ردة فعل العالم من اعدام صدام حسين ...
اعلنت مصادر امنية عراقية اليوم السبت 30-12-2006 مقتل 45 عراقيا واصابة 65 اخرين في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في وقت واحد تقريبا في منطقة الحرية (شمال بغداد). ويرتفع بذلك عدد العراقيين الذين قتلوا منذ اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صباح اليوم الي 76 شخصا.
في الوقت نفسه ، قالت ممثلة دفاع ان جثمان الرئيس العراقي السابق صدام حسين نقل على متن طائرة امريكية الى مسقط رأسه في تكريت مساء اليوم حيث سلم الى زعماء عشائر لدفنه.
وقالت المحامية اللبنانية بشرى الخليل لرويترز ان جثمان صدام الذي نفذ فيه حكم الاعدام شنقا فجر اليوم بسبب جرائم في حق الانسانية موجود الان في تكريت.
وفي وقت سابق ، وقع انفجار الكوفة الذي أودى بـ31 عراقيا وجرح العشرات.وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن سيارة مفخخة كانت محملة بصواريخ ويقودها أحد الأشخاص انفجرت في الساعة التاسعة وخمسين دقيقة بمدينة الكوفة جنوب العراق، مشيرا إلى أن الانفجار وقع في واحد من أكثر المناطق ازدحاما بمدينة الكوفة، مما أدى إلى مقتل ثلاثين عراقيا وإصابة نحو 45 آخرين بجروح.
في غضون ذلك، تم بث حوالي 70 ثانية من عملية إعدام الرئيس السابق صدام حسين بثتها قناة العراقية الحكومية وظهر على شاشة التلفزيون عبارة "مشاهد إعدام المجرم صدام" .
المالكي : اعدام صدام نهاية للديكتاتورية
وبالمقابل قال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إن صدام حسين لا يمثل أي فئة أو طائفة من مكونات الشعب العراقي، داعيا البعثيين من أنصار النظام السابق إلى إعادة النظر بمواقفهم.
وأوضح المالكي في بيان له اليوم عقب تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي السابق "إن إعدام صدام يُعد نهاية لكل الرهانات الخائبة على عودة الدكتاتورية ونظام الحزب الواحد".
وأضاف في بيانه الذي تُلي على قناة "العراقية" الرسمية اليوم إن "سياسة الإقصاء والتمييز والتهميش التي عانى منها العراق على مدى خمسة وثلاثين عاماً جرته إلى حروب ومغامرات طائشة سفكت فيها دماء مئات الآلاف من الأبرياء وعاد العراق عشرات السنين إلى الوراء".
ورفض اعتبار تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس السابق بأنه نابع من دوافع سياسية، مشيرا إلى أن القضاء العراقي أثبت كفاءته، معتبرا أن الذين تولوا مهمة الدفاع عن الرئيس السابق بأنهم قدموا الأدلة "على عدم حياديتهم وأنهم كانوا يدافعون عن دكتاتورارتكب أبشع المجازر بحق شعبه".
|