التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

ريم الشمري والألفية الأولى
بقلم : إحساس رسام


تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى التراث الشعبي والقصص
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شغل مخك مع الألغاز..... (آخر رد :إحساس رسام)       :: وفاة والدتي محتاجه دعواتكم (آخر رد :جنون الشوق)       :: ريم الشمري والألفية الأولى (آخر رد :جنون الشوق)       :: ........ نايفات ........ (آخر رد :نايف سلمى)       :: مكتبة المقهى (آخر رد :نايف سلمى)       :: && مقهَى الفلاسفَة && (آخر رد :نايف سلمى)       :: [ .. عِنٍدَمْاَ نَجِفّ .. تُنْقِذٍّناَ مَشَاِعِرْهُمْ .. ] (آخر رد :نايف سلمى)       :: ♡عِندَما يأتْي الصَبَاحَ ♡ (آخر رد :نايف سلمى)       :: « اقتباسات أوجعتنا » (آخر رد :نايف سلمى)       :: ❤ أنـا اوُّلـى ❤ (آخر رد :نايف سلمى)      

الإهداءات
من امممم الـوَتـَمْ .. : يمكن ما نبكي ..؛ بس تجينا ضيقه ، توجع أكثر من البكي بَ مليون مرّه ..!     من الصاله : مبارك عليك الاشراف ...ريم الشمري …ومبارك علينا تواجدك الرائع معنا أنتي أهل لها إن شاء الله أعانك الله على هذه المسؤولية وكل الشكر لادارتنا الكريمة     من باريس العرب : الف مبروك شاعرتنا ريم على الترقيه ومنها للاعلى وفقك الله دوم     من الجزائر : محورنا هو الضياع فالأرض لن تحملنا لثقلِ قلوبنا و لا السماء ترضى لون الدماء     من اممم الفَـرَحْ : فاشرح بنورك يَا إلهي صَدرنَا وَ اجعل لَنَا دَرْب الحَيَاة رحيبا ..!    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2013, 07:59 AM   #1
عضو


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19754
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 07-25-2015 (06:58 AM)
 المشاركات : 43,825 [ + ]
 التقييم :  2092
 اوسمتي
العطاء شكر وتقدير وسام دعوة للضحك وسام يوتيوب رمضاني 1434 حضور وسام شكر وتقدير 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي
العطاء شكر وتقدير وسام دعوة للضحك وسام يوتيوب رمضاني 1434 حضور وسام شكر وتقدير 
مجموع الاوسمة: 6

زمن..(الطرابيش)





هناك مهن على وشك الانقراض
لأن الزمن قد عفا عليها وأصبحت( موضة قديمة) وهناك مهن أخرى أصبحت في طي النسيان لأن التقدم التكنولوجي قضى عليها،
وهناك أسباب أخرى منها قلة العائد المادي للمشرفين عليها إذا ما قيست بالوقت اللازم لإنجازها.
ففي بعض المدن من بلاد الشام تروج بعض الحرف الصغيرة حيث يعود الصناع إلى الطرق المستعملة في القرون الماضية،
وصناعة الطربوش الذي كان إحدى مظاهر الرجولة والأبهة ما زالت قائمة حتى الآن على نطاق ضيق وهي إحدى الحرف المنقرضة والتي بدأ يسدل عليها ستائر النسيان بعد انتشار( البروكة) لدى شباب اليوم.

ومما يلفت النظر إلى تاريخ هذا الزي آن
بعض الزعماء كانوا يفاخرون
باعتماد الطربوش،
وقد تضم خزائن بعض العائلات الكبيرة العدد الكبير منها.
وإذا ما عدنا إلى ماضي الزمان حيث كان الأتراك يحكمون بعض البلاد العربية نجد ان ارتداء الطربوش والعمامة انتشر بين أفراد الشعب وخاصة الوجهاء من كبار القوم.
ففي أيام الحكم العثماني كان الوجهاء يعتمرون العمامة الحريرية،
وكانت تغرز فيها بعض الأحيان( الريشة) التي كانت تستعمل للكتابة او للتوقيع على الوثائق المهمة،
ولكن في عهد السلطان عبد الحميد الثاني شاع استعمال الطربوش الذي يقال إنه من اصل نمساوي،
والبعض الآخر من المؤرخين يقول ان الأصل يعود إلى العثمانيين أنفسهم، فهم أول من ارتدوه وذلك أواخر القرن التاسع عشر، وفي مطلع القرن العشرين اصبح ارتداء الطربوش موضحة دارجة يتفنن بها الصناع،
ويتفاخر بها الشباب والفتيات إضافة إلى الشيوخ والعلماء، حيث يضع العلماء عمامة بيضاء ملفوفة على الطربوش،
وما زال الكثير من الشيوخ والعلماء يرتدونه حتى يومنا هذا،
ويعود لهم الفضل بعدم انقراضه نهائياً.

وقد يختلف شكل الطربوش ومقاسه من بلد الى آخر،
ففي سوريا ولبنان وفلسطين
كان طويلاً واشد احمراراً منه
في تركيا،
وقد شهد الثلث الأخير من القرن العشرين العديد من الطرابيش ذات الشهرة العظيمة، منها الأبيش، المهايني، العظمة، البكري، الحسيني، السبيعي، وغيرها.

أما في بيروت فقد اشتهر آل حيدر وآل ارسلان وآل الخازن وآل سلام وغيرهم من كبار العائلات ورجال الحكم بارتداء الطربوش والتفاخر به ، حتى قيل ان المسؤول في الوزارة او في مجلس النواب إذا كان لايرتدي الطربوش فلا يمكن ان يكون على مستوى المسؤولية والجدية في اتخاذ القرارات،
حتى انه كان في بيروت مقهى لا يدخله الشباب إلا إذا كانت معتمراً الطربوش .

وفي فلسطين فإن العائلات الفلسطينية الكبيرة التي كانت منتشرة على مدن الساحل الفلسطيني،
وفي المدن الداخلية مثل القدس ونابلس كانت ترتدي الطربوش رمزاً للجاه الاجتماعي،
والمكانة الدينية والسياسية وما زال طربوش الحاج أمين الحسيني الزعيم الفلسطيني الذي قاد ثورة الفلسطينيين قبل عام 1948حاضراً في الأذهان.

أما في مصر فقد استعمل الطربوش ،
وبقي منتشراً حتى عام 1952، بعد ذلك انزوى نهائياً ولم يبق مه سوى الصور التذكارية،
وقد اشتهر أفراد العائلات المصرية العريقة مثل عائلة سعد زغلول الزعيم الوطني المعروف، وحبيب باشا السعد، وفكري اباظة،
رئيس تحرير المصور، وطه حسين ومصطفى لطفي.

وفي دمشق حالياً محلات معدودة لصناعة الطرابيش وترميمها بعد ان كان هناك حوالي 400محل.

يقول البعض ان الطربوش يوناني الأصل واتى به الأتراك إلينا،
وقد استعملت القبعة الأجنبية بدلاً منه،
ثم استبعدت لكونها دخيلة على تقاليدنا العربية، وليست من بيئتنا العربية.
يصنع الطربوش من الخام الخاص( الجوخ) ويوضع معه القش الذي يستعمل كعازل للرطوبة ويكسبه متانة اكثر، وقد يصنع بدون القش،
ولكل رأس قالب خاص يتراوح مابين 25سم و 75سم، ولصناعة الطربوش يأتي الصانع لتفصيل القماش اللازم على القالب، ثم يدخل إليه القش وتركب الشرابة السوداء ويكبس على الستارة، والعملية في مجملها تستغرق نصف ساعة.


وقد نتساءل عن مصير العديد من
مزاولي هذا النوع من الحرف اليدوية تجاه تطور المدينة والصناعة وغلاء المعيشة والمتطلبات الحياتية التي تتكاثر يوماً بعد يوم،
وعن مصير المهنة نفسها؟
ونجد الإجابة على تساؤلنا:
إنه الزمن الذي تتجاوز عجلته التي لا تتوقف امماً ورجالاً وصناعات وتقاليد،
فهذه طبيعة الأشياء، وهذه هي الحياة.

وكانت مصر إلي عهد محمد على باشا تستورد الطربوش من الخارج،
إلي أن أنشأ محمد على في إطار برنامجه لتصنيع البلاد واستقلالها مصنعا للطرابيش في فوة، استغنت مصر به عن الاستيراد.
وعندما حطم الغرب دولة محمد علي باتفاقية 1840 كان حريصا على تفكيك مصانعه
بما في ذلك مصنع الطرابيش.
وقد اشتعلت معركة الطربوش على خلفية معركة أخرى أعم وأشمل بحثا عن هوية مصر:
هل هي فرعونية ؟
أم إسلامية ؟
أم أنها تنتسب للبحر الأبيض المتوسط ؟

واكتسب الطربوش في هذا المناخ دلالة خاصة " قومية " باعتباره رمزا في مواجهة قبعة الأوربيين الغزاة.
وانبرى سلامة موسى على صفحات المجلة الجديدة يذكر المصريين بأن الطربوش من بقايا تبعية مصر للحكم التركي،
بينما انقض غيره في صحف أخرى يلعنون القبعة ومن يرتديها.
وأصبح الطربوش فجأة تيارا سياسيا له هيبة في الشارع المصري.
وفي هذه اللحظة ظهر سياسي شاب هو "أحمد حسين", أنشأ جماعة للشباب الحر، تحولت فيما بعد إلي " جمعية مصر الفتاة " وكان شعارها : " الله الوطن الملك " ، وغايتها : " أن تصبح مصر فوق الجميع " ، ودعا إلي مقاطعة السلع الأجنبية واستقلال مصر الاقتصادي .
وفيما بعد ألف تشكيلا عسكريا باسم " القمصان الخضر ". لكن برامج أحمد حسين خلت من أية كلمة عن الدستور والحريات أو إنهاء الاحتلال البريطاني،
مما أثار التساؤلات حول نشاط أحمد حسين.
وقام أحمد حسين وهو طالب في السنة الثانية بكلية الحقوق بطرح مشروع القرش.
وكانت الفكرة أن يتبرع كل مواطن بقرش صاغ واحد ليبنى بالحصيلة مصنع للطرابيش.
واعتمد في دعوته للمشروع على أنه عار على المصريين أن يستوردوا لباس رأسهم القومي من الخارج.
ووجد المشروع إهمالا من الصحف إلي أن تبناه صدقي باشا،
وأصدر تعليماته بأن تقدم الحكومة للمشروع كل التسهيلات.
لكن حزب الوفد المصري اتخذ موقفا معاديا للمشروع وأعلن النحاس باشا أن هدف المشروع هو: " حرف جهود الشباب عن قضية مصر الحقيقية " يقصد جلاء الاحتلال.
وقال طه حسين إنه يخشى أن يكون هذا النشاط الشبابي " هروبا من ثورة الفكر ".

هذه الصورة للوجيه البيروتي حسن سليم آغا فرشوخ الذي لعب دوراً اجتماعياُ وسياسياً بارزاً ويعتبر من أهم رجالات بيروت في القرن التاسع عشر ميلادي.
الصورة له في قصره الكائن في بسطة بيروت العليا سنة 1894م

وظهرت في تلك الفترة تقاليع متعمدة ردا على مشروع القرش،
فابتكر البعض طربوشا مختلفا بألوان العلم المصري حينذاك،
أي أخضر اللون بزر أبيض.
فكان لابسه على حد قول الدكتور لويس: " يبدو وكأنه يلبس فحل فجل ". وبالرغم من كل ذلك اتخذت الحملة من أجل الطربوش صورة قومية، اشترك فيها آلاف المتطوعين في القاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات وباركتها الأحزاب السياسية وسخرت لها الحكومة فرق الموسيقى العسكرية والحفلات وشارك فيها المطربون ولاعبو السيرك.
وكان الدكتور لويس عوض أحد المتطوعين وحمل معه دفترين من تلك الكوبونات ليبيعها في مدينة المنيا بالصعيد. وبلغت حصيلة مشروع القرش في العام الأول نحو 17 ألف جنيه، وفي العام التالي نحو 13 ألف جنيه وهي مبالغ خرافية بمقاييس الثلاثينات.

وبلغت ثقة أحمد حسين في عدالة ووطنية مشروعه أن الدعوة التي وجهها إلي الشعب للتبرع من أجل استقلال مصر الاقتصادي في فبراير 1932 تضمنت نبرة التهديد حين جاء فيها قوله: " لا يفكر شخص في الامتناع عن شراء طوابع القرش،
فالمتطوعون مكلفون بالتعرض لكل شخص لا يحمل طابع القرش،
والمتطوعون ألوف وألوف، وإذن فخير لك أن تدفع ".
وأسفر مشروع الطربوش بالفعل عن إنشاء مصنع في العباسية بالتعاقد مع شركة هاريتمان الألمانية، وافتتح المصنع في 15 فبراير 1933.
ويوضح برنامج جمعية مصر الفتاة، ثم " المبادئ العشرة " المعلنة لاحقا, حالة من الفزع المضطرب بسبب حاضر مصر المحتلة حينذاك ومستقبلها. فلابد لكل مصري أن يؤمن بأن مصر فوق الجميع، وأن يشعل القومية المصرية، وأن تصبح كلمة المصرية هي العليا وما عداها لغوا.
أضف إلي ذلك: "لا تتحدث إلا بالعربية. لا تشتر إلا من مصري ولا تلبس إلا ما صنع في مصر. احفظ نشيد اسلمي يا مصر, ورتله في كل حفل. ابعث مجد مصر". ثم وأخيرا: " احتقر كل ما هو أجنبي وتعصب لقوميتك إلي حد الجنون ".

لم يعد أحد الآن يدعو إلي الطربوش.
إلا أن رائحة المعركة القديمة مازالت تسري في مناخ حاضرنا.
وما زال البحث جاريا في ظروف جديدة عن هوية مصر،
وما إن كان الطربوش أليق بها أم القبعة؟
وهل ينبغي أن نبحث عن صورة مصر في الماضي الإسلامي أم في ثقافة البحر الأبيض المتوسط، أم في الماضي الفرعوني،
أم بالارتباط الوثيق بالقبعة الأوروبية؟
لكن صورة مصر لن تتضح إلا باشتباك مصر – ليس مع قبعات وطرابيش الماضي –
ولكن مع مشكلات حاضرها ومستقبلها.
وبهذا الاشتباك وحده قد تجد مصر نفسها.. وتعرف.. من تكون؟
وحينئذ ستصبح قادرة على حب أبنائها والعطف عليهم ،
لأنها ستكون قد عثرت على نفسها .
سار باحث أو مراقب أو سائح في شوارع العاصمة الأردنية عمان هذه الأيام بحثاً عن شخص يلبس الطربوش فربما لن يعثر على ضالته.

وإذا كان من بد لمشاهدة الطربوش فإن على الراغب في ذلك الذهاب إلى أحد الأعراس يشاهده على رأس نفر قليل من الطبالين الذين يؤدون الزفة للعرسان قبيل دخولهم إلى قاعة الاحتفالات.

فلباس الرأس الشهير الاسطواني الشكل والأحمر اللون في الغالب انقرض من عمان ولم يعد أحد يرتديه كزي رسمي كما كان عليه الحال في العقود الأولى من القرن الماضي.



 
 توقيع : الغند


الغنـــــــــــــد


رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 12
, , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010