرق من الناس كلامهم وانشغلوا بها اي الرواية أنا الي أشكرك حقيقه على تشريفك لموضوعي ،،، بل أزداد شرفا ،،، اقتباس ثانيا انا اطلعت او بالاصح قرأت الرواية كاملة من خلال الجوال عن طريق الملاحظات الى منتصفها واكملتها على شاشة الجوال الكفي الجام يعطيك العافيه ،،، اقتباس مسماها هو المأخذ عليها نعم اتفق معهم بان المسملى كان خاطى ولكن للاسف المضمون صيحيح ولكن ليتها لم تعمم ولو فعلت لسلمت من بعض النقد الجارح والغير هادف ولكن هذا ماجنته يداها أنا أتفق معك تماما ياسيدي ،،، نعم هو صحيح كما قلت ولكن جزء من كل ،،، أما مسأله ماجنته يداها بالعكس هي فرحه كثير بذلك ،،، ويكفيها كما قال أستاذي الخليج : اقتباس صارت محط الأنضار وصارت على لسان كل واحداً مننا . وراج بها الأعلام . وخرجت وتحدثت أمام شاشات التلفاز !! الا يكفيها هذا ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ اقتباس واما الكاتبة فكتبت كما اتوقع حياتها ومجتمعها الذي تعيش فيه ولعلمها بانه مجتمع لا يشرف لا فض فؤك ياعزيزي ،،، اقتباس ووالله لااحب ان اتعمق اكثر واكثر في هذه الرواية وان على اهبت الاستعداد بالتطرق لكل كلمة في الرواية ولكن والله ليس هذا المكان المناسب لان الشرح قد يطول ويطول صفحات وارقام ونقاط ولو أطلت ياسيدي ،،، لازدت سعاده وفرح بحضورك ونقدك ،،، اقتباس على العموم اسف على الاطالة المملة لم تقرب الى الحقيقه بل الإطاله معك سرور وسعاده ،،، اقتباس واكرر شكري لك ابراهيم على هذا الطرح الوافي بمجملة لا بحجمه شاكر ومقدر لك حضورك ياسيدي ،،، اقتباس حايلي لك من الود مايكفيك ،،، ،،، ،، ، إبراهيم بن بندر