حال كليات البنات يرثى لها
هل دوام الحال في كليات البنات من المحال
من منا لا يوجد له قريبة تدرس في إحدى كليات البنات بحائل, ومن منا لم يسمع شكوتها عن أوضاع الكليات ومبانيها التي بنيت على حد علمي أيام الحملة الفرنسية على بعض الدول العربية, وباتت مبانيها مهترئه لا تصلح, ناهيك عن ما بداخلها من أمور تخفى علينا نحن معشر الرجال.
أنا من الأشخاص الذين فرحت كثيرا لانضمام كليات المنطقة تحت لواء جامعة حائل فقلت في نفسي أن الأمور ستنصلح وسينعم طالباتنا بأجواء دراسية جيدة تساعدهن على الاستذكار والتحصيل الجيد ويجدن نوع من الراحة في كلياتهن, مع أني أعلم ما يعانيهن في المنزل من مشاكل كثيرة وهضم لحقوقهن.
من وجهة نظري أن من الخطوات الأولى الجيدة هي إحلال عمادة الكلية وإحلال الكادر الأجنبي ووضع كوادر سعودية يكن أعلم بمشاكل بناتنا فلقد شاهد الجميع ما قدم الطاقم الأجنبي لكليات البنات, في القرون الكثيرة بعد تحنيطهن على كراسي العمادة.
أخواني أنا لا أحمل أي موقف شخصي تجاه أي من إدارة الكليات ولا أعرف إلا أنهن أجنبيات وليسن سعوديات, ولكن بحكم أن بنات الوطن هن الأولى بهذه المناصب هو ما دفعني لكتابه هذه الكلمات البسيطة وبحكم أني إعلامي ومن واجبي نقل صوت المواطن إلى المسئول ذكرا كان أو أنثى.
أخواني أن من يدرس في هذه الكليات هن شقيقاتنا وأمهات المستقبل وهن أحق من الرجال في الرعاية.
*مقتطفات من داخل الكليات.
في الصيف أجهزة التكييف لا تعمل في كامل المبنى
الدائرة التلفزيونية معطله
دورات المياه أعزكم الله حدث ولا حرج
المأكولات التي تقدم في الكليات لا ترتقي إلا وضع ومكانة الفتاة السعودية
أجزم أن المرافق الخاصة بالمبنى أكل الدهر عليها وشرب
أخيرا هل سأسمع خبرا قريب بفرج بعيد..
|